تعز العز

🖋 مايدعو للشفقة أحياناً ، هو حال مرتزقة هذه الحرب !

مايدعو للشفقة أحياناً ، هو حال مرتزقة هذه الحرب !

إن حققوا نصراً سيحسب للسعودية وأعوانها !

وإن لحقت بهم هزيمة تحملوا غالبية قتلاها ونصف عارها !

لقد قرأت عن مرتزقة وعملاء كُثر لكني لم أجد نموذجاً للإرتزاق والعمالة أكثر تعاسة من مرتزقة اليمن الذين يساقون إلى حتفهم يومياً

بلا طائل أو فائدة  !

نعم … لم يذكر التأريخ “بالرغم من تحريفه وتقليمه وتزيينه” أي مرتزق او عميل إستطاع أن يبني له أمجاد أو يجني مفاخر أو شرف !!

ولكنه دون أن الكثير منهم قد بنوا القصور وجنوا الأموال وعاشوا حياة من الترف نوعاً ما ، ثمن ماقاموا به من عهر ودناءة كأقل تقدير !

هذا هو المعتاد وهذا هو الطبيعي وهذا هو تعريف العمالة والإرتزاق :

قم ببيع وطنك وشرفك مقابل حفنة من المال او مايعادله !

لكن الغريب في تعساء اليوم أنهم كسروا هذه القاعدة وقاموا بعرض خدماتهم مجاناً ، هكذا دون أي مقابل ،

ولا أدري أي حظ عاثر هو حظهم وأي نحس لعين أصابهم

ليقوموا بتقديم حياتهم بِلا ثمن أو مقابل ، لم يكسبوا أي شيء … أي شيء بتاتاً !

ثلاث سنين تحصد أرواحهم في كل شبر ومازالوا عاجزين حتى اللحظة من كسب رضاء أسيادهم  !

لا أعرف أي إنحطاط هو هذا ، ولكني أشعر بالأسى على كل يمني عميل ومرتزق

وأدعوا الله أن يرشدهم و يهديهم ، إن لم يكن إلى طريق الوطن

فإلى طريق الإرتزاق الطبيعي !

كأقل تقدير !!

 

 

 

🏻  مالك المداني

 

 

 

#يد_تحمي_ويد_تبني

#انفروا_خفافا_وثقالا      

 

 

 

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا