تعز العز

تعز الحالمة .. استعادت الذكريات

 تعز الباسلة المناضلة تستعيد اليوم ذكرياتها فهي التي احتضنت ثورة 14 أكتوبر 1963 وطردت المحتل البريطاني، فهي التي دعمتها بكل شيء حتى بأبنائها، فلن ننسى أنها من أنجبت الثوار الذين قامت على أكتافهم ثورة أكتوبر المجيدة وهي التي بنى أبنائها الأحرار عدن جنبا إلى جنب مع اخوتهم من أبناء عدن، فاليوم عانقت جبالها جبال ردفان واستعادت كل الذكريات..
أرادوا لها الموت ولكنها أرادت الحياة ، وأرادوا أن تكون السكين الذي يمزق الوطن ولكنها أرادت أن تكون البلسم فكانت البلسم الذي لملم كل جراح وشتات أجزاء الوطن ..
اما علموا بأن ارادة الشعوب اذا اشتعلت بوهج الحرية يستحيل كسرها أواطفاؤها..
رغم صلف ودموية العدوان وماصنعه فيها ولكنه لم يستطع قتل الإرادة الثورية لدى المساحة الأعظم من أبنائها، فاليوم تجسدت اجمل وابهى صور النضال والحرية والعزة والشموخ وجددت العهد والدرب..
اليوم تعز احتضنت الرجال الثوار الأحرار الذين سيطردون المحتلين الجدد من عدن، ولفظت صغار العقول ،لذا أقول للمرتزقة :ايها الصغار اتقوا غضب الحليم!
فإن غضبت تعز فإن اليمن كلها ستكون غضب عليكم فلا الأرض ستأويكم ولن تجدوا لأنفسكم جحورا تختفون فيها، فتعز كالسيل الهادر الذي سيجرفكم ولن يبقي من دنسكم ولاغوغائيتكم شيء ، وستصبحون عبرة لكل خائن..
ياأم الثوار وصانعة الثورات يامشعلا توهج في ليل الظلمات
ستبقين ياتعز عصية على كل العملاء والأعداء.
 
وفـــ✍ــاء الكبســـي
?تعز تحتضن فعالية الاحتفال بالعيد ال54 لثورة 14أكتوبر
%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%84%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%85