تعز العز

الساحق الغربي يسحق أرتال الغزاة ,وَيسوُق تصريحات الغرب للفضيحة .

#اصوات_تعزية

 

مُنذُ أربعة أعوام من الحصار والعدوان والإنتصار تتلوه إنتصارات وما يزال ،وفي جبهات القتال ومصانع الرجال صُعقت أحلام الغزاة والأذيال ،ومزيداً من الهزائم العسكرية المتوالية التي أظهرت النظامين السعودي والإماراتي على حالة من الهزال حتى ظهر وليهما الشيطان الأمريكي يصفهم بأنهم قوم لا يعرفوا إستخدام السلاح الأمريكي، وليس غريباً بتصريحات الإدارة الأمريكية والغربية للدعوات لإيقاف العدوان ،فهُم دوماً يُعبرون عن قلقهم ليس إنسانياً ولكنهُ تبرئةً أمام العالم عن عدم مسؤوليته بالعدوان ،وخوفاً على مصالحهم من مزارع أبقارٍ ضروعها مليئةً بدسم الأموال ، وتظهُر العلاقات والإرتباطات الأمريكية بالعدوان من تحت الطاولة الى فوق الطاولة ،وتصريحهم بالإيقاف والإلتزام إشارةً بالضوء الأخضر تُفهم بتصعيد الإجرام .

هي حربُ فلا داعي لمشاعِر العاطفة ،والحرب كذبة وأمريكا وتحالف العدوان وجهان لعملة شيطانية واحدة ،فأمريكا إتخذت سياسة جديدة قائمةً على شن الحروب مباشرة أو بالوكالة ،وجدت في الإمارات والسعودية وكلاء مُستميتين معها بكُل بجاحةٍ ووقاحة لعل وعسى أن ينالوا وسام العمالة والخيانة ،وباعوا أنفسهم ودينهُم طلباً للرضى والحماية ،من عواصف البركان وقاصق والطائرات المُسيرة .

وساحق الغُزاة ،وتهامةُ الأحرار مُجدداً في صدارة الأحداث الصانعة لمستقبل اليمن ،بتصعيدات وزحوف الغُزاة الأخيرة التي لم يحسب المُستعمر حسابهُ لها ،ولم يضرب بالحسبان بأن يتحول الساحل الغربي لساحق يسحق بفضل الله وعونه وسواعد الرجال الأشداء من رجال الجيش واللجان وهبة الشعب على رأسه قبائل تهامة الأبية ألوية وجيوش الغزاة والمرتزقة في رِمال الساحق الغربي لليمن ،الذي تحول إلى مصيدة كبرى تُنكل بهم القوة الصاروخية بضربات تُلاحق كل جمع ورتل ،وتُبدد كُل زحفٍ وحشد ،وما يتلقاهُ الغزاة ليس إلا بعضا من لهيب نار ،وإن إستمروا ستتوسع لتكون قواصف وصماد وبُركان تُحرق بحُممها جيش أبرهة العصر الحاضر ،وهذه الأيام تأتي ذكرى سحق أبرهة عام الفيل ،يُريد المُعتدي إعادةِ عجلة الزمان ،وما هذا العام فسيلقى مالم يلقاه أبرهة الحبشي من حُمم النيران وشجاعة رجال الميدان ،هذا هو عام الصواعق والبراكين والصماد والمُسير والخوارق .

وشعبنا تجلد وتسلح بسلاح الإيمان نبيه المختار بذكرى مولده الشريف حاضراً معهُ ناصراً لهُ وبإيقان ،ولن ينحني أمام حملة مسعورة تستهدف المدنيين عند كل فشل وخيبة ،فمن يهجم وقلبه بخفقان هو بداية شعوره بالهزيمة ،ومن يده على الزناد ترتجف تُلاحقهُ خيبة الآمل والزوال ، أما المُجاهدين المؤمنين الرجال ،عند الشدائد هُم أمل أمة ،صانعي النصر في ميادين القتال ،والله ناصرهم دوماً لامُحال ،والوقت آن على شعبنا إسناداً لرجال تهامة ،لصناعة النصر وليرفع شعب اليمن الراية ويحلق عالياً في سماء الإنتصار الموعود ،شعبُ عريق الإنتماء الحضاري ،وهو ما يُدركه شعبنا اليمني الثائر العظيم المتوجب عليه في هذا المرحلة الا أن يفجر طاقاته الحضارية والجهادية الإيمانية لإلحاق الهزيمة بحِلف نجد قرن الشيطان بِكُلِ عزيمة .

 

✍🏻إبراهيم الحمادي 

 

 

 

  ذكرى المولد النبوي الشريف 1440هــ

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews