تعز العز

صحيفة فرنسية: “السعودية” تفتح قنوات الإتصال بين ليبيا والكيان الإسرائيلي 

في سياق التنسيق العسكري والإستخباراتي الذي تواصله السلطات السعودية مع الكيان الصهيوني، كشفت صحيفة فرنسية أن “السعودية” تعمل على ترتيب العلاقات بين ليبيا والكيان الصهيوني بهدف الضغط على حركة حماس في قطاع غزّة.

الصحيفة الفرنسية “إنتيليجنس أونلاين” أوضحت في تقرير، أن القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر وبالتنسيق مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج فتح قنوات اتصال استخباراتية مع الكيان الصهيوني وذلك عبر رجال أعمال يهود من أصول ليبية وبدعم مباشر من “السعودية” وبعض الدول العربية الأخرى وعلى رأسها الإمارات.

 

الصحيفة الفرنسية المتخصصة في الشؤون الإستخباراتية، أكدت أن النظام السعودي يقدم دعماً كبيراً لحفتر في مفاوضاته مع الكيان الصهيوني، مشيرة إلى أنه سبق لخليفة حفتر أن اتهم جماعة الإخوان المسلمين، وكتائب القسام الجناح العسكري لحماس، بمحاربة جيشه، الذي يحارب الجماعات الإسلامية المسلّحة، وبالتحديد تنظيم داعش.

ولفتت “إنتيليجنس أونلاين” إلى “أن طائرات صهيونية، قصفت قبل 3 سنوات، أهدافاً لتنظيم داعش في مدينة سرت شرق ليبيا، بطلب من حفتر”، وتحدّثت المصادر حينها، أن تل أبيب حصلت من حفتر، على وعود بتوقيع عقود نفط وعقود أسلحة معه، مشيرةً إلى تغريدة كان قد نشرها الجنرال الليبي على موقع التواصل الإجتماعي  tranker trackerجاء فيها أن “النفط الليبي، يجد طريقه إلى [إسرائيل]”، غير أن الموقع المذكور بحسب الصحيفة سارع إلى حجب اسم السفينة مع التواريخ والوقت، فيما أعلن الموقع المتخصّص بنقل النفط، أنه لا يزال يحتفظ بجميع البيانات والصور الملتقطة، ويتحفّظ على نشرها وفقاً لتقرير الصحيفة الفرنسية.

ويُذكر أن موقع ” Middle East Monitor” البريطاني كشف عن تدخل النظام السعودي في ليبيا من خلال دعم وإرسال عدداً من مناصري التيار السلفي إليها للحث على دعم الجنرال الليبي خليفة حفتر. وذكر الموقع نقلا ًعن تصريحات المفتي الليبي الشيخ صادق الغرياني لقناة التناصح الليبية أن “السعودية” أرسلت عدداً من أتباع الشيخ ربيع المدخلي لدعم حفتر في ليبيا، وأضاف إن أتباع التيار السلفي لهذا الشيخ السعودي، أصبح لهم وجود كبير في ليبيا وأن مجموعة تنتمي إلى هذا التيار قدموا إلى ليبيا ويقومون بنشر افكاره بين المواطنين وحثهم للإنضمام إلى الجنرال حفتر، مؤكداً على أنهم متورطون في جرائم قتل في ليبيا خلال الفترة السابقة حتى الآن وأن هؤلاء الأتباع كانوا يدعمون القذافي من قبل وتحولوا لتقديم الدعم والتأييد إلى حفتر.

#يد_تحمي_ويد_تبني