تعز العز

تبا لأمة .. لاينبعث من رحمها من يقاوم ويمانع

تبا لأمة .. تطلب وتستجدي السلام من الاعداء،

تبا لأمة .. تبحث عن السلام ولاتصنعه بسواعدها ،

تبا لأمة .. لاتأكل مما تزرع ولاتلبس مماتخيط ولاتركب مماتصنع ،

تبا لأمة .. تكفر بعضها وتقتل بعضها بأسم الجهاد في سبيل الرب ودينها وعقيدتها واحده ،

تبا لأمة .. منحها الخالق ثروات تكفي العالم جمعاً في بواطن بلدانها وهي تتضور جوعا بينما ترى حكامها يعبثون بها ويهبون جلها الى اعدائها ،

تبا لأمة .. تنساق خلف اعلام الحكام المضلل كبرادت الحديد تسحبها قطعه مغنطاسية متسخة،

تبا لأمة .. ضلت الطريق رغم وضوح الخطوط والمعالم فيه فذهبت نحو سراب الكراهية لأبناء جلدتها ودينها الواحد وتركت أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى نبيها لبني صهيون يحتلونها ويستحلونها منذ ٦٩ عاما ،

تبة لأمة .. ضحكت من جهل وخيانة وعمالة حكامها الامم ورغم ذلك لم تحرك ساكناً ،

تبا لأمة .. عج فيها متأسلمين ضنوا ان الله لم يهدي سواهم فأنتفضت الجيوب لجمعايتهم والعقول لهرتقاتهم ،

تبا لأمة .. يتاجر بها بأسم الدين القواد والمخنث والباغية فأذا تحدث فيها الملتحي أستمعت وأرخت أذانها كجرو الكلب ولو هم بذبحها ،وأذا نطق الحالق عقدت له الحواجب وسنت له الخناجر واطلقت العنان لترميه بتهم التكفير و العلمانية وان كان يريد لها الحياة ،

تبا لأمة .. جاهلة ترتشف سم الطغات بأيديها بل وتسبح بحمدهم وتسجد لهم من مطلع الشمس حتى المغيب،

تبا لأمة .. ترى حكامها تصنع الحروب في بلدان شقيقة جعلت من شعوبها كالحمر المستنفرة الفارة من قسورة لتترك بلدانها الى بلاد غير المسلمين ولاتقبلها بلدان الدين واللسان الواحد ،

تبا لأمة .. تكن العداء للمقاوم والممانع للعدو الصهيوني وتسعى للتطبيع مع الاخير بل وتستجدي منه السلام ،

تبا لأمة .. تشاهد الصهاينة كل يوم ينتهكون بيت المقدس ولاتحرك ساكناً ،

تبا لأمة .. تقدس من يرتدي القلنسوه اليهودية “ترامب” وتجل من قدر وقوفه على حائط المبكى،

✍️ مصطفى المغربي
#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز