تعز العز

الامارات في اليمن … من الإرهاب والإحتلال الى الإغتصاب وهتك حقوق الإنسان…برواية مغتصبة

انتهاك الامارات لحقوق الانسان وسيادة اليمن يأتي لعدة اسباب ومن اهمها حفظاً على المصالح الامريكية الغربية في سبيل مصالحها.

احتلت الامارات المحافظات الجنوبية بذريعة اعادة الشرعية، كما ان هذا الامر اصبح تهديداً لامن اليمن واستقراره.

 

الامارات ودعم الارهاب…

 

وكما تشير المعلومات الاستخباراتية ان قوات الحزام الأمني والنخبة الحضرمية والشبوانية التي تتبع الإمارات العربية المتحدة متورطة في انتهاكات للقانون الدولي الإنساني، كما ان الامارات انشأت سجون سرية، وبحسب التقارير هذه السجون السرية، تم إنشاؤها داخل قواعد عسكرية وموانئ ومطار، وفلل خاصة وحتى داخل ملهى ليلي.

 

وكشف تحقيق استقصائي لـ”أسوشييتد برس”، أنّ الإمارات وقوات يمنية متحالفة معها، تدير شبكة من السجون السرية بأرجاء جنوب اليمن، إذ اختفى مئات الأشخاص الذين تم توقيفهم أثناء تعقب مسلحي تنظيم “القاعدة”،

وحيث ينتشر التعذيب وإساءة المعاملة على نطاق واسع. كما أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها، أن الإمارات احتجزت تعسفاً وأخفت قسراً مئات الأشخاص خلال عمليات أمنية، لافتة إلى أنها تمول وتسلح وتدرب هذه القوات التي تحارب في الظاهر الفروع اليمنية لتنظيم القاعدة أو تنظيم “داعش.

 

اليمن تتعرض لحرب مدمرة من قبل قوى متعددة باسم بما يسمى التحالف العربي وبقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، كما ان هذا الحرب خلق أزمة كبيرة في القطاع الانساني والصحي والاقتصادي، كما ان التحالف لتغطية فشله العسكري بنى استراتيجية الحرب بالوكالة ومن ثم عزز تنظيمي داعش والقاعدة، وبنى تنظيم القاعدة له حضورا في اليمن منذ تسعينيات القرن الماضي، ودخلت الإمارات وبأعداد كبيرة إلى اليمن في عام 2015 ضمن التحالف الغزاة الذي تقوده السعودية، الذي يهدف إلى إعادة الحكومة الشرعية لعبد ربه منصور هادي، إلا أن القوات الإماراتية جعلت من مواجهة تنظيم القاعدة ذريعة لاحتلال المحافظات الجنوبية.

 

وكما تشير التقارير فقد انتشرت مليشيات ومجموعات مسلحة خارجة عن سيطرة ما تسمى الحكومة الشرعية بقيادة “الفار عبد ربه منصور هادي”، تتلقى تمويلا مباشرًا ومساعدات من السعودية والإمارات،

يشير إلى أن إحدى تلك المجموعات في تعز يقودها شخص يدعى أبو العباس (السلفي) وتموله الإمارات، وقد رفضت هذه المجموعة، بالإضافة لعدم خضوع قوات رسمية – كقوات النخبة الحضرمية وقوات الحزام الأمني التي ترعاها وتمولها الإمارات – لسلطة الحكومة الشرعية المزعومة.

 

وقوات “الحزام الأمني” هي عبارة عن قوة أمنية وعسكرية تنشط في جنوب اليمن تأسست عام 2016 بدعم إماراتي، وتضم في صفوفها جمعا متنوعا من الضباط والعسكريين اليمنيين وناشطي الحراك الجنوبي وبعض المحسوبين على “التيار السلفي”، وتعرف بولائها لدولة الإمارات وخدمة أجندتها في اليمن.

 

كما أن الإمارات تدعم جماعة “أبو العباس” المتحالفة مع تنظيم القاعدة في تعز، وهذا خير الدليل على دعم وسماح اماراتي بانتشار عناصر تنظيم القاعدة داخل اليمن، لتعزيز قواته وتقييد النفوذ السياسي والعسكري لحزب الإصلاح.

 

الدور الاماراتي في هتك حقوق الانسان…وقالت “هيومن رايتس ووتش” يوم أمس، إن بعض المسؤولين الحكوميين اليمنيين (حكومة فنادق الرياض) عذبوا واغتصبوا وأعدموا مهاجرين وطالبي لجوء من القرن الأفريقي بمركز احتجاز بمدينة عدن الساحلية جنوبي اليمن. وحرمت السلطات طالبي اللجوء من فرصة طلب الحماية كلاجئين، ورحلت مهاجرين بشكل جماعي في ظروف خطيرة عبر البحر.

 

قال محتجزون سابقون لـ هيومن رايتس ووتش إن الحراس ضربوهم بقضبان حديدية وهراوات وسياط وركلوهم ولكموهم وهددوهم بالقتل والترحيل، واعتدوا عليهم جنسيا، وأطلقوا عليهم النار فقتلوا اثنين منهم على الأقل. أجبر حراس ذكور النساء على خلع عباءاتهن وحجابهن. كما صادروا نقود المهاجرين وأغراضهم الشخصية ووثائقهم الممنوحة لهم من وكالة الأمم المتحدة للاجئين.

 

قال بيل فريليك مدير برنامج حقوق اللاجئين في هيومن رايتس ووتش: “اعتدى حراس مركز احتجاز المهاجرين في عدن على الرجال بالضرب الشديد، واغتصبوا النساء والصبية، ورحّلوا المئات عبر البحر في قوارب مكتظة. لا تمثل الأزمة في اليمن أي مبرر لهذه القسوة والوحشية، وعلى الحكومة اليمنية أن تنهي هذه الممارسات وتحاسب المسؤولين عنها”.

