ايمان المقاتلين الأبطال بقضيتهم .. وثباتهم .. هو العامل المهم في تعزيز صمود جبهتنا العسكرية

من العوامل المهمه في تعزيز صمود جبهتنا العسكرية في مواجهة العدوان وتحقيق الانتصارات ايمان المقاتلين الأبطال من الجيش والجان الشعبية وثباتهم وعدالة القضية التي يقاتلون من أجلها في الدفاع عن وطنهم وشعبهم ولكن إلى جانب هذا العامل المهم في الصمود والمواجهة هناك العديد من العوامل والمسببات الموضوعية التي تعزز ذلك الصمود الأسطوري منها على سبيل المثال :- رفد الجبهات بالمقاتلين المتدربين والمحترفين في الأعمال القتالية ،وكذا توفير ما يحتاجونه من أسلحة ممكنه وذخائر ووسائل نقل وغيرها مما يحتاجون إليه في المعارك والمواجهات الدائرة بينهم وبين العدو ومرتزقة في أكثر من جبهة هذا بالإضافة إلى ما يحتاجونه من مواد تموينية وغذائيه ودوائية ومستشفيات لمعالجة الجرحى منهم وكذا المحروقات للمركبات ووسائل النقل التي يستخدمونها في المواجهة وغيرها من الاحتياجات المادية الوجستية التي يجب توافرها لأي مقاتل اي كان حجم ونوع المعركة التي يخوضها ولتوفير كل هذه الاحتياجات الضرورية للمواجهة واستمرار الصمود الأسطوري لجيشنا الباسل ولجاننا الشعبية المجاهد فإننا بحاجة إلى توفير النفقات المالية التي نحتاج إليها لتوفير كل تلك المتطلبات المالية -إذا توفير مانحتاجه من نفقات ماليه لتغطية ثمن ومقابل تلك الأشياء والاحتياجات المادية الضرورية التي تعزز من صمود وثبات مقاتلينا واستمرارهم في المواجهة بهذه الوتيرة التي عهدناهم عليها- ولتوفير هذه النفقات المالية تقتضي من القيادة البحث عن مصادر دخل وتمويل -إذا الجانب المالي والعامل الاقتصادي يشغل حيزا كبيرا من الأهمية في تعزيز الجبهة العسكرية وصمودها في مواجهة العدو والحفاظ ولو بالحد الأدنى على ما حققته من إنجازات ميدانية حتى هذه اللحظه – مما يستوجب معه القول إن تضطلع القيادة السياسية ممثل بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ في القيام بواجبها حيال كل ذلك -وذلك اولا باجتثاث الفساد المستشري في مرافق ومؤسسات الدولة وخصوصا الإيرادية منها ترشيد النفقات العامة تحصيل الموارد العامة المتاحه وفق المعايير والمقادير والنسب القانونيه البحث عن مصادر تمويل جديدة عوضا عن المواد التي افتقدناها بسبب العدوان والحصار وسيطرة العدو ومرتزقة على منابع النفط والغاز في المحافظات الشرقية والجنوبية وكذا سيطرته على أهم الموانئ والمنافذ البحرية والبرية والجوية والتي تحقق إيرادات جمركية لايستهان بها وبحجم متوفره من أموال لخزينة العامة إذا الاهتمام بالجانب الاقتصادي وتوفير الموارد العامة والحفاظ عليها من النهب والتبديد والسرقات الممنهجة والمقوننه بفعل الفساد هي من أهم الجبهات التي تعزز من صمودنا العسكري في مواجهة العدوان وتحقيق الانتصار

✍ المحامي بسام الشرام