تعز العز

الفساد المُمنهج والمجتمع المواجه

إن الفساد وعدم الاستقرار الإقتصادي والسياسي وجهان لعملة واحدة، فالجماعة الفاسدة تقود إلى فساد مطلق ، وهذا ماعملت عليه الخلايا البشرية العميلة في مؤسسات الدولة من خلق وإختلاق للفساد بكافة أشكاله .
 
مايحصل بالفترة الراهنة من العملاء الخونة والفسدة إنما هو فساد ممنهج بغرض إسناد العدوان السعودي من الداخل لخلخلة أداء الأعمال المؤسساتية إضافة لإقتناص ثغرة ضعف الاستقرار السياسي بإنشغال ابناء الشعب الوطنيون في مواجهة هذا العدوان في شتى الجبهات وفي كل المجالات .
 
لذلك فإن كل مؤسسة يوجد فيها شخصيات صالحة وأخرى فاسدة ، فليست هناك مؤسسة معينة يمكن تعميم الحكم عليها بأنها فاسدة بشخصياتها وبمواردها البشرية ، بل هناك شرفاء ووطنيون يعملون دوماً على الحيلولة دون ذلك ، بل يتحركون مصححون صارخون بوجه كل عميل وفاسد .
 
ومن هذا المنطلق يُمكن للمجتمع أن يلعب دوراً لا يُستهان به في إضفاء الطابع الوطني السياسي اللازم لمواجهة الفساد والمفسدين وخصوصا أبناء العدوان ومن يعملون لإسناده ، فالتصحيح الإداري والمطالبة بالشفافية في التسيير واجبنا ويعتبر من ضمن ممارسات الجبهة الداخلية ضد هذا العدوان السعوصهيوإماراكي على بلدنا .
 
 

✍احمد الجنيد

?تعز تحتضن فعالية الاحتفال بالعيد ال54 لثورة 14أكتوبر

 %d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85