تعز العز

’اسرائيل’ توسّع مجال ابحارها البحري عسكرياً بذريعة ’الاحداث في المنطقة’

قالت وسائل اعلام “اسرائيلية” أن “التوتر الإقليمي في الشرق الأوسط يهزّ المنظومة الأمنية “الإسرائيلية” هزّة جديدة، ويدفعها بشكل كبير الى الاستعداد للسيناريوهات الأسوأ”، لافتة الى أنه “في غضم كل ما يحصل في الشرق الاوسط، ترغب “إسرائيل” في الحفاظ على “رصيدها” الاستراتيجي الأكبر، وهو آبار الغاز الكبيرة التي اكتُشفت مقابل سواحلها”، كاشفة عن أن “سلاح البحرية “الإسرائيلي”، هو السلاح الوحيد في الجيش “الإسرائيلي” الذي يمرّ في هذه الفترة بعملية لتوسّع أذرعه”.

اسرائيل توسّع مجال ابحارها البحري عسكرياً بذريعة الاحداث في المنطقة

وأشارت وسائل الاعلام “الاسرائيلية” الى أن قوات سلاح البحرية “الإسرائيلي” بدأت في الفترة الاخيرة، بزيادة مساحة إبحارها في البحر المتوسّط في أعقاب التغيير الدراماتيكي الذي يحدث في المنطقة”. وقالت “الإضافة إلى زيادة عدد السفن التي تبحر في البحر، يُجري سلاح البحرية أيضًا تجارب بالصواريخ ضدّ السفن المعادية”.

وذكرت وسائل اعلام العدو “ان هناك عدداً غير قليل من السفن الغريبة التي تبحر في البحر المتوسّط في الآونة الأخيرة، إيرانية، أمريكية، روسية وفرنسية. يحدث هذا بشكل أساسيّ بسبب الحرب في سوريا، ولكنه يؤثر جداً على “إسرائيل” التي تجد نفسها تلجأ إلى مفهوم عسكري قديم ما زال ساري المفعول، دبلوماسيّة البوارج”.

مراسل الشؤون العسكرية في القناة الثانية “الإسرائيلية”، نير دفوري، انضم هذا الأسبوع إلى إحدى سفن سلاح البحريّة وذكر أنّ هذه السفن تُبحر في مناطق تقريباً لم تنشط بها في الماضي، 200 ميلاً وأكثر من مياه “إسرائيل” “السيادية”، وفق تعبيره.

ولفت دفوري الى أن “هناك مصلحة أخرى، تقف خلف توسيع نصف قطر الإبحار، وهو استخراج الغاز”، وأضاف “نُفذت تجربة مؤخرًا لقبة حديدية بحرية، إطلاق صواريخ من البحر تجاه آبار الغاز، وهناك منظومة مركّبة على سفن سلاح البحريّة تعترضُ الصواريخَ وهي في الجوّ – كما في البرّ”.

المصدر/

وكالات