تعز العز

مجزرة بيت الكندي

 

ليس مستغربا ولا جديدا على العدوان و أدواته ارتكاب مجزرة هنا او هناك فالذي يحاصر شعبا بأكمله ويحرمه من ابسط ما يحتاجه من غذاء ودواء  و الاطفال يموتون كل يوم بالعشرات حسب تقرير الأمم المتحدة والمرضى يعانون نتيجة إغلاق المنافذ البرية و البحرية والجوية لليمن و المجاعة والإمراض والارتزاق كلها أدوات يستخدمها العدوان للقضاء على ما تبقى من كرامة لهذا الشعب العظيم الصابر والصامد المعتز بإيمانه وهويته و أنى للعدوان ما يطلبه فمن تحمل الحصار والقصف وقطع المرتبات لخمس سنوات قادر على الصمود اكثر من ذلك بكثير

إن ما يجب ان يكون جديدا لشعبنا اليمني عامه ولقبائل صبر خاصة أن تكون لهم كلمه للحيلولة دون تدمير ما تبقى من هذا الوطن ونسيجه الاجتماعي فعبد القوي الكندي لم يكن قائدا عسكريا أو لديه مجاهدين من أبنائه أو داعما للجبهات كونه رجل أعمال بل كان مواطنا يتابع أعماله وكما يقال كافي خيره شره لا يؤذي احد ولا يشعر من حوله بوجوده من سلميته وهدوءه لهذا كوني من أبناء صبر تلك المديرية التي دفعت ولاتزال الثمن الباهظ والتي ينتمي إليها الكثير من القبائل الشرفاء فاني ادعوا قبائل الكندي والعزاني والحسيني والجرادي والحمادي والجنيد وكل قبائل وأبناء المديرية لأخذ العبرة مما حصل بهذه الأسرة الآمنة والتي يعرفها جميعكم خصوصا العزل الشرقية لصبر و الجديد الذي يجب أن يكون هو تحمل المسئولية والوقوف بشكل حقيقي لموجهة هذا العدوان ودعوة من تعرفون من أبنائكم الذين يقاتلون في صفوف العدوان إلى العودة والتوقف عن الارتزاق فهذه إن لم تكن الفرصة الوحيدة فهي مناسبة لإعادة الحساب وتقييم السابق من وجهات النظر فعبد القوي الكندي لم يكن من بيت الجنيد ولا من بيت السروري ولا من بيت الرميمه الذين رفضوا العدوان و واجهوه فكان مصيرهم أن قتلوا وشردوا للأسف على أيدي أبناء بلدهم بل هو رجل من قبيلة الكندي والتي تعتبر من اكبر قبائل صبر وإذا سكتنا على هذه الجريمة فانتظروا الكثير من البيوت والمدارس والمساجد تدمر والكثير من الأسر تهجر فهاهي الفرصة التي كنتم لا تريدونها وصلت وعليكم معرفة العدو الغاشم الذي لا يفرق بين يمني وآخر فأنت ان كنت معه استخدمك وقتلك بالجبهات وان فشلت قتلك بطيرانه وان كنت محايدا دمر مسكنك فوق رأسك فلا سبيل للجميع سوى المواجهة والقتال حتى يقضي الله امرأ كان مفعولا

ماجد الجنيد