تعز العز

كنظيرتها الأمريكية أسطورة فراق القوات الخاصة الفرنسية سحقت “بايداً مسبحة ” ماهيات دور العدو الفرنسي و تفاصيل عملية الزورق المأسور الغامضة…؟؟!!

العملية النوعية الخاطفة التي قام بها أبطال النخبة من قوات خفر السواحل اليمنية في 17.06.2018 والتي أسفرت عن آسر زورق فرنسي مع طاقمه في الحقيقة لم تحظى هذه العملية الهائلة بالقدر الذي يتناسب مع عظيم الفعل والانجاز , وربما كان لشحة المعلومات حول العملية دورا ايضا في أبراز دلالتها الهائلة وبناء على هذا سنحاول من خلال التالي ان نفك بعض طلاسم هذا الغموض المحير ونلقي بإنعكاسته على ظلال التفاصيل المثيرة بمشيئة الله.عبر عدة محاور رئيسية ..

 

فرنسا والألغام صفاقة الادعاء تاريخيا وواقعيا

مع نهاية سنة 1958 بداءات قوات العدو الفرنسي آنذاك و بهدف عزل الثورة عن تونس و المغرب سعت فرنسا إلى غلق الحدود ببناء خطين مكهربين من الأسلاك الشائكة يمثلان حاجزا على الحدود الغربية والشرقية للجزائر لمنع دخول المجاهدين من المغرب و تونس ، و تعود فكرة بناء الخطوط المكهربة إلى الجنرال الفرنسي فانكسام VANUXEM الذي أراد تطبيق فكرة إنشاء خطين مكهربين عرفا باسم خطي موريس و شال وطبقت في بنائهما تقنيات عالية.

 

قرابة 80 بالمائة من مجموع الألغام التي زرعتها السلطات الاستعمارية هو ما تمكنت الجمهورية الجزائرية ان تزيله من هذا الارث الاستعماري اللعين

 

11 مليون لغم أرضي تركة الاستعمار الفرنسي في الجزائر ، لازالت إلى اليوم تحصد أرواح الجزائريين ، حيث تعدى عدد الضحايا الذين قضوا نتيجة تلك الالغام ال50 الف شخص من بعد عيد الاستقلال الجزائري بحسب تقرير لوكالة الأناضول السبت, 04-يونيو-2005م بعد ان فاق عدد شهداء الثورة المليون شهيدا.

 

العدو الفرنسي ليس هذا تدخله الوحيد في اليمن

السلطات الفرنسية التي تدعي اليوم انها ستأتي لنزع الألغام رافة باليمنيين تتعمد الى اليوم تجاهل المطالب الجزائرية بإمدادها بخريطة هذه الألغام وبالمعلومات المساعدة لأجل نزعها أو تفجيرها دون أن تلحق الأذى بالسكان خاصة في المناطق الجبلية والريفية وهو ما يجعلنا نشكك بحقيقة الهدف من تواجدها في اليمن ..؟؟!

 

في حقيقة الأمر فان تدخل العدو الفرنسي في اليمن ليس جديدا , ففي عام 2005 م وبالتزامن مع الحروب الستة الظالمة التي شنتها سلطة الهالك عفاش على ابناء محافظة صعدة اليمنية _وتحت شعار مكافحة الألغام المصبوغ بصبغة إنسانية كما هو حال شعار مكافحة الإرهاب الذي غدا وسيلة لاستعمار الشعوب وإذلالها_ قام العدو الفرنسي بإرسال قواته العسكرية لدعم النظام الظالم في صنعاء في حربه ضد أبناء المسيرة القرآنية منذ النشأة التي خاضها انذاك في سبيل الامريكي تحت يافطة عقد اتفاقية لنزع الألغام بين الحكومة اليمنية والفرنسية بعد حضور العجوز “بريجيت ستيرن” رئيسة اللجنة الوطنية الفرنسية لنزع الألغام، الى صنعاء

 

اذا ليس نبيل هو هدف هذه الدولة الغازية التي عرف التاريخ توحشها الدموي في اكثر من منطقة في وطننا العربي وليست القوات التي تشارك اليوم في العدوان العالمي هي قوات نزع الألغام كما يروج له العدو ولكن الحقيقة هي انه جاء لإسناد القوات الخاصة الأمريكية بعد فشلها في تحقيق اي تقدم ومنيتها بهزائم ساحقة ستخلد الى ابد الدهر

 

كنظيرتها الأمريكية تماما أسطورة القوات الخاصة الفرنسية سحقت بايدا مسبحة

القوات الخاصة الفرنسية وهي مكونه من فرق التدخل السريع أو فرق الأسلحة والتكتيكات الخاصة المكونه من وحدات سوات SWOT” النوعية حيث تعتبر فرقة التدخل السريع من أقوى الفرق الخاصة الداخلية في العالم من حيث التدريب والأداء ومن حيث الإمكانيات اللوجيستية المتوفرة.

