تعز العز

شمخاني .. من السخرية اتهامنا بارسال الصواريخ الى اليمن

اكد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن اتهام إيران بإرسال صواريخ إلى اليمن وقصف الرياض “سقط من اليوم الأول.. من السخرية اتهامنا بذلك، وأقول لهم راجعوا قائمة السلاح واليمنيون أذكياء”.

وتابع شمخاني “نحن أعلنا دعمنا لفلسطين ولم نرسل السلاح لليمن، ولو جرى ذلك نعلنه بكل وضوح”، مشدداً على أن ظروف الشعب اليمني مأساوية وصعبة للغاية وأن الشعب الإيراني كمسلمين لايمكنهم أن يقفوا مكتوفي الأيدي، وأضاف “ما يجري في اليمن وصمة عار على جبين البشرية”.

ورأى شمخاني أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “خسر أمام الشعب اليمني حافي القدمين ولا يقتنع إلا أن يضرب رأسه في الصخر”، وكشف عن أن “الأوروبيين يريدون أن يعلن محمد بن سلمان وقف الحرب في اليمن” وأنهم يراجعون إيران ويريدون دعمها للحوار ولكن جميعهم يقول إن “محمد بن سلمان هو شخص أرعن”.

واضاف علي شمخاني، أن إيران اليوم أقوى من الأمس، وأنها لن تتراجع خطوة عن استراتيجيتها في المنطقة الداعمة للشعوب.

واعتبر شمخاني أن أعداء إيران يريدون عزلها “كي لا تتحول إلى نموذج لشعوب المنطقة في الاعتماد على قدراتها الذاتية”، وأن هذا العداء يهدف إلى استسلام المقاومة في المنطقة، مؤكداً أن إيران ستستمر في دفاعها عن الشعبين الفلسطيني واللبناني، كذلك سوريا والعراق.

وقال شمخاني إن واشنطن أنفقت أكثر من 2 ترليون دولار على خسائرها في الشرق الأوسط، وأن ترامب “نهب 400 مليار دولار من المنطقة لحل مشاكله الاقتصادية الداخلية”، مشدداً على وجود نقاط ضعف في أميركا.

وكشف شمخاني أن الرئيس الأميركي طلب لقاء الرئيس الإيراني في الأمم المتحدة والتفاوض حول بعض المواضيع، وأضاف “لكن إيران رفضت اللقاء.. ترامب يعلن شيئاً ضد إيران ويطلب في الوقت ذاته التفاوض معها بالسر”.

وعن قرار الرئيس الأميركي بالاعتراف بالقدس “عاصمة لإسرائيل”، اعتبر شمخاني أن هذا القرار “فضح العلاقات السرية والعلنية لبعض البلدان العربية مع الكيان الإسرائيلي”، وأنه أدى إلى إدراك شعوب المنطقة بأن التفاوض لن يؤدي إلا إلى تدمير القضية الفلسطينية”.

وأعاد شمخاني التذكير بأن إيران لم تتوقف في أي فترة عن دعم الشعب الفلسطيني، وأن هذا الدعم واضح ولن يتم التخلي عنه، وأضاف “إيران هي الدولة الوحيدة التي تقول بأنها تدافع عن الفلسطينيين ولا يقتصر ذلك على الكلام والبعد السياسي.. نحن في فلسطين أسقطنا الكلام عن فارق بين السني والشيعي وحماس والجهاد سنيتان”.

وعن الملف السوري أكد شمخاني أن الإرهابيين وحماتهم فشلوا في مشروع إسقاط الحكومة الشرعية في سوريا، واعتبر أن إيران وروسيا موجودتان في سوريا بطلب شرعي من الحكومة، على عكس الأميركيين الذي أكد أنهم قوة احتلال، وأن إيران ستدعم سوريا لإخراجهم.

وشدد شمخاني على أن على أميركا مغادرة سوريا، “فليس بوسعها البقاء لفترة طويلة”، وقال سنطلب من كافّة المحافل الدولية أن تُدين الإحتلال الأميركي في سوريا، ولكن “ليس لدينا حرب مع أميركا في سوريا”.

وفيما يخص جهود الحل للأزمة السورية كشف شمخاني عن سعي كل من إيران وروسيا وتركيا لتشكيل جمعية وطنية سورية في سوتشي لتقرير مصير الدستور الحالي ومستقبل سوريا، وأضاف الجميع قبل ببقاء الرئيس بشار الأسد في هذه المرحلة وفي الانتخابات المقبلة.

 

 

🔴1000يوم من العدوان والصمود