تعز العز

🖌 حسناً ، لنتأمل قليلاً فيما حدث ويحدث !*‼️

جريمة الأمس بحق الأسير اليمني شش

وماسبقها من جرائم عدة مشابهة لها …!

فوضى الجنوب والوضع المُزري هناك !

الإمتهان الذي يمارس بحق كل يمني يعيش تحت وطاءة الإحتلال

والكثير من الممارسات اللانسانية التي لايسعنا ذكرها وسردها هنا !

كل هذه المعطيات في حقيقة الأمر تثبت أن من يقف ورائها لايملك أي مشروع !

وليست لديه أي نية لبناء “دولة” أياً كان شكلها ونظامها أو فرض أي واقع مغاير يديره ويشرف عليه هو !

من يملك مشروع أو غاية سينافق ، سيجامل ، سيزيف ، سيحاول أن يظهر في مظهر لائق ، سيصنع نموذجاً أجمل “ظاهرياَ” مماهو عليه النموذج المنافس المتمثل في “الحوثيين” كما يسمونهم الذين أثبتوا فعلاً أنهم أصحاب مشروع ودولة !

نعم .. هم مجرد أدوات وأحذية ، ينتعلها ويتحكم بها أدوات وأحذية أكبر مقاس من سابقتها ، نعم هم عبارة عن سلسلة لامتناهية من العملاء والمرتزقة الذين لايملكون أي حرية أو قرار !

ولكن حتى العميل والمرتزق يأتي بمشروع بين يديه يجادل ويناقش ويقنع به اولئك الذين أرسل لإستعبادهم وخداعهم (( شعب اليمن )) !

ولكن هؤلا ليسو كذلك البته !!

بل على العكس تماماً يقومون بنقيض كل هذا

كان بإمكانهم معاملة أسير الأمس بطريقة لائقة “نفاقاً” أمام عدسات التصوير ، من ثمة يقتادونه إلى زاوية بعيدة لقتله أو تعذيبه أو التمثيل به !

دعوكم من هذا ،  كان بإمكانهم قتله وتعذيبه هو ومن سبقه دون توثيق قبحهم الذي يرتكب بأياد “داخلية” ونشره إلى بقية اليمنيين ليصبوا جام سخطهم وغضبهم على الأداة ناسين من يتحكم بها !

كان بإمكانهم جعل الجنوب أنموذجاً فريداً بأموالهم الطائلة التي يمتلكونها يحرجون به “الحوثيين” في صنعاء وغيرها من المدن !

كان بإمكانهم … وكان بإمكانهم … وكان بإمكانهم !!

إلا أنهم لايريدون ذلك ، لايهتمون بذلك ولم ولن يكونوا أبداً في هذا الصدد … ليس لغباء فيهم !

بل لأن مانشاهده ونراه هو مايسعون لتحقيقه وفرضه !

لم يعد الأمر متعلق بإعادتنا إلى العباءة والوصاية السعودية

لم يعد الأمر متعلق بإسقاط حكم ما ، وإستبداله بحاكم أخر ينصاع ويدين بالولاء لهم ، كلا !

إن مايسعون إلى تحقيقه هو مانشاهده ونسمعه اليوم

يريدونها فوضى عارمة ، حروب أهلية ، صراعات داخلية مجازر بأياد يمنية !

يريدونها مناطقية وعرقية وعنصرية ، صنعاء عدوة لتعز

ومارب عدوة لعدن ، يريدونها أوصال مقطعة ومتقاتلة فيما بينها

يريدوننا مشبعين حقداً وكراهية على بعضنا البعض ، ليتسنى لهم الأنسحاب بهدوء وسلاسة من كل هذا ،

تاركين ورائهم يمن منهمك في النزاعات والفتن ، لايسعه رفع رأسه لمئة عام أخر !

أنه كيد ساحر ومكر شيطان ستلقفه سبحات مجاهدينا وفوهات بندقياتهم وحكمة اليمانيين ، والله خير الماكرين …!

 

 

 

 

#الصرخة_في_وجه_المستكبرين

 

أشترك على قناة أخبار تعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه انقر هنا