تعز العز

 الكلاب تأكل بعضها..

#المركز_الإعلامي_تعز

الكثير من المثقفين و المتنورين والعامة أيضا يستغربون ما يحدث في تعز بين بعض الفصائل الموالية لهادي وللسعودية …

متجاهلين تعدد مصادر تمويل الفصائل وتجاهل ان مصادر تمويل البعض تصل دون إشكالات خاصة الارهابية منها …

فماحدث من اقتتال بين الوكيل والمحافظ المعينين من قبل هادي (المعمري وجامل) هو خلاف على التمويل والمال … ووحده المال سبب الخلاف مهما كانت التفاصيل المتداولة …

نعم المال المدنس سيتسبب باقتتال عبيد هذا المال ..فمن باع وطنه من اجل المال لدولة معادية مهما كانت شعارات مقاومته المزعومة وفي ضل الدعم المادي لدول العدوان سيختلف مع بقية الفصائل التي تسير بنفس الدرب فقط بسبب المال وليس شئ سوى المال …
هم أشبه بكلاب ..
أذا رميت لكل منهم عظمة وبعدالة وبوقت واحد وكلا للجانب الذي يقف عليه لا يختلفون ولا يتنازعون بينهم لان كلا أخذ حصته في نفس التوقيت وبقدره..

ولكن .. اذا وضعت تلك العظام في كيس او مكان واحد امام احد تلك الكلاب … سترى العجائب وهي معركة شرسة بين جميع تلك الكلاب المتواجدة وحتما سيتسبب صراعهم انهم سيدمون انفسهم وقد يصل لقتل بعضهم بسبب تلك العظام ولو كانت بعددهم ..

فتسليم السعودية المعمري وتفويضه صرف المبلغ الذي تداولته المواقع بمقادير مخلتفة دون ايصال حصة كل فيصل على حده .. هو اشبه بما ذكرنا و هو ماتم وحصل بالفعل …

صراع الكلاب لايتوقف على العظام فقط …

فقد يكون صراعا على التمترس حول النفوذ وتعمل بشكل فرق حيث لا تقبل الكلاب الغريبة التي لا تتواصل معها ..

وهذا ينطبق على ميليشيا الفصائل في تعز فاذا ما انتهت الخلافات والاقتتال بينها بسبب المال .. ستجدون خلافات واقتتال بسبب السياسات والأيدلوجيات طبقا لما يتداول مؤخرا بأن عناصر الاصلاح يريدون تصفية الناصريين وعدنان الحمادي ومعسكره في الحجرية ..

ما يحدث في تعز بين كل تلك الفصائل ليس غريبا …

فالأتي والقادم اشد وانكى وأمر فلا تنسوا او تتناسوا ان مليشيا تنظيمات الارهاب متعددة ((القاعدة وتنظيم الدولة و مليشيا الاخوان و تنظيم السلفيين و المليشيا اليسارية )) ومصادر تمويلها متعددة وستذهب جميعها مستقبلا الى عراك واقتتال سيأكل الاخضر واليابس …

وللأسف هذه هي الحقيقة المرة فالكلاب تأكل و تنهش بعضها دون رحمة وان غدا لناظره لقريب …

بقلم/ مصطفى المغربي

===

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا