تعز العز

عمليات بقيق وخريص، رسائل الدقة في الهدف والإنكشاف والحرص

تعز نيوز- كتابات

 

لم تعُد اليمن ضعيفة كما كان يضنها الطاغي السعودي مسبقاً ومنذ بداية عدوانه حينما أعلن عنه وهو يتفاخر ويحلم بأنه سيخرج من اليمن بإنتصار وإحتلال، فبعد خمسة أعوام منذ بدأ العدوان على اليمن وبعد أن صرح قادة العدوان أنهم دمروا كافة الأسلحة والصواريخ اليمنية ، حدث مالم يكونوا يتوقعوه حيث صعقوا بعملية التاسع من رمضان التي أصابت عمقهم في مقتل والتي انتهت بإستهداف مصفاتي النفط التابع لشركة أرمكوا في الدوادمي وعفيف في العمق السعودي ، وتوسعت العمليات، فقبل شهر ونصف من اليوم استهدفت القوات المسلحة اليمنية حقل ومصفاة الشيبة النفطي قرب الحدود الإماراتية للسعودية في رسائل واضحة لقادة تحالف العدوان بأن يوقفوا عدوانهم واجرامهم ويخرجوا من اليمن قبل أن تلتهمهم نيران بركانها الثائر العظيم، وتعود بعاصفتهم حممه تعصف بمنشأتهم وتجعلها كعصف مأكول، الا أن النظام السعودي لايزال متعنت ومستمر في عدوانه وإجرامه، ولايزال في أحلامه يغوص، ولكنه لم يفق الا بعد أن يلقنه رجال اليمن أنصع الدروس، ويصبح يرى ما أصابه ويصبح عليه كأبوس.

 

واليوم ومع اقتراب العيد الخامس لثورة ال21 من سبتمبر الخالدة ، وبعد تعنت النظام السعودي واستمراره في إجرامه وبغيه بحق الشعب اليمني ، جاء الرد اليماني ، حيث أبى الشهيد الصماد أن لايغيب عامه هذا في حضور إشعال الشعلة ال5 لثورة 21 سبتمبر المجيدة وقافلتها الجهادية التي يحضر لها دعماً للجبهات ، فأبى هو ورفاقه من نوع قاصف2K الا أن تنشعل الشعلة في أكبر الحقول والمصافي النفطية في العمق السعودي محيزاً وكاشفاً مُخترِقاً أنظمة العدوان الدفاعية عن الخدمة، حيث شن صباح اليوم سلاح الجو المسير بعشر طائرات مسيرة عملية هجومية واسعة انقضت بقصف مصفاتي بقيق وخريص التابعين لشركة أرامكو السعودية في المنطقة الشرقية ، والذي أشعل 5 حرائق بعدد ذكرى الثورة لم تنطفئ حتى ينطفئ العدوان، وشكلت سحائب من الدخان في سماء المدن السعودية، وهي عملية الردع الثانية التي تصيب النظام السعودي في مقتل ، لما للمناطق المستهدفة من مكانة استراتيجية وحساسة عند النظام السعودي ولما تمثل له من إقتصاد مغذي لجبروته وطغيانه، وهو تحذير واضح وأخير بأن على العدوان أن يكف عدوانه على اليمن والا سيلقى المزيد لأن هذه العملية الثانية ولن تكون الأخيرة وليست الوحيدة فهناك المزيد من المفاجئات والعمليات التوسعية القادمة ، ورسالة بأن اليمن لم يعد كما كان في حالة ضعف كما يدعي الغزاة ،وأنها جحيماً لمن يفكر غزوها والعبث بثرواتها وقتل شعبها وحصاره، اضافة الى الرسائل الإقتصادية والسياسية والعسكرية الأخرى، وستتحول المعادلة الى عمق العدوان الداخلي، ورسالة للإمارات أيضاً بأنها لن تسلم وستأخذ نصيبها إذا استمرت في العدوان وسينتهي أملها وحلمها بعرشه الزجاجي.

 

اما الدلالات فهي تدلل على ضعف منظومات الدفاع الأمريكية باتريوت التي اصبحت محيدة تماماً عن الخدمة ، وتؤكد بأن الشعب اليمني لن يخضع للهيمنة الأمريكية ولن يقبل بالتبعية لها وانه قادر على مواجهة أفخر صناعاتها كما تدعي ، ودلالة بأن القوات المسلحة لاتستهدف الأماكن المدينة في العمق السعودي انما اهدافها استراتيجية ومشروعة تأتي في إطار الرد المشروع، وإن تواجد المدنيين فعليهم الإبتعاد عن الأماكن المستهدفة والشركات الأجنبية عليها مغادرة السعودية كونها لم تعد أمنة لهم وأصبحت هدفاً مشروعاً للقوات المسلحة اليمنية، وإن لم يكف العدوان ويرفع الحصار فبنك الأهداف يتوسع، ولن ينفع النظام السعودي بعدها أن يغادر بعد أن تضيق عليه الدوائر ، وتحرق الحقول والمصافي النفطية، ومنشأته الإقتصادية والإستراتيجية، والقادم أعظم وأشد تنكيلا، والأيام القادمة مبشرة بالإنتصارات المحمدية الحيدرية الحسينية البدرية اليمانية الإيمانية.

 

كتب/ إبراهيم الحمادي

 

 


#المركز_الإعلامي_تعز

#عاشوراء_تضحية_وانتصار

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews