تعز العز

 السجن المركزي في الحديدة.. ضجيج العدوان لتهريب السجناء بعد غارات جوية مرتقبة (تفاصيل المخطط القذر)

المصادر الأمنية تحدثت عن “حريق داخل أحد عنابر السجن المركزي في الحديدة، وسجناء إحداثيات العدوان، تستغل ذلك بإحداث فوضى، فيتم إحتوائها”، إنتهت الواقعة.

وبنظرة أولية على تناول عواصم العدوان للحدث إعلامياً، بوجود إنتفاضة ثم مجزرة ثم إدعاء إجبار نقلهم لصنعاء والجبهات، ضجيج نجزم بنواياه الخبيثة، ضجيج لم ولن نراه بإبادة نازحي الجراحي وغيرهم المئات، وغيرهم الملايين يُراد تجويعهم حتى الموت بتعطيل ميناء الحديدة، بعد تعطيل البنك المركزي.

حريق سجن، فيه أخطر عملاء وعناصر الدعشنة بالسيارات المفخخة بالجرم المشهود والمُوثَّق، وأثناء حملة عسكرية على الحديدة، وضجيج إعلامي مشبوه.

الشاهد أن الحريق “مُفتعل” والتحريض “مُسبق” والتفاعل “رهن” الإشارة، والهدف “تهريب السجناء” المجرمين، مع سبق الإصرار والترصد، الشاهد نفسه الجنوب اليمني، تهريب القتلة بهجمات على السجون وغارات للطيران، لتتهيأ أفضل المناخات للتدمير والتهجير وانعدام الأمن والإستقرار وسيادة “الجوع ومشاعر الحسد والبغضاء” تماماً كما يقول البروتوكول الثالث لحكماء بني صهيون، فيلجأ الجميع لما نريد، معركة صهيونية بإمتياز، ليس بالنموذج الجنوبي لليمن فقط، بل الليبي والعراقي والسوري أيضاً.

ولنتذكر جيداً، وخطيئة الإثم لمن يظنها “صدفة”..

أولاً.. قبل العدوان وأثناء تواجد هادي في عدن وصنعاء وبهجمات للجان هادي وحزب الإصلاح والقاعدة على السجون المركزية والأمن السياسي، تم تهريب أكثر من 1657 سجين، كالتالي: البيضاء 400 سجين، صنعاء 29 سجين، عدن 878 سجين، لحج أكثرمن 350 سجين.

ثانياً.. الشهر الأول للعدوان بـ”الغارات الجوية فقط”، تم تهريب 367 سجيناً عقب غارات إستهدفت السجون، كالتالي: عمران 167 سجين، صعدة 130 سجين، حرض 70 سجين.

ثالثاً.. ربع العام الأول للعدوان بعمليات هجومية لتنظيم القاعدة وماتسمى “المقاومة الشعبية” على السجون، تم تهريب أكثرمن 2285 سجين، كالتالي: تعز أكثر من 1200 سجين، الضالع أكثر من 500 سجين، المكلا أكثر من 300 سجين، شبوة 285 سجين.

إذن.. إطلاق أكثر من 4300 سجين -إحصائية الحد الأدنى- بينهم “أمراء لتنظيم القاعدة” وأخطر العملاء والمجرمين، وحوش خَدَمَتْها الأوضاع واشتد عودها مُدشنةً فوضى عارمة جنوب البلاد، فصل من فصول مؤامرة يعتمدها الصهاينة لإنتاج الجيوش، وألوية العمالقة السلفية التكفيرية نتاج واضح لمصانع التكفير بإشراف أمريكي إماراتي للجنوب اليمني وإريتيريا، وهناك مصانع تكفيرية إخونجية لمأرب والوديعة والبيضاء.

إذن.. مخطط تهريب مئات السفاحين من سجن الحديدة جواً بالطيران أو براً بالتنويم المغناطيسي لغرف الإشاعات، فحذاري حذاري، نموذج صهيوني لإحتلال المدن بالإرهاب المتوحش ليذعن الجميع تحت حد السيف، وينتشر الجوع والفقر ويلجأ المواطن المقهور لمعسكرات العدوان ليسد جوعه وجوع أسرته، تماماً كماحدث بالمليمتر لجميع المدن المحتلة بالصهاينة من ليبيا إلى جنوب اليمن، عقيدة صهيونية دموية لتصفية المناهضين بفتاوى التكفير والإرهاب، وعقيدة صهيونية لتبرير الحضور الأمريكي لاحقاً للقضاء على الإرهاب المتوحش بالقانون الدولي لقطف ثمار التحرير المشؤوم.

أرموا بكل الإشاعات والإتهامات التي تسببت إحداهن بفرار هادي من صنعاء بالحديث عن مرضه..إلخ، إرموها خلف ظهوركم، واقطعوا يد الإرهاب وطنياً ودينياً وأخلاقياً عن تهامة وكل اليمن بإستئصال وإحتواء إستباقي يسحق آخر طموحات صهيونية أقصى تأثيرها فوضى محدودة للأذرع القبيحة، وبالله نستعين.

✍🏻/جميل أنعم العبسي

 

 

 

 

 

#العيد_في_امساحل

 

#أعيادنا_جبهاتنا

 

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا