تعز العز

هيئة كبار العلماء بالأزهر: الخلود في جهنم لمن يفجر نفسه وسط الأبرياء

قالت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ما وقع من تفجيرات استهدفت مواطنين أبرياء ودور للعبادة أمر خارج عن كل تعاليم الإسلام وشريعته التي حرمت الاعتداء على النفس الإنسانية أيَّا كانت ديانتها أو كان اعتقادها، وحرمت أشد التحريم استهداف دور العبادة، وفرضت على المسلمين حمايتها، وأوجبت حسن معاملة غير المسلمين ومودتهم والبر بهم.

وأوضحت الهيئة في بيان لها، الثلاثاء، عقب انتهاء اجتماع جلستها الدورية برئاسة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وبحضور جميع أعضائها؛ أن القرآن الكريم أكد على حرمة دور العبادة في نص صريح في القرآن الكريم: {ولَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا} [الحج: 40].

وأشارت الهيئة إلى أن “الإسلام يحرم على المسلم تحريمًا قاطعًا تفخيخ نفسه وتفجيرها في وسط الأبرياء، وجعل جزاءه الخلود في جهنم؛ فقال النبي الكريم – صلَّى الله عليه وسلَّم -: “مَن قتَل نفسَه بشيءٍ عُذِّبَ به يومَ القيامة”، واعتداء هؤلاء المجرمين البغاة على الأبرياء هو إيذاء لرسول الله نفسه (ص)  كما جاء في الحديث النبوي الشريف.
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز