تعز العز

 تعز ذاكرة وطنية ودور حاسم

تعز وهي تستعد للإحتفال الجماهيري الشعبي بالذكرى ال 54لثورة الرابع عشرمن اكتوبر المجيدة التي طردت الأستعمار البريطاني من الأرض اليمنية في المحافظات الجنوبية،والشرقية-تعز حاضنة الثورة،ومنطلقها والرافد،والسند،وهي تستعد لإحياء هذه الذكرى العزيزة تستحضر ذاكرتها الوطنية والتاريخية التي حاول فكر المستعمر، ودينه”الإخواوهابي”محوها،وتسترد هويتها اليمنية العروبية الرافضة للإستعمار،وهي ما ضية بثبات وقوة في إستنهاض همم أبنائها لتقوم بدورها النضالي،والكفاحي الرائد ضد المستعمرين، والمستكبرين والطغاة،ودورها المحوري في تحرير الأ رض من الغزاة والمحتلين،وتحرير القرار الوطني من الإرتهان،والتبعية-تعز التي تستفيق في الذكرى ال 54للتحريرعلى وقعين كل وقع أمرمن الآخر أولهما وقوع بعض منها وما تحرر سابقاً تحت إحتلال جديد وهذه المرة من الوكيل الصغير للمستعمرالقديم(موانىءدبي)،وثانيهما وقع جائحة عدوانية غير مسبوقة في التاريخ مستهدفة الوطن اليمني بأكمله، والشعب كله دون إسثناء مايفرض على تعز واجباً دينياً، وأخلاقياً وقيمياً،ويلقي على عاتقها مسؤلية وطنية هي أهلها في الدفاع عن الأرض والعرض، ومواجهة العدوان من جانب،وبدء التحرير من جانب آخر، وتعزكما كانت في الماضي طليعة النضال الوطني والكفاح المسلح ضد الغزاة، والمحتلين فأنها في الحاضر والمستقبل كذلك- فتعز عبود الشرعبي(مهيوب علي غالب)، وسلطان أحمدعمر، وسعيد الجناحي،ومحمد سعيد عبدالله محسن الشرجبي، وسعيدالحكيمي، وفتاح

وقائد قاسم الشرعبي(عبدالحكيم)،وراشد محمد ثابت وغيرهم الكثيروالكثير لم ولن تكون إلا وطنية خالصة وفي مقدمة الصفوف الوطنية، ولن تكون مشتركاً إخوانياً تشكر سلمان، وتستدعي الإحتلال فتلك جماعة صنعية الإستعمار، وربيبته، وركوبه الطيع متى شاء، وغيرخائف على الكثير بأن الجماعة طوال عمرها تعتبرالإستعمارخلافة،والغازي المحتل ولي أمر وتدعوا له في منابرها، وتسبح بحمده، بل وتقيم للمحتل نصباً تذكارية كالتي أقامتة للمحتل التركي أمام أهم وزارة سيادية في البلد وزارة الدفاع -تعز منبع حركات لتحرر،وطليعة طلائع الاستقلال، قابرة الغزاة-موارية الثرى كل مشاريع الإستعمار، وا لهيمنة،وهي لن تمضي إلا رافضة لكل مستعمر غاز

ومحتل،ورافضة لكل مشاريع التجزئة،والتقسيم-تعز

 التي واجهت الإستعمار البرتغالي، وقاتلت الإحتلال العثماني، ولقنت الإستعمار البريطاني مايستحق من الدروس ستلحق بالمحتلين الصغارأداة “الصهيوبريطا ني”ميناء دبي” مايليق به، وستلحق بالعدوان”السعو صهيو أمريكي” الهزيمة التي ستكون بحجم العدوان نفسه،وستخرجهم من الأرض اليمنية صاغرين أذلاء

أنه قدراليمن وتعز جزء منها أن تكون مقبرة الغزاة، والمحتلين على مر التاريخ-إن المستعمر يدرك قيمة تعز الديمغرافية وأهميتها الجيو أستراتيجية ودورها التاريخي الحاسم في المواجهة ولذلك كان أستهدفها بالفكر التضليلي،والتكفيري ليس من الآن بل من العا م1945م منذ أن زرع الإستعمار البريطاني جسمه الوبائي الغريب في قلبها، والمتمثل في فكره ودينه الخونجي الدخيل والمستهدف لكل قيم المجتمع واخلاقياته ومن خلاله إستهدف النسيج الإجتماعي

،وحاول إستبدال الوعي بالجهل وحاول أن يبدل دين محمد إبن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم بدين محمدإبن عبدالوهاب -إن تعزفي طريقها لإزالة وغسل ماعلق بها من دنس الفكر الإخواوهابي الهدام لهي ما

ضية في إعادة ألقها، وإستعادة دورها-عاشت اليمن عزيزة أبية حرة مستقلة،وعاشت تعز العزة واحة المنا ضلين والأحرار- تعز كل اليمن لكل اليمنيين-التحية، والإعزاز،والإكبارللشعب اليمني العظيم بجيشه ولجا نه الشعبية المرابطين في كل الثغور- الرحمة،والخلو د لشهداء اليمن في ثورة الرابع عشر من إكتوبر،وال26سبتمبروثورتي11فبرائروالحادي، والعشرين من سبتمبر،وشهداء مواجهة العدوان”السعوصهيوأمريكي”

على اليمن الذ ين يضحون بأرواحهم ليحيا الشعب اليمني بعزة،وكرامة-الشفاء للجرحى-الحرية للأسرى

-اللعنة على أنصاف الرجال-الموت للخونة-الهزيمة للعدوان-النصر للشعب اليمني العظيم

 

د/مهيوب الحسام

? تعز تحتضن فعالية الاحتفال بالعيد ال54 لثورة 14أكتوبر

%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85