افراد القوات الخاصة التي يتم اختيارهم ضمن معايير معقدة تعتمد على تراكم الارتقاء ضمن هياكل هرمية يرتقي خلالها الفرد الى وحدات نخبة النخبة من وحدات سوات ليضم الى فرق القوات الفرنسية الخاصة .

 

26 أبريل -2018م أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس ان فرنسا ارسلت جنودا من قواتها الخاصة الى سوريا خلال الاسبوعين الماضيين، لتعزيز القوات الاميركية هناك وكنت مهمتها تقتضي بإجرى عمليات نوعية ودقيقة ضد قوات الجيش العربي السوري والقوى المتحالفة معه بحسب وكالات الإنباء العالمية.

 

22- يناير-2018م ذكرت وكالة رويترز مجلة “ديفينس نيوز” الأمريكية أن وحدة القوات الخاصة التابعة للقوات الجوية الفرنسية كانت محاطة بقدر كبير من السرية التي لا تسمح حتى لأعضائها بالحديث عن أنفسهم انها أعلنت عن حاجتها لتجنيد مدنيين ضمن قواتها الخاصة، لأول مرة في تاريخها واشارت الوكالة الى ان القوات الخاصة علقت على ذلك انها تهدف تطوير قدرات القوات الخاصة ومهارات أفرادها بالمزج بين خبرات العسكريين والخبرات المدنية في المجالات المختلفة. حد زعمها

 

قبيل ذلك الاعلان كان العدو الفرنسي قد اعلن في26- 11- 2017م انه قد بداء بإدخال يخوت (زوارق ) حربية برمائية الى قواته الخاصة عرفت بإسم “إغوانا 31″،

الزوارق البرمائية المدرعة “إغوانا 31″،

الزورق البرمائي التكنولوجي المدرع الذي يحتوي على سبعة مقاعد يصل طوله _ في طرازها الصغير_ الى 9 أمتار ويمكنه حمل وزن يصل الى 800 كيلوغرام , كما وتصل سرعته على الماء الى 80 كيلومترا في الساعة، و 12 كيلومتر في الساعة على اليابسة، كما ويتميز بمحرك بقوة 300 حصان. بحسب مواصفات المفصح

 

 

الخلاصة ركلات ترجيح :

لا شك ان شعبنا اليمني العظيم وفي طليعته مجاهدي الجيش واللجان الشداد يخوضون اليوم أشرس وأعنف معركة على وجه الدنيا مع ابشع تحالف لقوى إستكبارية عالمية وينتصر فيها بفضل الله وبكل المقاييس وكالتالي :

1- مزاعم نزع الالغام للقوات الفرنسية مجرد شعار زائف تجلى تاريخيا وموضوعيا

2 -ما هو على الارض هي قوات نخبة النخبة من فرق القوات الخاصة للعدو الفرنسي

3-انهيار الهالة الكرتونية للقوات الخاصة الأمريكية بعد فشلها وعجزها امام صمود ومفاجئات الجيش واللجان الشداد

4- ما فشل تحالف القوات الخاصة الفرنسية والأمريكية في القيام به في سوريا حاولوا ان يتفادوه في اليمن برصيدهم ألخبراتي هناك ولكن بفضل كان الفشل مدويا واشد تنكيلا

6- الاعداد المسبق للعدو الفرنسي بالعتاد والعدة يثبت قطعيا مشاركته المباشرة منذ انطلاق هذه المسيرة القرآنية

7- ماحققه الجيش واللجان في هذه العملية معجزة الهية تقدم شاهدا للامة على عظمة هذا المشروع القرآني وتثبت تهاوي مفاخر الأسلحة و الفشل الذريع للمكنة العسكرية لقوى الاستكبار العالمي

الانتصارات الكونية الهائلة التي يصنعها بفضل الله المستضعفون الواعون ستضل عالقة في ذهن التاريخ الى ان يرث الله الارض ومن عليها وكما خاب كل جبار عنيد سيخيب هذا الجمع الرث الشيطاني وسيخرج شعبنا اليمني المظلوم شامخا عزيزا كما اراد الله له والعاقبة للمتقين..

 

 

الباهوت الخضر

 

 

 

#العيد_في_امساحل

 

#أعيادنا_جبهاتنا

 

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا