تعز العز

ما هي قصة هتلر والجيش السوفيتى، وهل انتحر حقاً؟

كان السوفيت على بعد يومين فقط من اقتحام الملجأ الذي يختبئ فيه هتلر. فما الذي حدث في الأيام الأخيرة من اقتحام برلين؟

وبحسب “روسيا اليوم” مع بداية ربيع عام 1945، واجهت فلول الجيش الألماني إطباقا مزدوجا، فمن الشرق كان السوفيت يزحفون باتجاه برلين، بينما أخذ الأمريكيون يتقدمون من جهة الغرب. وفي تلك الأثناء، كان هتلر يرفض الاستسلام، مرة بعد أخرى.

ويعتقد الكثير من المؤرخين بأن هتلر كان مقتنعا بقرب نهايته مع بداية عام 1945، إذ هرب إلى ملجئه في يناير، ومكث هناك حتى إقدامه على الانتحار في شهر أبريل. وكان الملجأ يقع وسط برلين، أسفل بناء المستشارية النازية آنذاك.

كما ذكر المقربون من هتلر أن حالته العقلية والنفسية كانت جنونية أثناء تواجده في الملجأ، وكان يأكل الحلوى باستمرار كطريقة لتخفيف الضغط النفسي الذي يمر به.

وقبل عشرة أيام من انتحار هتلر، غادر معظم جنرالاته ومساعديه برلين، بينما بقي هو في الملجأ في حالة منفصلة عن الواقع، إذ يذكر أنه استمر بالحديث عن تنظيم جيوشه وأساطيله التي كانت قد أبيدت بالكامل آنذاك.

وفي 26 أبريل 1945، بدأت القاذفات السوفيتية بإلقاء القنابل فوق مبنى المستشارية، أي فوق ملجأ هتلر مباشرة، وفي الوقت نفسه، سمع الزعيم الألماني أنباء اعتقال حليفه، بينيتو موسوليني في إيطاليا، وخبر استسلام أحد أشهر قادته العسكريين، هيملر.

عندها، شعر هتلر بالخيانة، وكذلك بخوفه من أن يساق أسيرا إلى موسكو، ومع حلول 30 أبريل، أقدم على الانتحار، حيث عثر الجيش السوفيتي على بقايا جثته وجثة زوجته خارج الملجأ، في 5 مايو 1945.

يذكر ان روايات عديدة قالت بأن هتلر لم ينتحر بل وقالت انه عاش في ألمانيا حتى مماته، لكن أيا من هذه الروايات لم تثبت وبقيت على مستوى الشائعات.

 

 

 

 

 

 

 

أشترك على قناة أخبارتعز للتلغرام وكن أول من يعلم الخبرفورحدوثه انقرهنا