تعز العز

أبناء محافظة #تعز ينظمون فعالية إحياء للذكرى السنوية لضحايا مجزرة قرى الصراري

نظم أبناء تعز اليوم بصنعاء فعالية إحياء للذكرى السنوية الأولى لشهداء وضحايا مجزرة قرى الصراري الذي ذهب ضحيتها أكثر من 50 شهيدا وشهيدة من المدنيين العزل.

وفي الفعالية أكد عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، حرص الشرفاء من أبناء محافظة تعز على صد العدوان وردع الفكر الإرهابي الذي يرتكب يوميا جرائم ضد الإنسانية تجاه من يخالفه في الفكر والرأي.

وحيا أبناء محافظة تعز الذين ينبذون كل أفكار التطرف والتعصب الديني أو المذهبي أو المناطقي.

وقال ” أن أبناء تعز بإصرارهم على مقاومة دعاة الحرب والإرهاب يساهمون بشكل كبير في التعجيل بالانتصار لكل الشهداء ومنهم أبناء قرى الصراري وبيت الرميمة، الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل الذود عن حمى الوطن وحمايته من العدوان الخارجي “.

وأكد إن الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان الغاشم بقيادة السعودية ومرتزقته لن تمر دون حساب وأن الشعب اليمني سيحاسب كل من أرتكب تلك الجرائم من قريب أو بعيد .

وشدد عضو المجلس السياسي الأعلى، على أن  دماء الشهداء لن تذهب سدى ولن يسقط حقهم بالتقادم، كما يتصور مرتكبي هذه الجرائم من دول تحلف العدوان ومرتزقتهم وأنهم  مهما طال الزمن أو قصر سينالون عقابهم وجزائهم الرادع جراء ما اقترفته أيديهم.

فيما تطرق نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية الدكتور حسن مقبولي إلى الصمود الأسطوري الشعب اليمني على مدى900 يوم والذي أفشل خطط دول تحالف العدوان ومرتزقتها من سلب سيادته الوطنية وعزته وكرامته .

وقال “انه بالرغم من الإمكانيات التي سخرتها دول تحالف العدوان وعلى مختلف الأصعدة ماليا وعسكريا وبشريا في سبيل النيل من سيادة وطننا واستقلاله إلا أننا وبفضل الله وبفضل  تلاحم شعبنا أستطعنا تحقيق انتصارات وعلى مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية”.

وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن العدوان لم يكتف بسياسية الإبادة الجماعية للمدنيين بل سعى أيضا إلى فرض حصار اقتصادي بري وبحري وجوي على كافة السلع والمواد الأساسية بالإضافة إلى إغلاق مطار صنعاء إمام المسافرين من الحالات المرضية الحرجة والمساعدات الدولية الضرورية لمواجه الأمراض والأوبئة المنتشرة جراء العدوان وفي مقدمتها الكوليرا الذي ذهب ضحيته المئات من المواطنين.

فيما أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية محمود الجنيد أن جرائم العدوان في حق أبناء قرى الصرارى وبيت الرميمه بشكل خاص وفي حق أبناء الشعب اليمني بشكل عام كانت وما تزال وصمة عار في جبين الإنسانية.

وقال ” إن ما حدث في منطقة الصراري وما جاورها وما حدث أيضا في العديد من المناطق اليمنية من قتل وسحل وتنكيل بأطفال ونساء وشيوخ، جرائم تضاف إلى السجل الإجرامي لأمريكا والنظام السعودي ومرتزقتهم من الدواعش والعناصر التكفيرية المدعومة ماليا ولوجستيا من قبل هذه الأنظمة الإرهابية التي تدعي محاربتها للإرهاب ” .

وأوضح الجنيد أن استهداف العدوان ومرتزقته لمحافظة تعز وخاصة بعض المناطق فيها هو استهداف للنسيج الاجتماعي لأبناء المحافظة .. مؤكد أن ما يجري في محافظة تعز يأتي في إطار مؤامرة كبرى تستهدف النسيج الوطني والاجتماعي وتفتيت اللحمة بين أبناء الوطن الواحد باعتبار أن تعز منارة للعلم والثقافة والرقي والتقدم والمدنية وحاضنة لكل أبناء الوطن دون تمييز .

وألقى فضيلة العلامة عدنان الجنيد كلمة عن العلماء عبر فيها عن إستنكاره لجرائم العدوان الغاشم ورفض العلماء للأفكار الإرهابية والمتطرفة التي يروج لها مرتزقة العدوان ويصدرون فتاوى لسحل وذبح الأبرياء من أبناء محافظة تعز .

وفي كلمته عن اسر الشهداء والمخفيين قسريا، أكد المهندس حسين الرميمة أن تلك الجرائم التي ارتكبت بحق قرى الصراري وبيت الرميمية والشعب اليمني قاطبة تعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان التي نصت عليها المواثيق والمعاهدات الدولية .

واستعرض ما يقوم به العدوان الغاشم مرتزقته من تعذيب للأسرى وإخفاء قسري للناشطين والصحفيين.. داعيا المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم القيام بواجبها تجاه مناشدة أهالي الضحايا والأسرى والمفقودين والمخفيين قسريا لرفع معاناتهم.

وقدم خلال الفعالية التي حضرها عدد من الوزراء ووجهاء محافظة تعز، أفلام وثائقية عن جرائم العدوان بحق المدنيين في قرى الصراري وما جاورها .

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85