تعز العز

 بركان صنع النصر مع تأجيل الإعلان

إن مقذوف العربية الحدث الأصغر، والجزيرة سابقآ
والذي تطور إلى بركان2Hبعيد المدى بأيد يمنية مباركةبعدما يقارب الثلاث سنوات من العدوان(السعو صهيو أمريكي)على الشعب اليمني والذي تكلف يوم ا لسبت4-11-2017م بزيارةناجحةللقا​عدةالعسكرية بمطار خالدالدولي في عاصمة العدوان الرياض غدا له وقع ليس كمثله وقع حين وصل حاملآ رسالة معا ناة،ومظلومية شعب لم يسبقه اليها شعب في التاريخ جراء عدوان كيان”بني سعود”،وتحالفه وكلاء، وأدوا ت الصهيو أمريكي وقدتركت زيارته أثرآ ليس كمثله أثر، وتميز الصاروخ بكونه أمينآفي نقل فحوى الرسا لة صادقآ صابرآ كشعبه وحرص على إيصالها بدقة فاستحق أن يعتز الشعب اليمني به ويفخر،لما أثبت من براعة في نقل المعاناة،والألم من العدوان وجسد هابفعله واقعآكماهي إستجابةلقوله تعالى”ولا تهنوا في إبتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يأ لمون كما تألمون وتر جون من الله مالايرجون وكان الله عليمآ حكيمآ” النساء آيه(104)،فكانت عظمة الصاروخ من عظمةشعبه إذ لم يستهدف مدنيآواحدآ في القاعدة ليثبت أنه على قدركبير،ومستوى عال من المسؤلية وأخلاق الحرب الموجبةللنصر-إن صاروخآمُصوبآ في الأرض مسددآ من السماء لم يخيب ظن شعبه به قد جعل العدوان(ا لسعو صهيو أمريكي) وحامل لواء حر به كيان”بني سعود” مذهولآ عاجزآ تمام العجزعن مواجهته، والتصدي له في السماء أو معالجة أثاره على الأرض،وما أوقعه من أثرفي نفسية العدوان، و معنوياته-ناهيك عن تداعياته على المدايات القر يب،والمتوسط،والبعيد،والتي لن يقوى على تجاوزها مايفرض عليه رغمآتحمل تبعات حربه عدوانه على شعب يمني عظيم له مخزون من القوة،والبأس الشد يدليست لسواه، ويمتلك طاقة، وقدرة تاريخية في النصرعلى أعدائه-مايضع العدوان بدائرةالهزيمة التي تحتم نهايته-إن صاروخآمشتق إسمه من صرخة لهو الصرخةعينها بوجه المستكبرين، والمعتدين لتزلزل عروشهم-وإن صاروخآ بعيد المدى في قوته، وفعله، وتأثيراته،وتداعياته إسمع الدنيا مظلومية شعب يُقتل منذو3أعوام،وسلط الضوء على معاناته و تبعاتهاهوصاروخ ُلايسعه إلاّ النصر،وبالنظر لفعل بر كان2H،وما أحدثه بكيان العدوان من زلزال أدى لتفكك منظومة تولت، وبنية أسرةحكمت، وماخلف ذلك من إرتجاج،ودوار في عقلية الحاكم،وما أنتج من عشوائية،وتخبط في ردةفعل،وقرارات صدر ت-يكون هذا الصاروخ قد صنع النصر بكل ماللكلمة من معنى
وتبقى إعلان النصر فقط الذي على القيادة الإسرع بإستكمال خطوات إعلانه كي لانضطرلدفع ثمن تأ خير إعلان هذا النصرالذي تتجلى وقائعه بمايلي:-
1)تبيّن للعالم أن الحرب بين طرفين هماكيان العدوا ن كطرف معتدوالشعب اليمني كطرف معتدى عليه من قررالكيان تصعيدعدوانه هو،وأجرامه بلاأقنعة
2)فرض بركان على العدوان التراجع عن قرار غزو ميناء الحديدة إلى إغلاق بقية الموانئ المحتلةبعد يقينه بهزيمته إن أقدم على الإحتلال
3)أصاب الكيان بداء خبيث جعله يأكل ذاته بذاته مؤذنآ بحتفه
4)جعل الكيان يقرر ضرب إقتصاده المتداعى فأمم أموال بنيه،وصادرتجارة تغنيه فضاق به موالوه قبل معارضيه
5)خسر شعبه الحاضن بعدما ضيق عليه سبل عيشه وإدخله بحروب بددت ثرواته لأعدائه-وراكمت له عداوات لاصلة له بها
6)إتخذ قرارات توسع محيط أعدائه من لبنان….إلى طهران، ومابعد طهران تعجل بسقوط الكيان
7)رمى بآخر أوراقه الإقتصا ةديةفي اليمن بقراره سد المنافذ ليرفع منسوب العدوان والقتل والحصار-لن تنفعه بشيء رغم الألم
إن كل قرار إتخذه الكيان العدوان بعدبركان يعبرعن فوبيا السقوط، ويثبت أنه يعيش الهزيمة واقعآ، ومن أراد أن يعزز هذا الواقع فليرجع إلى بداية العدوان،و يسأل نفسه سؤالآ وأحدآ هل كنا في بداية العدوان أ ضعف ممانحن عليه بكثير أم أقوى؟رغم فارق الإمكا نات المادية؟وهل كان العدوان أقوى مماهوعليه الآن بكثير أم أضعف؟؟ وعلى السائل أن يجيب بنفسه عل
السؤال،ويستنتج إتجاه سيرالمعركة-إن كيانآعدوانيآ
يتخلى عن شيعته لعدوه الذي يدفعه لحتفه، وهو يعتمد على الباطل وكثرةأموال نفطه،وقوة أمريكا بعدوانه على شعب يمني يعتمدعلى الحق،وقوته الذاتية، وعلى الله بدفاعه عن نفسه ورده للعدوان-فلمن تكون الغلبةإذآ؟!-التحية،والإجلال للشعب اليمني العظيم بجيشه،ولجانه الشعبية-الرحمة، وا لخلود للشهداء-الشفاءللجرحى-الحريةللأسرى-الخز ي،والعارللخونة العملاء-اللعنةعلى أنصاف الرجال-الهزيمة للعدوان-النصرللشعب اليمني العظيم

 

✍د/مهيوب الحسام

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85