تعز العز

قائمة العار..

تعز نيوز- كتابات
ان الآوان لإنزال (قائمة العار) وهي قائمة تضم أسماء كل من خان وشارك في العدوان على الوطن ويتم تعليقها في الشوارع والمساجد والمدارس والأماكن العامة واعتبارهم عائبين لحقهم العار والعيب نتيجة خيانتهم الكبرى وأن من يتعامل معهم فهو خائن ومعيوب ويلحقه ما يلحق العائب والخائن وأن المجتمع نبذهم واعلن البراءة منهم ولا يبقى لهم لا مغنم ولا مغرم لا في القبيلة ولا في الدولة.

ويتم البدء بإنزال قائمة العار وتقسيمها إلى ثلاث مراحل وثلاثة مستويات (اسماء وتوصيف) ويتم البدء بإنزال قائمة العار والتوصيف للخونة الكبار وهم من أعطى شرعية للعدوان على اليمن واباح الأرض والعرض ؛ ثم المستوى الثاني وهم القادة في الصف الثاني ومن ثم المقاتلين والقتلى الذين مع العدوان والغزاة والمحتلين ؛ وكما يتم إيجاد روادع لكل من يساند أو يؤيد العدوان بأي وسيلة كانت من من لم يشملهم ما ذكر أعلاه.

 

والوضوح في (مبدأ) أنه في حال تمت أي تسوية سياسية وعاد هؤلاء الخونة فلن يرفع عنهم العيب والعار ويضل يلاحقه ولا يعد لهم حيازة أي من المناصب الوطنية الكبيرة والتي تمس سيادة الوطن وأمنه أو ما تلامس احتياج وخدمات المواطنين مباشرة والحقوق والممتلكات وكونهم خونة والخائن لا يؤتمن ويبقى عليهم ذلك ايضا اجتماعيا في أوساط المجتمع والقبائل بحسب الأعراف القبلية وبما لا يلحق أهلهم وذويهم العار ولا الضرر (ولاتزره وازرة وزر أخرى) على شرط أن موقفهم معاكس لموقفه وشهد ذلك منهم قولا وعملا.

 

وأما من أصروا على الاستمرار في غيهم ولم يعودوا إلى صوابهم قبل فوات الآوان وأثناء (الفترة التي ستحددها التوصيفات) فيتم النظر في قضية الممتلكات واما الوظيفة العامة فيتم الإحلال بدلا عنهم من الأحرار من من وقفوا في وجه العدوان ولهم الأولوية وتحددها التوصيفات.

وكما يتم إرسال رسائل لكافة الدول حكومات وشعوب (بكل الوسائل واهمها شعبيا) بأن احتضان وايواء هؤلاء الخونة عمل وموقف ليس من مصلحتهم مع اليمن وشعبه لا في الوقت الحالي ولا في المستقبل وإن الشعب سيعد ذلك شراكة منهم في قتله ومشاركتهم في تشجيع الخيانة والعمالة وستؤثر ذلك على العلاقات وتحد منها مسقبلا.

ومن الضرورة القيام بهذه الخطوات في هذه المرحلة وعلى عجل لما فيه من إيقاف وكبت نشاط العدوان ورادع لمن تسول له نفسه الخيانة ؛ وكذا لما لها من أهمية بالغة والمجتمع يفكر بمحيطه لا بمحيط القيادة( وهذا تفكير ورأي الأغلب ).

 

وهذه من ما الهمنا الله وعلى المقوننين والمشرعين مواصفتها ووصفها بما يتناسب مع القوانين والأعراف..

✍🏻 بقلم أبو مالك الوشلي