تعز العز

المغلس : الامارات تعمل على هد واذابة البنية الشعبية والسياسية للقضية الجنوبية والجنوب عموماً والبناء على انقاضها

 

وصف عضو المكتب السياسي لأنصار الله الاستاذ سليم المغلس ان ما تظهره الامارات من دعم لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي لا يعدوا أكثر من مزايدات اعلامية بشان القضية الجنوبية , مضيفاً أن توجهاتها وتحركاتها على الارض في الجنوب تكشف إلى ان ما يسمى بالمجلس الانتقالي وخصوصا فصائل الحراك المنضوية فيه مجرد اداة وعنوان تستغله وتستثمره الامارات في صراعاتها سواء مع القوى السياسية اليمنية أو مع قطر والاخوان المسلمين او مع القوى الجنوبية المناهضة للمشروع الاماراتي الاحتلالي خصوصا في تلك المناطق التي لم تخضع لسيطرة الامارات كلية, كما تتحرك عبره كعنوان نحو خلق وصناعة ادوات مناطقية وقبلية وسلفية جديدة تمكنها من بسط سيطرتها على المحافظات والمناطق الجنوبية الواحدة تلو الاخرى

واضاف أن المناطق التي تمكنت الامارات من بسط نفوذها والسيطرة عليها فهي لم تعد تحتاج لخدمات المجلس الانتقالي او غيره من الادوات القديمة التي استخدمتها واستنفذتها في صراعتها من اجل تحركها , بل اصبحت تحرك هذه الادوات في هذه المناطق ممنوع وغير مسموح لها من قبل الامارات

كاشفاً في الوقت نفسه أن خير دليل على ما نقول هو منع الامارات لعيدروس الزبيدي وهيئة رئاسة المجلس الانتقالي من زيارة سقطرى , الذي انتظر لأكثر من اسبوع وصول الطائرة الاماراتية التي ستقله الى سقطرى دون جدوى , ليعود بعدها الى عدن محملا بأثقال الخيبة والهيانه

واكد المغلس أن الامارات سترمي بالمجلس الانتقالي وتستبعده من اي محافظة تمد نفوذها فيه وتنهي اي خصوم ومعارضة لها

واضاف المغلس ها هي اليوم تزج بالمجلس الانتقالي في صراع وخصومة مع السعودية أيضاً وربما مع سلطنة عمان بخصوص محافظة المهرة المجاورة لها والتي من المتوقع أن لا تسمح للإمارات بتوسعها وتواجدها بجوار حدودها لما لدى الإمارات من طموحات توسعية على اراضي السلطنة وهناك تجربة وارث تاريخي معها .

وفي سؤال وجهه المغلس لقيادات الحراك الجنوبي :

هل كل هذه الصراعات واستعداء القوى الداخلية واستجلاب الخصوم الدولية قطر والسعودية ثم عمان وغيرها هو لمصلحة القضية الجنوبية ام لإجهاضها وإدخال الجنوب في حالة اللا استقرار وفي أتون صراعات إقليمية ودولية ومحلية غير منتهية لصالح الإمارات ومشروعها ومن ورائها من القوى الدولية الكبرى ؟ ؟؟
واكد المغلس انه من خلال المتابعة عن كثب للوضع في الجنوب أجزم بان الامارات تعمل على التخلص من التركة السياسية والفكرية للحراك الجنوبي من خلال هد واذابة البنية الشعبية والسياسية للقضية الجنوبية والجنوب عموما والبناء على انقاضها واعادة صياغتها وتشكيلها بما يتوافق مع مشاريعها الاحتلالية والاستعمارية الجديدة

 

 

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85