تعز العز

السعوديه تنتقم من المغتربين اليمنيين

لم تكتفي مملكة بني سعود بقتل اليمنيين على ارضهم جراء ضربات الطيران وقصف الصواريخ على مدى ثلاثه اعوام،ولم تكتفي كذالك بتدمير اليمن الارض والأنسان ،ولم تكتفي كذالك بتجويع الملايين من ابناء الشعب اليمني جراء الحرب والحصار الأقتصادي،وانعدام الموارد العامه للدوله ،فكل هذا الأعمال والجرائم لم تكتفي بها مملكة البعران،بل وصل الحقد والأنتقام السعودي الى المغترب اليمني ،الذي ترك اسرته وبلده،وذهب ليبحث عن مصدر دخل يبحث عن عمل يأكل هو واسرته لقمه عيش حلال ،فرغم مأسي الغربه وفراق الأهل والاحباب التي يعانيها المغترب في رحله الأغتراب،رغم العبودية التي يلاقيها المغترب في السعودية جراء نظام الكفيل المخالف للقوانين الأنسانية الدوليه،رغم التعذيب والسجون التي يتعرض لها المغترب اليمني في مملكة بني سعود ،كل هذا طيله عقود ٍمن الزمن لم تكن كافيه .
بل ذهب بها الحقد الى ابعد من ذالك وهو ابتزاز وانتقام جديد على المغتربين وهو فرض رسوم وجبايات جديده بدعوى( سعوده الوظائف) او بأسم (وطن بلا مخالف)
فالسعودية تفرض رسوم( 400ريال)سعودي شهريا ًعلى عامل وافد وغيرها من الرسوم تحت مسمى تأمين صحي وتجديد الاقامه وحق الكفيل ،مبالغ خياليه اصبح العامل اليمني غير قادر على دفعها .
هذا هو الجزاء وهذا هو العرفان السعودي وهذا هو حق الجوار ،وهذه هي الاتفاقيات الموقعه بين البلدين .
فالمغترب اليمني الذي ذهب الى مشارق الارض ومغاربها،وهو الذي على عاتقه نهضت الدول في شرق وجنوب اسياء لدرجه ان المغترب اليمني في هذه البلدان اصبح يتقلد اكبر المناصب الحكوميه،ويدير كبريات الشركات نظير جهده وعمله.
لكن المغترب اليمني في مملكة بني سعود وبقية دول الخليجي،لم يحصل يلاقي الاحترام والتقدير وهو الذي على كاهل بنت هذه الدول يوم كانت صحراء قاحله فقد بناء المواطن اليمني مملكة بني سعود حجرة ،حجره وطوبه ًطوبه،فكل قصورها ومبانيها شيدها الانسان اليمني،فهو عامل البناء وهو صاحب ورشه الحداده وهو النجار والسائق وهو عامل المطعم وهو صاحب البقاله وهو المزارع والراعي فكل الاعمال والحرف تدار وتنفذ باياد ٍ يمنيه ،فاكثر رؤوس الاموال واصحاب الشركات التجارية في السعودية يمنييون ،منهم العمودي وبقشان وبازرعه وبانافع وباشماخ وبامحفوظ وبن لادن وغيرهم من رجال المال والاعمال،فمن بناء مملكة الرمال ومن عمرها ونهض بها اقتصاديا ًوماليا ًهم ابناء اليمن ،واليوم السعودية تنتقم من كل يمني فمن هو في بلده اليمن يتم قتله بالطيران وحصاره حتى يموت جوعا ًاو تفتك به الأمراض ،ومن هو في بلد الغربه يتم ابتزازه ونهب امواله وعرق جبينه تحت مسمى رسوم وضرائب على العماله الوافده ،وكذالك يتم سجنهم وتعذيبهم واجبارهم على التجنيد والزج بهم الى جبهات الحدود في نجران وجيزان وعسير،ليقوموا بالقتال بدلا ًعن جنود مملكة بني سعود الذين يفرون من ارض المعركة تاركين سلاحهم ومواقعهم غنيمه للجيش اليمني والجان الشعبية اليمنية ،فمملكة بني سعود تريد قتل كل من يحمل الجنسية اليمنية ،فهذا هو الحقد الدفين الذي تكن لنا هذه المملكة ليس لديه ذره انسانية ،ولايوجد عندها احترام لحق الجوار ،فنحن نعيش لعنه الجوار .
ونحن نقول اليمن تتسع لكل ابنائها عودوا فالوطن منتظر لكم ،والوطن محتاج لكم اليوم قبل الغد ،تعالوا بين اهلكم واسركم ،لاتخافوا من الجوع ،فلن تموتوا جوعا،ًفالله هو الرازق ذوالقوه المتين وهو القائل (ورزقكم في السماء وماتوعدون) ،اليمن ارض معطاه ارض خير وعطاء ،اليمن بلد ٍطيبه ،اليمن ارض الجنتين .
ارض اليمن تحتاج من يزرعها ،تريد من يستثمر خيراتها.
وان هذه الاعمال التي تقوم بها مملكة بني سعود بحق اليمنيين من قتل ٍودمار وجوع ٍوحصار وترحيل ٍوحبس ٍواعتقال تنذر بقرب نهاية هذه المملكة ،وقريبا ًسيثور البركان .

 

محمد صالح حاتم.

#نحو_جبهاتنا_وفاء_لشهدائنا
#انفروا_خفافا_وثقالا

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا