تعز العز

الأحمر من الجنرال العجوز إلى… المجرم العجوز قاتل الأطفال

#أصوات_تعزية

 

الجنرال العجوز عندما فشل في إقناع قبائل الطوق  لصنعاء بالتعاون والتسليم ، اتبع سياسة جديدة خلال الأشهر السابقة ومنذ بداية العدوان أيضا إلى تهديد هذه القبائل بقصف قراهم ومزارعهم ومدارسهم وكل ما يملكون، وأتباعه من يحددون الإحداثيات لطيران العدو السعودي الأمريكي وأكيد بأوامر منه ومن أعوانه الأحزاب والمشايخ الذين يحاربون ويقفون مع العدوان ضد بلدهم .
كنا ومنذ بداية الحرب نطلق عليه الجنرال العجوز ولكن بعد هذه المناظر البشعة واستهداف طلبة المدارس سوف نطلق عليه المجرم العجوز علي محسن الأحمر
أيها المجرم علي محسن الأحمر قاتل بشرف وتذكر انك كنت يوما تدعي انك جزء من هذا المجتمع لأنك من قبيلة سنحان، عيب عليك وعلى الشرف الذي كنت تقسمه بحماية الأبرياء والمدنين في هذا الوطن
، قاتل بشرف ولو ان مقاتلتك للأبناء جلدتك. هي بلا شرف لأنك تقاتل خدمة لأسرة بني سعود وجيش بني سعود و الأمريكيين من اجل ان يستمروا في الهيمنة وحكم اليمن والتحكم بمصيره ولكي ترجع انت وكيلهم في صنعاء، ولترجع إلى إمبراطوريتك المالية والعسكرية والبسط على الأراضي ولا هدف لك ولا أفق ولا مشروع نهضوي أو أي طموح في بناء الدولة وجيشها وا وا وا …..
ان هدفك يتلخص في الزيادة المستمرة لثرواتك أنت وعيالك على حساب هذا الشعب والوطن ، وممارسة الحكم والتحكم والفساد كوكيل منفذ لأسرة بني سعود والأمريكيين وتنفيذ رؤيتهم وخططهم التي يرسمونها ضد اليمن ، وبحيث تظل الدولة اليمنية وشعبها منقادة خانعة وخاضعة وليس لها أي قرار حقيقي أو دور لا في التنمية الداخلية ولا في أي دور إقليمي في المنطقة تعكس المكانة الحقيقية التي تملكها اليمن سوى على المستوى السكاني والموقع الجغرافي الاستراتيجي أو الاقتصادي والثروات المتعددة أو  التاريخي والحضاري والثقافي.
أنت أيها الجنرال المجرم بحق هؤلاء الأطفال والزهرات ماذا قدمت طوال تلك السنين الماضية وأنت تحكم وتتحكم في الجيش اليمني والدولة و أنت  يا من كان الرجل الثاني في الدولة لا شيء كانت النتيجة في النهاية من القش والورق لكل مؤسساتكم التي تقاسمتموها ،
فقط كانت سياستكم كيف تسرقون و تراكمون الثروات وكيف تتخلصون من الوطنين الذين كانوا يعارضون سياستكم التبعية و الافسادية والاحتكارية للسلطة والثروة والقوة على حساب الوطن .
انظر بعينك إلى  هذه الزهرة الملقاة على جوار المدرسة مضرجة بالدماء من جراء قصف حلفائكم وأسيادكم السعوديين لمدرستها في نهم وقبلها مجزرة في الحيمة وقبلها في بني حشيش وأرحب و خولان وبني مطر و همدان وغيرها من القبائل ،طوال الأشهر السابقة
انظر إلى  هذه الوحشية والبشاعة و أنت  تخير قبائل الطوق الأبية بين ان تقوم بقتل أطفالهم أو  يسلموا صنعاء إلى  السعودي و الأمريكي  و الاماراتي  والبريطاني وكافة ادواتكم من داعش والوهابين التكفيريين هكذا هو خياركم لهم الآن أيها  المجرمين وبكل دم بارد ،
اتقي الله أيها  الجنرال المجرم في هذا الشعب و الأطفال الأبرياء واعلم ان الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل في الانتقام لكل هذه الجرائم، واعلم أيضا ان شعبنا اليمني وقبائله الأبية الشجاعة لن ولم يفرطوا بأرضهم وكرامتهم وحريتهم ومعتقداتهم ووجودهم مهما مارستم من ترهيب وقتل ضدهم وسوف يدافعون عن كل هذه القيم والمبادئ النبيلة التي أنت  و أعوانك و أتباعك فرطتم بها بكل ما امتلكتم من قوة ولن يركعوا إلا لله الواحد القهار ،
فتبا لك ولكل من والاك و أيدك وتبا لكل أسيادك السعوديين و الأمريكي  و الأمارتين والقطرين و البريطانيين وتبا لدواعشك وكل القتلة التي رعيتهم وربيتهم ،
واعلموا أيها  المجرمون ان هذا الشعب اليمني العظيم سينتصر في النهاية لان الحق معه وانتم واسيادك الباطل المعتدين عليه ، وهو قد توكل على الله في مواجهة هذا العدوان البربري الغاشم المفروض عليه .
✍ /صلاح القرشي