تعز العز

لا تلوموا انصارالله..!

ولا تثريب عليهم فهم يتحملون كل الآلام والتعب والمسؤولية لهذا الوطن
يكفي ان من قام بحمايتنا من المفخخين
هم انصار الله ومن معهم من الشرفاء الوطنيين
والا كنا مثل مجازر احتفالات العراق

قد اقصيناهم بإعلامنا ثلاثين عام وحاربناهم ودمرنا بيوتهم ودفنا أبنائهم وحاصرناهم وشنينا عليهم ابشع وأفظع الدعايات وخرجناهم من الدين والمله وقد كان كل شي بٱيدينا وعلي محسن محسوب علينا
لا تلوموا الأنصار
فهم من يدافع عن الوطن في الحدود وفي كل الجبهات ولولاء هم بعد الله
لوصل الدواعش والكولومبيين والمرتزقه الأشرار الى بيوتنا
و والله لو كنا حتى مسيحيين لن يرحمونا لأننا يمنيين مجوس
لا تلوموا  الانصار
فهم قدموا خيرت ابنائهم وفلذة اكبادهم دفاعا عنا ونحن نفسبك ونٱ أنتر وننكت في بيوتنا
وهمنا اين الكهرباء اين البترول اين الغاز فقط..!
ولامسؤوليه علينا
وننتظر متى يصرفوا لنا المعاش اخر الشهر ومن اين والبلاد والإيرادات والمشتقات واقفة محاصره وكأنه ليس لنا دخل

لا تلوموا الانصار
فقد بنينا الفلل والقصور وٱكلنا الحالي ولبسنا الغالي من خيرات هذا الوطن وهم جائعون مشردون صابرون
ولما وقع الخطر على البلاد والعباد تجردنا من كل ما يجب علينا امام الله وتركنا انصار الله لوحدهم وتبرئنا حتى من معسكرات البلاد وعزة العباد
جعلناها فريسة لدول العدوان. ليضربوها ويحرقوها ووووو

بينما الأنصار هم من يقوم بحفظها ودفنها وابعادها من العدوان رغم المخاطر والهلاك من ذالك
على بيوتهم وابنائهم
ونحن   لم نتجرأ خوفا على ارواحنا من سلمان وحلفائه …

الانصار ومن معهم من المتطوعين من الجيش والشرفاء
في العراء والبرد وبين الشموس وفي الاعياد وو
يواجهون اخطر الاسلحه التي تخلس اللحم من العظم وابشع وافظع المحرمات من السموم والرصاص والغارات والاصوات والزحوفات التي ماعرفها تاريخ الحروب
ونحنوا نتلذذ بالنساء والحمامات والدفئ واشهئ المٱكولات ومشاهدات الحلقات والتريح بالسيارات
وهم يحملون الاسلحه فوق اكتافهم الئ الربوعه وعسير وجيزان وووة

ونحنوا مشغولون بالحزبيه والمظاهر والخيلا والهنجمه والصور والاستعراض بالمظاهر وووو

ووالله ثم والله لولاهم
ووطنيتهم وٱخلاقهم وتسامحهم وتواضعهم وثباتهم وشجاعتهم
لاٱصبحت بناتنا خادمات في بيوت ال سعود وال هيان وجواري في ديار المترفهين أشباه الرجال
واطفالنا قد ذبحوا ..!
وشيوخنا قد نكلوا بهم وسحلوهم وامولنا قد نهبت وشئنا ام ابينا
وما يحدث بتعز وعدن
ببعيد
فماذا بعد الحق الا الضلال المبين..

بقلم /  محمد الفقيه