تعز العز

صحيفة سودانية تكشف عن مشروع إسرائيلي سعودي للسيطرة على مصر؟

قالت صحيفة سودانيز اونلاين أن اللواء انور عشقي ضابط المخابرات السعودية السابق أصبح همزة وصل بين المملكة العربية السعودية و “اسرائيل” ومنسق الخطط المشتركة بينهما في مهمة اوكلت للسعودية تتلخص اجراءاتها كالتالي:

1ـ النفوذ والتسلل إلى مصر بذريعة الدعم المالي والاقتصادي للشعب المصري.
2ـ الحصول على جزيرتي تيران وصنافير الإستراتيجيين وتقديمهما إلى “اسرائيل” لحفظ سيطرتها على مضيق العقبة وتنمية مشاريعها المستقبلية سياسيا (فرض السيطرة على مصر) واقتصاديا (الاتصال بحرية مطلقة بالبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط).
3ـ إنشاء دار افتاء وهابية موازية لدار الإفتاء المصرية ودعم الجماعات السلفية لنشر الفكر الوهابي واستقطاب الشعب المصري وتبعيته من سياساتها المنتمية إلى إسرائيل.
4ـ إطلاق مشاريع تنموية وإنشاء جامعة الملك سلمان للمنافسة مع جامعة الأزهر وتريبة الطلاب على شرع الوهابية ودعمها للإرهاب في سبيل تجزئة سيناء لصالح إسرائيل.
5ـ تحريض ودعم الرئيس السوداني عمر البشير بأمر من إسرائيل لنشر الفوضى السياسية بين الدولتين.
* تقتضي مهمة إسرائيل في احتلال سيناء بحجة إسكان الفلسطينيين فيها الإجراءات التالية:
1ـ تعميم الفوضى في سيناء من خلال دعم وتمويل الإرهاب لإخلاءها من السكنة وتهجير الشعب المصري من بيوتهم.
2ـ إرغام السيسي ونظامه لوضع التشديدات الأمنية وتفعيل كارت الدخول إلى جنوب سيناء عبر نفق أحمد حمدي ومنع دخول المصريين غير مثبتي الإقامة أو العمل الحكومي بشمال سيناء.
3ـ زيادة الدوريات والأكمنة الثابتة والمتحركة التي تقوم بها اسرائيل في منطقة وسط سيناء كما تكون خطة الملك سلمان لتنمية سيناء والتي جاءت قبل تفجير أزمة تيران وصنافير في هذا السياق.
4ـ سحب السفير الإسرائيلي من القاهرة خوفاً عليه من الثوريين المصريين.
* بهذه الإجراءات تكون إسرائيل قد حققت الأهداف التالية:
ـ تجزئة مصر والسيطرة عليها من الشمال باحتلال سيناء وتيران وصنافير بذرائع مختلفة والجنوب بحلايب وشلاتين ومن الداخل بدعمها لرواج الإيديولوجية الوهابية التي تخدم المصلحة الصهيونية وتعتبرها اكبر حليف لها في المنطقة.
ـ إسكان الفلسطينيين في سيناء تحت سيطرتها وإخلاء الضفة الغربية من نهر الأردن وإحكام سيطرتها على كل الأراضي الفلسطينية
ـ تنمية مشاريعها المستقبلية التي تحولها إلى منطقة استراتيجية ما بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز