تعز العز

هؤلاء الطابور الخامس يا كبيرهم

 

لا يختلف اثنان على ان الطابور الخامس الذي يحاول استهداف الشعب والوطن والجبهة الداخلية وطعن الجيش واللجان الشعبية من الظهر لتمكين تحالف الغزو والعدوان هم : خلايا تتواجد وتنتشر في المجتمع وبغطاء حزب تقدم خدماتها للعدوان بالارجاف والتحريض والتشويه والتشويش على المجتمع ضد الجيش واللجان الشعبية وحاضنتها الشعبية والقوى الملتحمة معها ولا نقصد من يقدم قضايا فساد يتهم فيها اشخاص مثبت فسادهم بالادله او المعلومات .

الطابور الخامس خلايا تقدم خدماتها للعدوان بتعطيل دور القضاء في محاربة الفساد والخونة وتمييع المشهد العام وافقاد المجتمع الثقة في القيادة وفي المقابل تخلق بيئة تمكن خلايا الطابور الخامس في كل الاتجاهات .

الطابور الخامس خلايا تقدم خدماتها للعدوان بتوفير الحماية السياسية للخونة والفاسدين المثبت فسادهم وارتباطهم بالعدوان .. الطابور الخامس خلايا تقدم خدماتها للعدوان برفع الاحداثيات و المعلومات واثارة الفوضى الامنية .

الطابور الخامس نفوذ حزبي يسعى لاقصاء الكوادر الوطنية في ذات الحزب ويسعى لتحويل قواعد ذلك الحزب الى بساط لتنفيذ مؤامرات دول العدوان لتفكيك الجبهة الداخلية وخنجر غدر لطعن الجيش واللجان الشعبية والضغط على القوى الوطنية للتخلي والتنازل عن الثوابت والتضحيات وحقوق الشعب.

خلايا الطابور الخامس تقدم خدماتها للعدوان بالتلاعب باسعار العملة الوطنية كاداة للعدوان في الحرب الاقتصادية وتقف حائلا وعائقا امام اي توجه وطني لايجاد بدائل اقتصادية محلية رغم توفرها.. خلايا الطابور الخامس تقدم خدماتها للعدوان بنهب موارد شركة النفط والغاز و وزارة المواصلات وايرادات صندوق النظافة والتحسين وامانة العاصمة وكافة الجهات الايرادية التي رفضت تسليم مواردها لخزينة الدولة.

يحاول البعض شراء الوقت بالمراوغة والضحك على الدقون وكأن من كان امامه من كوادر حزبة مجرد اطفال وسذج على الاقل مع الثقة انه يدرك ان ذاكرة المجتمع وخاصة نخبة الفاعلة تحفظ ملامح وابعاد شخصيته المخادعة وتقمص الادوار وكذا هو يعي جيدا ان الحيل والفهلوة اليوم سلعة بائره لبائع محروق ورغم ذلك يحاول لعل وعسى ولربما لم يراجع ذاكرة الاحداث جيدا وكم غدرا فيها وخادع وتقمص الادوار وان اليوم هو يوم استحقاق ثمار ما اكتسبه كاستحقاق دنيوي عاجل من الله ليقضى الله امراً كان مفعولاً.

حميد القطواني

#تعز_كلنا_الجيش_واللجان_الشعبية
#جرائم_داعش_في_تعز%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85