 

و يخضع مركز احتجاز المهاجرين بمديرية البريقة بعدن رسميا للحكومة اليمنية. هو في مبنى تملكه وزارة الثروة السمكية اليمنية تم تحويله إلى مركز احتجاز للمهاجرين في مطلع 2017. قبض الجنود اليمنيون على المهاجرين واحتجزوهم فيه وقبل هذا ساعدوا في تنسيق أعمال نقلهم إليه.

 

شغل العقيد خالد العلواني رئيس شرطة مديرية البريقة السابق، منصب مدير إدارة شؤون اللاجئين والهجرة ومديرللمركز، تحت سلطة وزارة الداخلية. زعم محتجزون سابقون أنه أشرف على الانتهاكات، بما يشمل ضرب واغتصاب المحتجزين وتهديد عمال الإغاثة. أنكر العلواني وقوع أية مخالفات عندما قابلته هيومن رايتس ووتش.

 

قالت وزارة الداخلية في رسالتها بتاريخ 2 أبريل/نيسان إلى هيومن رايتس ووتش إنها أوقفت العلواني عن العمل في منتصف مارس/آذار لأنه “تجاوز صلاحيات عمله”. ذكرت الوزارة أنها ستدعم التحقيقات والتحركات القانونية وإيقاف أي من العاملين بالوزارة ممن يعملون عند نقاط التفتيش الأمنية أو في المركز ممن ربما تورطوا في انتهاكات، لكن “لم تتقدم إليها أي شكاوى”. قالت إنها ليست لديها الإمكانات لتقديم الدعم للمركز لكن تقر بأنها نسقت مع وزارة الدفاع لتقديم الطعام للمركز. رواية احد المغتصبات  في اليمن…

 

قالت فاطمة، 25 عاما، من قومية الأورومو من مدينة هرار بأثيوبيا: “كنت سأموت إن بقيتُ في السجن، كنتُ سأموت. ما زلت خائفة”.

 

اعتقل جنود يمنيون فاطمة وزوجها، مع بضع عشرات آخرين من الرجال والنساء الإثيوبيين. عندما وصلوا إلى البريقة، فصلوا فاطمة عن زوجها. رأت الحراس وهم يضربون الرجال، ويأمرونهم بخلع ملابسهم، ويفتشون جيوبهم. فرض الحراس على النساء خلع عباءاتهن وحجابهن، وفتشوا أجسادهن وشعرهن. أخذوهن إلى غرفة تضم حوالي 100 امرأة أخرى.

 

قالت إن الحراس كانوا يضربونهن كلما صرخن. كن يُشاهدن الحراس وهم يسيئون معاملة الرجال من خلال ثقوب في جدار حجزهم المُغلق. لم يقدم لهن الحراس الكثير من الطعام: طبق صغير من الأرز لـ 12 امرأة، ولم يكن ذلك مُستمرا.

 

قالت إن كان الحراس كل ليلة يأخذون امرأة أو اثنتين معهم. أجبرت أغلب النساء في نهاية المطاف على الذهاب مع الحراس. قالت إن أي امرأة رفضت النوم مع الحراس، ينتقمون منها عبر حرمانها من الطعام لمدة يومين. قالت إنها تعرف 5 فتيات – واحدة منهن تبلغ 12 عاما، واثنتين 15 عاما، واثنتين 17 عاما – كُن مُحتجزات في المُنشأة معها وتعرضن للاغتصاب.

 

قالت إن أحد الحراس أجبرها، بعد أسبوعين من احتجازها، على الذهاب معه. أخذها إلى غرفة مُجاورة، حيث شاهدت اثنين من الحراس الآخرين يغتصبان اثنتين من صديقاتها. أمرها الحارس بخلع ملابسها، لكنها رفضت وقالت له إنها متزوجة. قال لها الحارس إنها يمكن أن تختار: أن تنام معه أو أن تشنق نفسها. كان هناك حبل في الغرفة. شرعت في الصلاة، فضربها الحارس بيديه وبعصا كبيرة على ظهرها.

 

أصبحت فاطمة مريضة جدا، تتألم بشدة وكثيرا ما تبكي وتئن. بعد الضرب، قالت إن الحراس تركوها معظم الوقت وحدها، وأفرجوا عنها في نهاية المطاف بعدما تدهورت صحتها بشكل كبير.

 

لا تزال امرأة من الاثنتين اللتان رأتهما فاطمة يتعرضان للاغتصاب في مركز الاحتجاز. أُطلق سراح الأخرى بعد أن “استغلها الحراس بشكل فظيع وأصبحت ضعيفة”. وعد الحراس بإرسال هذه المرأة إلى السعودية، لكن فاطمة سمعت أنهم وضعوها على متن قارب مُهرب، ولا تعلم أين انتهى بها المطاف.

 

وفي الختام..

 

لعبت الامارات دوراً مشبوهاً في اليمن خصوصا في المحافظات الجنوبية بذريعة دعم الشرعية المزيفة، كما ان قوات العدوان السعودي الامريكي ومرتزقتهم ارتكبوا ابشع الجرائم بحق اليمنيين واللاجئين الاجانب من الاغتصاب والاغتيال والتفجيرات ونشر الفوضى والممارسات الغير انسانية واخلاقية.

 

 

 

 

 

#اغتصاب_فتاة_في_الخوخة

#انفروا_خفافا_وثقالا

 

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا