تعز العز

وزير الدفاع الإسرائيلي دعا لحوار مع الدول السنية العربية لهزيمة العناصر المتطرفة في المنطقة.

من المعلوم للجميع ان العدوان على #اليمن لم يتحرك الا بعد تصريحات اسرائيلية تفيد بإن الحوثيون يشكلون خطراً على #اسرائيل .
 
وفي الضربة البالستية الأولى (ان لم تخنا الذاكرة )لتي استهدفت #مطار_خميس_مشيط،كان من ضمن الضحايا والخسائر ضباط اسرائيليون وطائرات اسرائيلية كانت تتجهز لتنفيذ غارات على اليمن.
 
كما ان مقاطع فيديو نعتقد انها سُربت عمداً من قبل الموساد الإسرائيلي كشفت عن حوار سعودي اسرائيلي و أظهرت تقارب كبير بينهما يخدم المشروع الصهيوني في المنطقة وتحديداً اليمن .
 
كشفوا فيه عن مخطط لإنشاء مدينة النور على الجسر الذي سيتم وصله بين اليمن و القارة الأفريقية.
 
كما أن تقرير أمريكي قد افصح عن مشاركة اسرائيلية في الغارات الجوية على اليمن، وكان من ضمنها الغارة التي نفذتها طائرة إسرائيلية و القيت القنبلة النيترونية على #جبل_نقم بالعاصمة اليمنية #صنعاء.
 
تلك العلاقة الغير شرعية التي كان يجتهد النظام السعودي منبع الفكر الوهابي المتطرف في إخفائها، لان ظهورها سيكشف اسباب تطرف الفكر الوهابي ومن يخدم ، وستهتز صورة مملكة آل سعود التي يفترض انها خادمة الحرمين ، وستفقد السيطرة السيادية على الدول العربية و الإسلامية، والتي من خلالها استطاعت ان تنشر التطرف الوهابي في كل العالم ، فهو منبع الإرهاب رغم تعدد واختلاف اسماء تلك الجماعات المتطرفة مثل ( #داعش و #القاعدة و #انصار_الشريعة ..الخ ) ،
 
بفضل من الله فقد إنكشف سوء ذلك الفكر المتطرف وافتضح بإنه منبع الإرهاب و ان مصدره اليهود الذين يقفوا خلفه ليجنوا ثمار تطرفه.
 
و في اطار التقارب #الإسرائيلي #السعودي الذي كان يتم بتواصل سري غير معلن لم يكن لينكشف للعلن لولا #العدوان_على_اليمن الذي تشترك فيه #اسرائيل و #السعودية من ضمن الدول المشاركة في العدوان لأنه كشف كل الأقنعة ، وأظهر العدو الحقيقي للعالم و هو امريكا واسرائيل.
 
وحيث أن الأمر كذلك فقد قررت اسرائيل و السعودية الإعلان عن علاقتهما السرية الغير شرعية ، وبهذا الخبر اهتمت الصحف والمواقع والقنوات الإخبارية الغربية والعالمية والاسرائيلية ومنها صحيفة #جيرسلوم الإسرائيلية لتسلط الضوء على ظهور جبهة تجمع السعودية بالكيان الصهيوني الإسرائيلي و #تركيا ضد #إيران مدعوم بالولايات المتحدة الأمريكية في #مؤتمر_ميونخ_الأمني في #المانيا .
 
وفي ذات المؤتمر دعا وزير الدفاع الإسرائيلي لحوار مع الدول السنية العربية لهزيمة العناصر المتطرفة في المنطقة، ومن خلال هذه الدعوة التي جعلت من اسرائيل تتحدث بإسم السنة (الوهابية ) تظهر بإن الفكر الوهابي كان ومايزال يعزز نفوذ اسرائيل ويخدم المشروع الصهيوني في تشويه الدين الإسلامي ليقترن اسمه بالإرهاب.
 
و لعل المتابع للشأن اليمني لن يتوه في دهاليز التحليلات السياسية ليعرف الحقيقة التي كانت سراً لا يمكن الوصول اليه، بما يتعلق بذريعة الإرهاب التي برزت أمريكا للحرب ضدها، وجعلت منها ذريعة للتدخل في اي دولة للقضاء عليه ، حيث أن الحقيقة التي كشفها الله على ايدي اليمنيين هي إن أمريكا واسرائيل والفكر الوهابي السعودي خلطة لمكونات الإرهاب والأرهابيين والتي كان آخر منتجاتها ( #داعش ).
✍ بقلم المحامي عبدالوهاب الخيل
 
  #تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز