تعز العز

فضائح نهب قوات الاحتلال الأمريكي الإماراتي وأدواتها للثـروات الوطنية (( التحالف يغزو اليمن بثرواتها ))

 

ئدات النفط والغاز والجمارك يتم توريدها إلى خزينة التحالف في الرياض.

تصدير الغاز إلى الإمارات

إلى ذلك فإن دولة الإمارات المعتدية قامت بتصدير أول شحنة من الغاز المسال في 22 فبراير الماضي من محافظة شبوة إلى دبي.

وأكدت المصادر وقتها أن الشحنة تم تصديرها إلى دولة الإمارات عبر ميناء بلحاف عقب أكثر من ثلاثة أعوام من توقيفه، مشيرة إلى أن حكومة الفار لم يكن لها أي موقف أو رأي بشأن هذه الشحنة.

تجويع الشعب

مما سبق يتضح أن قرار نقل البنك المركزي إلى عدن لم يكن إلا لترسيخ التشظي وتجويع الشعب اليمني، فمنذ نقله لم تفِ حكومة الفار بتعهداتها بتسليم رواتب الموظفين، سواء في المناطق المحتلة أو كافة محافظات الجمهورية، بينما يتقاضى مدير البنك المركزي بعدن راتباً خيالياً يصل إلى 15 مليون ريال يمني شهرياً.

إحصائية العائدات المنهوبة

بحسب إحصائيات خاصة فإن دول العدوان نهبت خلال الثلاثة الأعوام السابقة ما يقارب 18.2 مليار دولار من عائدات النفط والغاز والجمارك في المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

إلى ذلك فإن الفار هادي لا يشكل أي حلقة مهمة في كل ما يحدث، سوى أنه مطية لا أكثر تتسلق عليها قوى العدوان لتحقيق أطماعها، فهو لا يبادر حتى بإبداء رأيه.

ولعل هادي صاحب المقولة الشهيرة (هيا تقاسمونا) في إشارة إلى دول التحالف، لم يكن ليتردد لحظة واحدة في بيع دماء اليمنيين في المزاد العالمي للعدوان الأقذر في التاريخ الحديث.

لعاب العدو على المنفذ الوحيد للخبز والدواء

يقول محللون سياسيون إنه ما من تفسير يمكن أن يطرح لتوضيح إصرار الأمم المتحدة ومن ورائها العالم المنافق على التواطؤ مع عدوان ثلاثي ورباعي وعالمي يشن على الحديدة تحت مسوغ إنساني للإشراف على مينائها الذي يعتبر الشريان الوحيد لإدخال الدواء والخبز للمواطنين في مناطق السيطرة الوطنية، بينما يخضع معظم المنافذ البحرية والبرية لسيطرة العدو، الذي جعلها خارج نطاق الخدمة.

حرصاً على حقوق الناس

في المقابل فإن صنعاء طرحت شروطاً لتسليم ميناء الحديدة للأم المتحدة، من بينها استخدام إيرادات الميناء لصالح الناس بدفع الرواتب، حرصاً من القوى الوطنية على التخفيف من معاناة الشعب ومعالجة أزماته في وجه شلة مافيا دولية تقتل وتنهب وتحاصر بلا هوادة.

أخيراً، لا يمكن لأحد أن ينتظر من مغتصب أرضه أن ينعم عليه بالخيرات. وكيف لجماعات متفرقة لا تؤمن بالوطن الواحد أن تبني دولة المساواة، فكيف وما زالت ترى في تقبيل أحذية ملوك البادية أمراً إلهياً مقدساً؟!

 

 

#الصرخة_في_وجه_المستكبرين

 

 

 

أشترك على قناة أخبارتعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبرفورحدوثه انقرهنا