تعز العز

الإنسان المسلم المؤمن ملتزم بتوجيهات القرآن الكريم

القرآن الكريم تكلم كثيراً عن اليهود والنصارى, وشرح في أكثر من سورة, شخّصهم, بيّن كيف نفسياتهم، كيف تصرفاتهم، كيف نظرتهم للمسلمين أنهم أعداء، أنهم يريدون أن يضل الناس، ويضلوا الناس ما يودوا أي خير للناس، القرآن فيه كلام كثير، وجعل الحكم الذي يجب على المسلمين أمامهم, الذي صرح به في سورة التوبة: {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}(التوبة: 29) ما هذا صريح في سورة التوبة، في حديثه عن أهل الكتاب، {مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ}، أهل الكتاب اليهود والنصارى، {حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ}.
هذا موقف القرآن بالنسبة لهؤلاء, بعدما تصبح القضية إلى أنه لا يعد يسمح لك مسلمون, ويعارضوك أن لا تتكلم كلام, ما قد هو قتال, كلام عن اليهود والنصارى, وتمنع الأوراق التي فيها: [الموت لأمريكا والموت لإسرائيل]، والله أمر بالقتال, وليس فقط الكلام, يقوم يعارض أن لا تكون هناك كلمة ضدهم, والموقف الإلهي منهم هو هذا، من أهل الكتاب
{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ}
يأمرنا أن ننفق أموالنا في الجهاد في سبيل الله ضد أعدائنا ونحن لا نكتفي بالأعراض عن هذه الآيات بل ننفق أموالنا لدعم اقتصادهم ..؟!
في الحقيقة
القران لم يأمرنا فقط لانفسنا بل امرنا في الانطلاق للامر بالمعروف والنهي عن المنكر بل امر المعذرين بالنصيحة لدين الله فما بالك بنا ونحن معافون بحمد الله فيجب علينا ان نتحرك نحن في كل عمل يغيظ اعداء الله واعدائنا الذين يتحركون اليوم لضربنا لضرب اقتصادنا لقتل اطفالنا ونسائنا واحتلال ارضنا ونحرك الناس من حولنا ونحثهم على التحرك لا ان نتاثر نحن بالمتخاذلين ونسكت ونقعد ونعرض
الاعراض سيقودك الى اين ..؟! عبارة ما لي دخل ومالي علاقة ستقودك الى اين ..؟؟ عصيانك سيقودك الى جهنم والعياذ بالله
فيجب على الإنسان أن يكون حذراً, يكون الإنسان مراقب لنفسه, لا يقدم على الله سبحانه وتعالى وهو عاصي لله، ثم يكون مصيره جهنم.
هذه القضية يجب أن نتأكد منها، وما معك تتأكد منها إلا من القرآن الكريم، من خلال رجوعك إلى القرآن الكريم, هل هناك مخرج آخر غير القرآن؟ الله هو مع كتابه، يحاسب الناس على أساس كتابه؛ ولهذا قال رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) عن القرآن: (أنه من جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه – وراء ظهره – ساقه إلى النار).
وهذا هو الشيء الذي يخيف الإنسان جهنم, نعوذ بالله من جهنم, وكل شيء غير جهنم سهيل, كل تهديدات تجي لك غير جهنم هي سهلة, كل عذاب غير جهنم هو سهل, هو محدود وينتهي, أما جهنم فلا يوجد لها نهاية، نعوذ بالله, ما هناك نهاية
جهنم لا يوجد فيها نسمة واحدة باردة, لا يوجد تخفيف لعذابها، وسنة بعد سنة، مائة سنة، مليون سنة، مليار سنة، كلها تمشي وما هناك نهاية, هذا الشيء الذي يجب أن الإنسان يخافه, يتمنى, ما الله حكى عن أهل جهنم أنهم يتمنوا الموت ويتمنوا أن يموتوا؟ الموت الذي هم الآن يهربوا منه, في جهنم في الأخير يتمنوه، ويعتبر نعمة كبيرة لو أنه يحصل, ما الله حكى عنهم، أنهم قالوا لمالك خازن جهنم: {لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} (الزخرف: 77) يدعو إن الله يقبل يموّتهم، يتمنوا أن يموتوا، يعتبروه نعمة أن يموتوا, {قَالَ إنَكُمْ مَاكِثُوْنَ} ما هناك لا موت ولا خروج..!!

ايضا إهمال الناس, تقصير الناس, أنت تعمل بإهمالك وتقصيرك أنت تخدم العدو, أنت تعمل لصالح العدو, وأنت تتحمل نتائج أو تكون شريك في ماذا؟ فيما يرتكبوا من جرائم فيما بعد؛ لأنه كان تقصيرك, كان إهمالك سبباً من أسباب استحكام قبضته, تقصيرك, إهمالك في البداية عن أعمال بإمكانك تعملها مؤثرة، قبل أن تستحكم قبضة العدو تجعلك شريكاً في معاناة من يجاهدوا فيما بعد, ما هي قضية سهلة هذه, ما هي قضية سهلة أبدا

 

 

 

#الصرخة_في_وجه_المستكبرين

 

#أعيادنا_جبهاتنا

 

 

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا