تعز العز

اليمن العظيم في سطور

تعز نيوز- كتابات
الاحتلال السابق لليمن:
اليمن يتميز بأنه بلد معطاء مما جعله محط أطماع المستعمرين عبر التاريخ ؛ وقد احتل من قبل الإحتلال العثماني لأكثر من مائة عام من (1538 – 1635 ) ؛ ثم من جديد الإحتلال العثماني احتلال ثاني إستمر  (1872 – 1918 ) ؛ وكما تعرض اليمن لإحتلال بريطاني امتد من (1839 وحتى الإستقلال 1967م ) وكان في كل احتلال دور بارز وسيء للمرتزقة في مساعدة الإستعمار ؛ ولذا ليس اليوم جديدا أن يرتهن هؤلاء المرتزقة مع قوى العدوان والإحتلال القديم الجديد

الاحتلال الجديد .. والفارق ما بين الإحتلال السابق والسعي لاحتلال جديد..ونستطيع بأن نتعرف عليه من خلال هذه القراءة والمقارنة المختصرة في السطور التالية:-

الصمود العظيم:

الصمود العظيم بالتأكيد له دلالات ومسببات وأهمها هو التأييد الإلهي والقيادة الحكيمة وتضحيات الأبطال وصمود المرابطين وانات الجرحى وصمود أسر الشهداء والجرحى والأسرى والمرابطين وصمود كل أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم الموظف الذي انقطع راتبه والتماسك الداخلي لكل مكونات البلد والتحرك الفاعل لكافة الأحرار والرصيد التاريخي والنضالي والمظلومية الكبرى وادارك الشعب لحقيقة أهداف العدوان ومن يقف وراء العدوان بأنها أمريكا رأسه المدبر والمدير والمتحكم والمشرف والمخطط وقلبه وشعوره هي إسرائيل وأدواته النظام السعودي والاماراتي ومن إليهم وكلهم لهم أهداف واحدة أهمها استعباد واحتلال البلد أرضا وانسانا كونه من أهم وأبرز شعوب المنطقة ولموقعه الاستراتيجي وثرواته الواعدة والقيم والأخلاق والمواقف المشرفة للشعب من قضايا الأمة وتمسكه بالمشروع القرآني وللعدو الاسرائيلي والأمريكي أهداف خاصة هي تفكيك المنطقة واضعافها وتعزيز اقتصاده والهاء الشعوب عن قضاياه الكبرى

وأهم الوسائل التي يستخدمها المحتل هي :-

التقسيم والبعثرة ؛ وإثارة النزاعات والخلافات والصراعات بكل أنواعها واستهداف هويتنا الدينية واخلاقه وعفته وشرفه والتدنيس له بشراء الولاءات واستهداف لسيادة البلد واقتصاده وساعده هذا التقصير في المناهج التعليمية والنشاط التعليمي والاعلامي بكل مستوياته والسماح للعدو باستهداف الشعب في وحدته وهويته من خلال سياسات اقتصادية فاشلة وكذا محاربة الزراعة واغراق البلد في القروض الربوية واستهداف المنتجات المحلية

الأضرار الناتجة عن العدوان:

إن العدوان هو تهديد فعلي للأمن القومي العربي وازدياد معاناة الشعوب في المنطقة وأولها دول العدوان وأضرار كارثية بقضايا الأمة الكبرى وعلى رأسها القضية الفلسطينية

بعض إيجابيات العدوان:

رغم كل هذا لم تنكتسر إرادة الشعب بل ازدادت قناعته وازداد عزما وصمودا وثباتا وإيمانا وتطور ملحوظ للقدرات العسكرية والقتالية وأن هذه الأحداث كشفت حقيقة العملاء والخونة وأنها عملت ولا تزال أكبر عملية تطهير للبلاد من رجسهم وأن هذه الأحداث اعطتنا شاهدا على أن لا نراهن على أحدا وإنما نتوكل على الله ونعتمد على أنفسنا

الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة:-

فقد سعت إلى تقديم غطاء للعدوان على جرائمه ومواقف مذبذبة ومتناقضة ؛ وعملت على التقليل من مستوى الجرائم ؛ وفي كل المفاوضات عملت عملية سخيفة في محاولاتها إقناع القوى الحرة على الإستسلام ؛ وتقديمها معونات واغاثات على نحو محدود كلها مجرد خداعات وبل وصلت بها الوقاحة إلى أن يقدمون أغذية فاسدة وغير صالحة للإستخدام الآدمي

الواجب علينا:

لذا يا شعبنا العظيم ونحن نقترب من دخول العام الخامس فإنه بات لدينا جميعا بعد كل هذا قناعة تامة بأن أي شعب عليه عدوان انه لا أمم متحدة ولا مجلس أمن ولا عامل غربي ولا أوروبي ولا أي طرف يمكن أن يخلصه من ذلك وإن نتحمل مسؤوليتنا الدينية والوطنية والايمانية والإنسانية والأخلاقية في مواجهة هذا العدوان وأنه لابد من هذا الصراع مع قوى الشر فهو جهاد مقدس ولا حياد فيه فالمحايد هو أقرب للاستسلام ولن نستسلم لهؤلاء الطواغيت وأن معركتنا معركة تحرر والعمل الاستقطابي اليوم للعدو هو نتاج تقصير سابق ويكفينا ما يحصل في الجنوب فهم عبرة فلنعتبر قبل أن نصبح عبرة وهي مرحلة تميز الكاذب فيها من الصادق وأن هذه أشرف واقدس معركة في التاريخ ولذا فالجميع معني بالتحرك على الصعيدين الرسمي والشعبي

على المستوى الرسمي:

تفعيل وتنفيذ النقاط الاثنى عشر

على المستوى الشعبي:

رفد الجبهات بالرجال والمال والعناية القصوى بالتكافل الإجتماعي والحفاظ على وحدة الصف والتماسك الداخلي وتفعيل آليات التعاون والعمل المشترك والسلم الإجتماعي بين القبائل والعناية بالتوعية وتفعيل وثيقة الشرف القبلية والعناية رسميا وشعبيا بإسر الشهداء والجرحى والأسرى والمرابطين واستغلال موسم الزراعة

ورسالتنا لقوى العدوان:

ما دام عدوانكم مستمر فيعني ذلك حتميا وبإذن الله صمودنا مستمر لا تراهنوا أبدا على أي شيء يمكن بأن يكسر ارادتنا ويدفعنا للتراجع ونقول لشعبنا لا تبتئس يا شعبنا مهما كانت حجم المعاناة توكل على الله وواصل قادمون في العام الخامس وأن نحتشد كبارا وصغارا إلى كافة الميادين.. وعلى هذا يكن تحركنا..
وقريبا طلوع البدر وكلنا في تلهف وانتظار وترقب لخطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله في 26 من سبتمبر وفيه القول الفصل

 

 

✍🏻 بقلم أبو مالك الوشلي

 

 

 


#البراءة_من_الخونة
#كل_اليمن_ضد_التطبيع
#المركز_الإعلامي_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews