تعز العز

🖊 ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻹﻋﻼﻡ  

ﻗﺪ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ

ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺣﺲ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺇﻋﻼﻣﻲ ﻟﺪﻳﻬﻢ

ﻳﺘﻘﻦ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻟﺼﻴﺎﻧﺔ الراي

ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ  ﻭﺗﺤﺼﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﺛﺮ ﺑﻜﻞ  ﺃﺷﻜﺎﻝ

ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ  ﻣﻦ ﺇﺷﺎﻋﺎﺕ ﻭﺗﺮﻭﻳﺞ ﺃﻛﺎﺫﻳﺐ ﻛﺎﻥ

ﻳﺒﺜﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﻭﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ

 

ﻟﺬﻟﻚ ﺃﺭﺳﻰ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺤﻜﻴﻢ ﻗﺎﻋﺪﺗﻴﻦ

ﺃﺳﺎﺳﻴﺘﻴﻦ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ  ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ

ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻭ

 

ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ

 

ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﺒﻴﻦ ﺃﻱ ﺧﺒﺮ ﻳﻨﻘﻠﻪ ﻓﺎﺳﻖ

ﺃﻭ ﻳﺮﻭﺟﻪ ﻋﻤﻼ ﺑﺎﻵﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ

(( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا  أن تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين    ))

 

ﻟﻬﺬﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ‏( صلوات الله عليه وعلى آله ‏)

(( ﻗﻮﻟﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻟﻴﺤﺬﺭﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ))

ﻭﻫﺬﺍ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﻭﻗﺎﺋﻲ

ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ

ﻗﻨﻄﺎﺭ ﻋﻼﺝ ﻟﻤﺤﺎﺻﺮﺓ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﻟﻠﺘﻀﻠﻴﻞ

 

 

ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ

 

ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻹﺷﺎﻋﺔ ﻭﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ

ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻭﺟﻬﺎ ﺍﻹﻋﻼﻡ المضلل  ﻓﻴﺤﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ

ﺑﺎﻵﻳﺔ ﺍﻵﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ

ﻳﺸﻴﻌﻮﻥ ﺃﺧﺒﺎﺭﺍ  ﻛﺎﺫﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻹﺿﻌﺎﻑ

ﻣﻌﻨﻮيات ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ

(( واذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف اذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم  ))

 

ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺟﺰﺀﺍ  ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ

ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺕ ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻳﺤﺴﻢ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ

ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺃﻛﺜﺮ .

 

 ﻟﻬﺬﺍ. ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ

 

ﻧﺘﺮﻙ ﻟﻺﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻀﻠﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﺪﻧﺎ ﺃﺭﺿﺎ ﺧﺼﺒﺔ ﻟﻪ

 

ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ ﻧﺤﺒﻂ ﺧﻄﻄﻪ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﻌﺰﻡ ﻧﻔﺴﻪ

ﺃﻥ ﻧﺤﺒﻂ ﺧﻄﻄﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻳﺤﺘﺎﺝ

ﻣﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ

ﻋﻤﻼ بقوله تعالى

 

((  إن السمع والبصر والفؤاد كل اؤلئك كان مسؤولا  )) وﺑﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ (( إن. في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو  ألقى السمع  وهو شهيد ))

 

ﻓﻬﻼ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻭﻭﻋﻴﻨﺎ؟

ﻭﻫﻼ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻭﺗﺜﺒﺘﻨﺎ؟

ﻭﻫﻼ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻭﺗﺮﻳﺜﻨﺎ؟

 

 

 

🏻 ابوسكينة النعمي

الكاتب والمفكر اليمني

 

 

#يد_تحمي_ويد_تبني

#انفروا_خفافا_وثقالا

 

 

 

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا