تعز العز

كلمة السيد القائد ليوم أمس ،، فتاكة ومفصلية وإعلان للموقف النهائي؟

مواقفنا ثابتة مهما كان حجم التحديات والرقعة الجغرافية التي تدور على ترابها المعركة ليست المعركة بكلها وما أخذ سوف يعود ومن جاء الينا غازياً لن يرى منا الا الصلابة والشدة والثبات نحن اليوم اقوى وثقتنا بربنا واعتمادنا عليه لا يقاس بالعمليات الحسابية معركة الساحل قديمة وليست جديدة واهداف العدوان واضحة ومبرراته واهية والعدو في حالة كبيرة من الضعف وقابل لأن يهزم اذا استمر جهادنا ونشاطنا بهذا الزخم وسيستمر وسنخوض المعركة..

عندما يطل السيد عبد الملك حفظه الله ليلقي كلمة وخاصة عندما تكون عن اخر التطورات والمستجدات يحشد الجميع العدو والصديق امكانياتهم السمعية والبصرية لسماع ماذا سيقول هذا القائد وكيف سيشخص المرحلة؟ وعندما يبدأ الحديث الذي هو عبارة عن معطيات واقعية ومواقف ثابته تعبر عن الشعب اليمني الصامد بشكل عام فيأتي ليكشف الكثير من الحقائق ويؤكد على الكثير من الأمور ويتحدث عما يحصل بشكل دقيق يوضح اهداف العدو ويبرز استعدادات رجال الله وفي نفس الوقت يتطرق لبعض الأمور السياسية والإعلامية والاقتصادية والإنسانية فتكون كلمته عبارة عن خلاصة للمشهد بشكل عام من كل النواحي من خلال حقائق وادلة دامغه ..

كلمة السيد النوعية عن اخر المستجدات في الحديدة ونقول كلمة نوعية لأنها بمثابة عملية عسكرية نوعية توازي عمليات الطيران المسير والصواريخ البالستية والعمليات البرية التي ينفذها رجال الله ضد العدوان اليوم في جبهة الساحل الغربي وهذا يعني ان كلمة السيد اليوم هي تعتبر نوع من أنواع الصراع العسكري الفتاك ويمكن ان نقول عنها انها تمثل سلاح فتاك وفعال ومؤثر على العدو..

 

بعد الصلاة على محمد واله بدأ كلمته قائلاً حديثنا اليوم عن معركة الساحل الغربي نظراً لأهميتها والتي باتت تتصدر المشهد العالمي سياسياً واعلامياً وحديثنا اليوم لكشف الحقائق والتأكيد على بعض المواقف:-

 

ثم بدأ السيد القائد كلمته اليوم بالتأكيد على الهدف الرئيسي للعدوان الذي هو السيطرة الكاملة على اليمن وفي المقدمة الجزر والموانئ والقواعد وباب المندب والمناطق الاستراتيجية ومهما اطلقوا من مبررات فهي باطلة لا أساس لها والحقيقة هي السيطرة على اليمن بشكل عام والسيطرة على مقدرات هذا البلد والسيطرة على الانسان اليمني واستعباده وهذا هو هدف العدوان منذ البداية من قبل 3 سنوات..

 

وقال السيد ان دول العدوان اتجهت منذ البداية للسيطرة على السواحل اليمنية والجزر كما فعلت في الجنوب وكذلك من خلال محاولتها في ميدي والتي سعى العدوان بكل جهده للسيطرة على ميدي من خلال الحشد البشري والقصف البري والبحري والجوي واليوم تسعى للسيطرة على البحر الأحمر في الحديدة والتي حشدوا لها المرتزقة من مختلف الجنسيات العالمية المحلية والدولية..

 

واعتبر السيد ان معركة الساحل بدأت منذ اكثر من عامين في باب المندب وميدي والخوخة وغيرها من السواحل والموانئ وما معركة الحديدة الا استكمال ومواصلة للعدوان للسيطرة على السواحل اليمنية..

وقال السيد ان العدو عمد الى التركيز في معركته على الساحل لما يتلاءم ذلك مع امكانياته مستغلاً الطبيعية الجغرافية للساحل الذي هو مكشوف ومن السهل عليه التقدم هناك الا ان رجال الله من ابطال الجيش واللجان الشعبية تصدوا لهذه المعركة بكل قوة وكبدوا العدو خسائر فادحة من خلال ثقتهم واعتمادهم على الله..

 

واكد السيد القائد على ان اغلب مناطق تهامة لا تزال تحت سيطرة الشعب اليمني ورجال الجيش واللجان الشعبية وقال ان هناك صمود منقطع النظير وان هناك عوامل مهمة لأن يكون الساحل الغربي مستنقعاً للعدوان ومرتزقته وقال ان من هذه العوامل وفاء أبناء تهامة وانهم تفوقوا في الوفاء والانتماء الوطني على كثير من أبناء المناطق والأغلبية الساحقة من أبناء تهامة يثبتون اليوم رغم حجم الهجمة انهم رجال صادقين وأوفياء..

 

ثم تحدث السيد القائد عن مبررات العدوان الواهية لعدوانهم على اليمن واحتلال الحديدة ومنها ان الصواريخ التي يقولن انها إيرانية كذباً وهذا زوراً وبهتاناً ووصف السيد الحصار المفروض على الحديدة بحصار قطاع غزة اذ لا تمر أي سفينة الا بعد تفتيشها وموافقتهم على عبورها وقال انهم منعوا على اليمنيين اكثر من 400 صنف من المواد الغذائية من الدخول الى اليمن..

 

وتحدث السيد عن دور حكومة صنعاء في تسهيل العمل الإنساني والاغاثي في الحديدة وفي مختلف المحافظات المستهدفة من قبل العدوان وقال ان العدوان هو الذي يستهدف الانسان اليمني وهو من تسبب في كارثة إنسانية في اليمن الى درجة انهم استهدفوا المنظمات في المستشفيات كذلك ذكر السيد جانب من الجرائم التي يرتكبها العدوان في الساحل والتي في مقدمتها الاغتصاب والقصف والقتل بالقنابل والصواريخ الذكية..

 

ثم تطرق السيد القائد في كلمته الى الحديث عن مرتزقته العدوان الذين باعوا ضمائرهم وشعبهم ووطنهم للعدو الأجنبي بدون مقابل وان كان هناك مقابل مادي او معنوي فهو لا يرقى الى حجم الخسارة التي هم فيها في الدنيا والاخرة ثم اكد السيد على ان القيادة السياسية قدمت الكثير من التسهيلات من اجل تحييد استهدف الانسان اليمني وتحييد السيطرة على السواحل والموانئ الا ان العدوان يسعى للسيطرة على الموانئ كاحتلال واستعمار وتحدث السيد عن جنسيات الدول المشاركة في العدوان ومنهم الفرنسيين والبريطانيين والامريكيين..

 

واكد السيد القائد على ان الشعب اليمني يأبى الانكسار والهزيمة حتى لو حشد العدو كل جيوش الدنيا فأننا ثابتون وصامدون ومهما حصل من تقدم واختراقات للعدو فإننا لا يمكن ان نهزم او نقهر مهما كانت التحديات وقال السيد انه رغم حجم المعركة وامكانيات العدو خلال الفترة الماضية ما كان لنا ان نصمد لولا تأييد الله لنا ولولا وعي وثبات الشعب اليمني وقال ان معركة الساحل تجاوزت 30 شهراً وليست من ستة أيام..

 

وخاطب السيد القائد الشعب اليمني قائلاً معركتنا مع العدو ليست مبنية على معادلات في الميدان فقط بل تعتمد على الاستمرار والثبات واذا احتل الغزاة قطعة من أراضينا فأن ذلك يحتم علينا ان نستمر في مواجهتهم ودحرهم ولسنا من النوعية الذين اذا تقدم العدو انكسروا وانهاروا وقال ان أولئك هم غير المؤمنون من ينكسروا وينهاروا اذا تقدم العدو اما المجاهدين المؤمنين فأنهم يثبتون على مواقفهم مهما كانت النتائج في المعركة لأن معنوياتهم نابعة من ايمانهم..

 

وقالها السيد اليوم مجدداً نحن اليوم في موقع القوة وزمام المبادرة لا يزال بأيدينا واغلب المساحة الجغرافية في ارض تهامة لا تزال تحت سيطرة الجيش واللجان ثم تحدث السيد عن وفاء اهل تهامة وعن وفاء الرئيس الشهيد الصماد لتهامة والحديدة واليمن بشكل عام وقال ان روحية الصماد هي التي حملها الكرماء والشرفاء في هذا البلد..

 

ثم شخص السيد القائد حالة العدو في معركة الساحل وقال انه قد استنفد كل طاقاته وانه يعيش حالة انكسار وان قواته محاصرة ومستهدفة واكد السيد مجدداً على انه مهما احرز العدو من اختراقات فأنها لا تمثل خطورة كبيرة مادام هناك مواجهة وجهاد مستمر وطالما هناك ايمان وحرية في النفوس والقلوب والاعتماد على الله هو الموقف البارز فأن العدو سيندحر ويهزم وتحدث السيد عن الحرب الإعلامية والنفسية التي يستخدمها العدو ينبغي ان تواجه بوعي وايمان واثقة بالله..

 

وأشاد السيد القائد بوعي الشعب اليمني الى درجة انه قال انه شخصياً من اقل الناس وعياً واكد ان هناك الملايين من اليمنيين من الأطفال والنساء والرجال وقال ان الجميع لديهم وعي كبير في مواجهة العدوان ثم اكد السيد على عدة أمور في دعم المعركة في الحديدة في مختلف المسارات برفدها بالرجال والمال وقال سنخوض هذه المعركة بكل ما اوتينا من قوة فهذه المعركة هي معركة تحرر وشرف وكرامة..

 

ثم قال السيد في نهاية الكلمة لا يفوتنا ان نشكر كل من تضامن معنا من مختلف الدول من فلسطين ولبنان والعراق وغيرها ونأمل ان يستمر هذا التضامن..

 

لهذا لا وهن ولأضعف ولا تراجع ولا انكسار، طالما الإنسان حراً فـ الأرض ستحرر والحقوق ستستعاد وسنخوض المعركة بكل تفاصيلها هذا هو ما اكد عليه قائد المعركة وقائد الثورة وقائد المستضعفين الواعين المجاهدين المنتصرين بعون الله.

 

 

 

#العيد_في_امساحل

 

#أعيادنا_جبهاتنا

 

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا