تعز العز

الفراغ الذي مكن الغزاة والإرهابيين من تعز


هنا كان جذر الكارثة التي أحاقت بتعز ..الفراغ الذي تسلل من خلاله الأقزام والغرباء الى تعز ..
من هنا بداءت قصة إختطاف تعز .. كيف،، هذا هو السؤال ..؟
– السؤال الذي لا جواب له إلا بسؤال مثله ومن جنسه ،، وأسال :
أسئلكم جميعاً يا أبناء تعز .. هل كان يمكن لتعز أن تسقط لقمة صائغة امام عاصفة حزم المحتلون والغرباء واللصوص .. لو لم تكن قد فُرغت من القيادة وأنكشف كبارها الصغار … من مشائخ الإغاثة والتسول .. نزلاء فنادق صنعاء الذين لا يختلفون كثيراً عن نزلاء فنادق الرياض وإسطنبول وباقي عواصم تحالف العدوان … هم إما خونة ..أو خوالف …. والخوالف صنفان … صنفٌ ينتظر الفرصة للحاق بالخونة.. وأخر إكتفى بالعمل على تصيُد دفع الإغاثة في صنعاء … فهل صار مستغرباً أن يتمكن بعض الأشباه من تسيُد المشهد في تعز وقد أصبح لقب ( شيخ مشائخ تعز ) مقترناً بشخص يتصيد إغاثة النازحين من أبنائها في صنعاء وإب – وأخرون من عليِة القوم ووجهاء القبيلة يعملون معه على ذات المهمة المقدسة التي يتشاركها الخونة والخوالف … أحدهم يسحل ويهجر الناس من تعز .. والأخر يتلقاهم فريسة في صنعاء ….
– فكيف إنحطت مقاييس الناس وسقطت القيم من عليائها حتى أصبح شيخ مشائخ تعز ( سمسار إغاثة ) اليوم صار للمشيخة شرطً واحد … الثبات في الميدان .. دفاعاً عن تعز في مواجهة تحالف الغزاة والمرتزقة ولقائط الليل …. في الميدان ،، يعني على الأرض هناك في – باب المندب – وفي المدينة وكرش والوازعية وحيث ذر المرتزقة والعملاء قرن بأطلهم في كل ساحات المواجهة بتعز … لذالك … فالميدان هو وحده اليوم من سيقرر الفصل في مسئلة الشيخ والمدعي المشيخ …. الميدان بيننا هو الحكم الفصل وحده ….
– ولذالك وتحت الحاجة إلى تصحيح خطاء مُزمن وسد فراغ قاتل يحصُد تعز بشراً وحجراً وموقفً – أنصب نفسي شيخاً لمشائخ تعز .. شيخاً ثائراً لجيل من رجال الثورة والوطنية حراً وصادقً .. هو صاحب المستقبل ووحدة الجدير بالسيادة والقيادة .. ولن أتنازل عن هذا المنصب والموقف إلا لرجلً حر وقائد ينزل للميدان ويقود معركة الشرف دفاعاً عن العرض والأرض والحياة والكرامة … دفاعاً عن اليمن من تعز … ولذالك هذا بلاغ حتى إشعاراً أخر …………
رفعت الأقلام وجفت الصحف ..
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا
بقلم /  منذر الأصبحي …10- 1-2017 م

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز