تعز العز

ظنوا بانها نزه..

 حياة الرافهيه وتوفر كل مظاهر الماديات التي عاشها ويعيشها امراء وملوك نعاج الخليج وفي مقدمته مملكة الشر الداعشيه-جعلتهم يديرون حياتهم وعلاقتهم السياسيه مع شعوبهم ومع شعوب الدول المجاوره لهم وفق افتراضيه تتماشئ مع اهوائهم النفسيه التي تربوا واعتادوا عليها بان كل مايطمحون اليه من للعب وللهو وسياحه وانديت قمار ومراقص وسيارات فاره وطائرات خصه تتحقق للهم بكل يسر وسهوله ودون مشقه او عناء ..وذلك بفعل الاموال التي يمتلكونها من عائدات الثروة النفطيه للشعوب بلدانهم والتي سخروها لاشباع رغباتهم الدنيويه والتافهة غالبا!! ومسخوا فيها ابناءهم واجيالهم وكذا شعوبهم هذه الوضعيه والحياة النمطيه التئ يعيشها هؤلاءالمسخ البشري اثرت في تصرفاتهم وسلوكياتهم في ادارة بلدانهم وكذا علاقاتهم مع شعوب دول الجوار وخصوصا الشعب اليمني الذي اعتادواعلى التعامل معه لعقود من الزمن علئ انهم مجرد عبيد واجراء لديهم واعتادواعلى اخضاع هذا الشعب العربي العظيم لهيمنتهم وسلطتهم الماديه والتحكم به واضعافه وافقاره عن طريق انظمته السياسيه المتعاقبه والمنبطحه وعندما بعث الله ثلة من مؤمني ومخلصي هذا الشعب العظيم لتخليصه من الانعتاق والهيمنه لجار السوء اندفع هذا الجار وبشكل استعلائي ونظرة افتراضيه بعيده عن الواقع الئ اخضاعه بالحرب والعدوان عليه -ظنناً منهم بانهم سيحققون طموحاتهم الصبيانه في الاستمرار على اخضاعه للسطوتهم معتقدين أن مثل ذلك الأمر ( الحرب ) مجرد نزهه او ملهئ او مغامره ريارضيه في سباق العجول والبغال والجمال التي يروجون لها في قنواتهم الاعلاميه الئ درجة المسخ-ولم يكونوا يفكرون بانها حرب في مواجهة عز العرب واصلها وأنهم في هذه الحرب هم في مواجهة رجال ذوي قوة وبائس شديد يذودون عن كرامتهم ويبذلون مهجهم ويقدمون جماجمهم في سبيل الله وليل عزتهم وكرامتهم -وهاهم وبعد عامين ونصف من العدوان عليهم مازلوا رجالا ابطال يسطرون الروع الملاحم البطوليه لذود عن وطنهم وشعبهم وينتصرون لكرامتهم وما زالوا وبما يمتلكونه من امكانيات عسكريه متواضعه علئ استعداد وبروح قتاليه عاليه ان يواجهوا هذا التحالف الشيطاني مادام في اجسادهم حياة وفي شراينهم دماء تنبض ولو ابيدوا عن بكرة ابيهم علئ ان يسلموا تسليم الذليل واالخانع وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون

✍ المحامي بسام الشرام

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85