تعز العز

الجنرال السعودي المتقاعد عشقي: ايران عدو مضمون واسرائيل عدو مظنون.. والفلسطينون ليسوا سعوديين 

 

قال الجنرال السعودي المتقاعد والمقرّب من الديوان الملكي أنور عشقي أن التصدّي  لإيران أولى من التصدي لإسرائيل. وأسهب عشقي في لقائه في برنامج نقطة حوار على قناة “بي بي سي “بالنسبة للمملكة العربيةالسعودية ودول مجلس التعاون فإن إسرائيل عدو مظنون أما إيران فهي عدو مضمون لأنها أرسلت لنا  صواريخ وإرهابيين، فلا نغلب العدو المظنون على العدو المضمون”. وأضاف عشقي عرّاب التطبيع السعودي مع دولة الإحتلال، إن “إسرائيل” لم تعتد على “السعودية” ولا مرة لذا فهي عدو مظنون. وتابع الجنرال السعودي المتقاعد رداً على تعليق المذيع بأن حكومة الإحتلال اعتدت على الفلسطينيين حتى لو لم تعتدِ على “السعودية” فقال:”الفلسطينيين ليسوا سعوديين، ونحن نتكلم عن العدو المباشر، مشيراً  إلى أن الأهم هو أن يدافع عن نفسه أولاً ثم يدافع عن وطنه ثم إخوانه. وفي سياقٍ متّصل، أقرّ السياسي السعودي ومدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية عبد الحميد الحكيم بزيارته لدولة الاحتلال، معتبراً أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجعل القدس عاصمة كيان الإحتلال تحتاج لمحمد بن سلمان حتى يقوم بتنفيذه. وفي معرض الحديث عن زيارته لأراضي فلسطين المحتلة قال الحكيم في تدوينة له على “تويتر”: “في زيارتي الأولى لإسرائيل والضفة التقينا بالرئيس أبو مازن ولمست أنه لايستطيع مواجهة مراكز قوى في السلطة ترفض السلام لتحقيق مصالحها ومواجهة حماس”. وأضاف: “السلطة تحتاج إلى سادات جديد وقائد شجاع مثل محمدبن سلمان، فقرار ترامب بشأن القدس كشف أن قرار السلطة أسير لدى المتاجرين في حماس والسلطة والنظام الإيراني”، على حد زعمه.

 

وكان ولي العهد السعودي، قد قال أن بلاده تتقاسم المصالح مع إسرائيل، لافتاً إلى أنه حال التوصل إلى سلام في المنطقة، فإنه سيكون “الكثير من المصالح بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي”. ولفت ابن سلمان في حوار لهٍ مع مجلة “ذي اتلانتيك” الأمريكية، إلى إن دولة الإحتلال تملك اقتصاداً كبيراً مقارنةً بحجمها، وهذا الاقتصاد متنام، ولذلك هناك الكثير من المصالح التي ستتقاسمها الرياض مع تل أبيب. وأضاف: “إذا كان هناك سلام، سيكون هناك الكثير من المصالح بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي، ودول مثل مصر والأردن”. ويُشار إلى أن النظام السعودي يتّخذ دائماً من التهديد الإيراني ذريعة لتبرير عمالته للعدو الصهيوني، هذا وإن التنسيق والتطابق في سياسة الكيانين لم تعد تقتصر على المجال العسكري، إنما ذهب بعض السعوديّين المقرّبين من ابن سلمان أبعد من ذلك بكثير للترويج إلى الثقافات الإسرائيلية داخل “السعودية” والتشجيع على تفعيل العلاقات التجارية معها.
#يد_تحمي_ويد_تبني