تعز العز

انا ضد العدوان الخارجي والداخلي “!!

تعز نيوز- كتابات

 

انا ضد العدوان الخارجي والداخلي “!!

عند سماعي لهذه الجملة

ابتسم بسمة عريضة

لانني حينها اكتشف زيف قائلها بعد ذلك مباشرة وخصوصا اذا كان لايعرفني ولايعرف موقفي من العدوان “!!

كل من حاورتهم,

في الطريق,و فوق الباص و في البوفية, وصاحب المحل ,وعابر السبيل, وقالوا تلك الجملة فقد كانت مجرد مقدمة لامور اخرى وهي انهم في الحقيقة مع العدوان و يتمنون انتصار التحالف قلبا وقالبا “!!

فهم يقولون تلك الجملة خشية او خوفاً او مقدمةً, ليعرف من خلالها موقفك, واذا جاريته في الحديث وهزيت له راسك بالقبول,يتبعها بالقول كلهم مافيهم خير, كلهم كلاب, ثم يستمر في حبك القصة ويتخذ من الوضع الاقتصادي قميص عثمان, ويقول اما هولاﺀ عادهم اوسخ موتونا جوع ,على الاقل كان يصرفوا مرتبات مثل مابيفعلوا في مارب ,وعدن والجنوب! !! واذا استمريت في هز راسك بالموافقة, سيقول يااخي يحكمني حتى يهودي المهم يدي راتبي, وهولاﺀ يفلتوا الديولة لغيرهم, اذا ماعيجيبوا لنا الرواتب لايدافعوا عنا من وكلهم ,”!! وهذا القميص يدغدغ مشاعر الناس بسرعة لذلك كان لزاما على الحكومة والمجلس السياسي حل هذه القضية لاقفال الباب على مرتزقة العدوان “!!

المهم انه يصل في نهاية الحوار الى ان الاحتلال افضل الف مرة من هولاﺀ لان العيشة ستكون افضل اقتصاديا”!!
طيب ليش اللف الدوران قول من اولها هكذا ليش اتخذت طريق راس الرجاﺀ الصالح,
قول انك ضد الحوثيين من البداية “!!

جربوها وهزوا رؤوسكم وستكتشفون ان معظم من يقول تلك الجملة قلوبهم مع العدوان ,ويتمنون انتصار المرتزقة وان تلك المقولة كذب محض ومدخل لبث سمومه وقبحه”!!

لان الذي يسمي بعض الممارسات الخاطئة من قبل بعض العناصر المحسوبة على الانصار (عدوان ) هو بالتاكيد مع العدوان لانه ليس مع القضية السامية التي هي الوقوف مع الحق ضد الباطل مع الوطن ضد الغزاة “!!

 

فهو لايريدك ان تشاهد ذلك المحور الذي يبدأ من الرياض وينتهي عند ترامب وباعترافات ترمب نفسه التي كررها عدة مرات “!!
ان من يقول على بعض الاخطاﺀ الموجودة فعلاً ولاينكرها احد (عدوان) هو يبحث له عن حجج واهية ليبرر وقوفه القبيح في ذلك الموقع نتيجة مرضه المناطقي او المذهبي او العنصري او حبا في الارتزاق لاشيئ غيرها “!!

و لو كانت الامور تقاس على تصرفات بعض الاشخاص الخاطئة في ذلك الفصيل دون النظر للقضية ككل لرفضنا الرسالة المحمدية لاننا وجدنا المنافقين يصلون في الصف الاول خلف رسول الله, وكان في ذلك الرعيل الشخص الكاذب والجبان وضعيف الايمان وصاحب المصلحة , وكذلك السارق ,والمخادع,”!

اذا كان الحكم بهذا المنطق الغريب العجيب”!!

لكننا حكمنا على القضية السامية التي اتى بها رسول الله وهي رسالة الاسلام السماوية لذلك اتبعنا الرسول وامنا برسالته”!!

فماهي قضية المرتزقةالسامية ياترى لكي نتبعها ونقف خلفها !

هل تسليم الوطن للاحتلال قضية سامية تستحق الاتباع “!!

ام هل الوقوف مع محور يرتبط مباشرة بامريكا واسرائيل قضية سامية تستحق القتال من اجلها “!!

اقنعوني لماذا انتم هناك “!!

علي الصنعاني

 

 

#الذكرى_السنوية_للشهيد
#المركز_الإعلامي_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews