تعز العز

السخرية من اهل الحق ونفسية المؤمن الرفيعة.

لماذا لا تتبين الحقائق هنا وأنت في الدنيا؟. لماذا لا نحاول أن نعرف الحقائق ونحن هنا في الدنيا؟ حتى لا نكون ممن يقول: {يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ}
كان أولئك يهتفون بـ[الموت لأمريكا، والموت لإسرائيل .. ] ونحن نسخر منهم، كانوا يتجمعون في تجمعات يقولون أنهم فيها يريدون أن يعرفوا ماذا عليهم أن يعملوا من أجل الله، وفي مواجهة أعدائه فكنا نسخر منهم. الساخرون في هذه الدنيا، من يسخر بلسانه, أو من يسخر من الموقف الذي هو فيه، يرى بأنه موقف لا يعني شيئا، موقف لا حاجة إليه، موقف قد يكون أشبه شيء بألعاب الأطفال.
المؤمنون كل شيء لديهم مهم، معصية لله سبحانه وتعالى، مهما كانت بسيطة تهمهم، عمل صالح فيه رضا الله سبحانه وتعالى، مهما كان قليلا يعتبرونه مهما، شيء من هداية الله سبحانه وتعالى مهما أعرض عنه الناس ولم يفهموه أو لم يقدروه حق قدره يرونه مهما.
المؤمن نفسه رفيعة، نفسه عالية، يقدر الأمور حق قدرها، القرآن الكريم يضرب أمثلة لهذه {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ}

الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

 

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85