تعز العز

بالصور … في قلب الجحيم انتكاسة جديدة للغزاة والمرتزقة في جبهة الساحل، وطارق عفاش إلى حضن الغزاة

أفشلت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية عددا من الزحوف لقوی الغزو ومرتزقتهم خلال خمسة أيام متتالية في جبهة موزع بعد أن دفع العدوان بالفار طارق صالح (ابن شقيق الرئيس السابق المخلوع علي عبد الله صالح) إلى قيادة معركة انطلقت قبل عام ونصف في الساحل الغربي دون تحقيق إنجاز معتبر.

 

ورغم الغطاء الجوي المكثف منذ انطلاق العمليات التصعيدية الأخيرة فقد تم تدمير نحو ثلاثة وعشرين آلية متنوعة بينها عدد كبير من المدرعات الحديثة التي زودت بها قوات الاحتلال الاماراتي المرتزق طارق عفاش، كما قتل وجرح العشرات من المرتزقة دون أن يتمكنوا من تحقيق نتائج ميدانية.

 

تحليق مكثف لمروحيات الأباتشي التابعة لقوات الغزو السعودي الاماراتي، وعدد كبير من المدرعات، وحشد كبير من مسلحي المرتزقة، راهنوا من خلال زحوف واسعة على تحقيق اختراق ميداني شمال وشرق معسكر خالد، غير أن النتيجة كانت مختلفة تماما، تقع المدرعات الواحدة تلو الأخرى في مصيدة ابطال الجيش اليمني واللجان الشعبية شرق معسكر خالد عبر كمائن محكمة تتصيد الآليات والجنود.

 

وفي شمال معسكر خالد، ما إن تتحرك مدرعات الغزاة يقف لها المجاهدون بالمرصاد ولا تنفك مروحيات الأباتشي وهي تحاول إنقاذ المرتزقة لكن دون جدوى.

 

مصدر عسكري يمني أكد أن الزحوف استمرت لخمسة أيام متتالية، تكبد فيها الغزاة خسائر جسيمة، حيث تم تدمير وإعطاب نحو 23 آلية متنوعة، كذلك الخسائر البشرية كانت فادحة أيضا خلال الزحوف، حيث قتل وجرح نحو ثلاثة وتسعين من المرتزقة كما اغتنم الجيش اليمني واللجان الشعبية عتادا وذخائر عسكرية متنوعة.

 

ومثل انخراط طارق عفاش في صف العدوان انكشافا لما كان يدعيه قبل فتنة ديسمبر التي انتهت بمصرع عمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح حيث فر متخفيا إلى المحافظات الجنوبية بتسهيل من الإمارات على وجه الخصوص واصبح الان فرس رهان لها لمحاولة احداث تغيير على خطوط الاشتباك مع القوات اليمنية، لكن رغم كل التجهيز والتدريب والتحشيد والتمويل فان هذه العملية على الساحل الغربي كانت بداية سيئة جدا لطارق عفاش وداعميه الاماراتيين بعدما خلفوا وراءهم خسائر جسيمة بشرية ومادية ومعنوية.

 

 

#اغتصاب_فتاة_في_الخوخة

#انفروا_خفافا_وثقالا

 

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا