تعز العز

اغتيال 300 شخصية وانفلات أمني متزايد في حضرموت”تفاصيل”

تعز نيوز – تقارير

 

لقي عدد من العسكريين السعوديين بينهم قيادي، اليوم الخميس، مصرعهم، بانفجار عبوة ناسفة في محافظة حضرموت وذلك انتقاماً لمقتل سته عسكريين اماراتيين في عدن الاسبوع الماضي.

 

وذكرت مصادر إعلامية ان قائد القوة السعودية المتمركزة في وادي حضرموت؛ ويدعى “ابو نواف” قتل بانفجار عبوة ناسفة؛ مع عدد من الجنود اليمنيين والسعوديين.

 

وتأتي هذه العملية في ظل الصراع القائم بين مرتزقة العدوان، والتي تشير الوقائع الى انتقالها الى محافظة حضرموت التي تشهد تصعيد جديد في ظل ما تشهده من انفلات امني غير مسبوق رغم انتشار عشرات النقاط العسكرية، منها ما يزيد عن ثلاث عشرة نقطة ولواء ميكا موزعة بين تريم والخشعة فقط.

 

وعلى الرغم من الانتشار لهذه القوات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى إلا أن الانفلات الأمني الذي تُعاني منه هذه المدن قد بلغ مبلغاً غير معتاد، مع تصاعد لأعمال الاغتيالات والسرقة والتقطع وانتشار للإرهاب.

 

وسجلت مديرات الوادي خلال الخمس السنوات الأخيرة، أكثر من ثلاثمائة حالة اغتيال رُصدت ضد مجهول كان آخرها اغتيال نقيب فيما يعرف بالنخبة الحضرمية وسط مدينة سيئون الأسبوع الماضي واختطاف مواطن من القطن وقتله حرقاً مع نهب سيارته، فضلاً عن التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر قوات الانتشار الأمني الحضرمية في قصر شبام.

 

وكشفت وسائل اعلام موالية للامارات عن أحداث وتجاوزات تمارسها حكومة هادي في المحافظة منها الاسترزاق على الإتاوات التي تفرضها على الشاحنات القادمة من عمان والمهرة.

 

وتتهم وسائل اعلام جنوبية مليشيات الإصلاح التي يقودها علي محسن الأحمر في المنطقة العسكرية الأولى بالوقوف خلف الاغتيالات وزراعة الفوضى وإيواء القيادات والعناصر الإرهابية، مؤكدين أن مليشيات هدي تدعم التنظيمات الإرهابية، للقيام بالاغتيالات، فيما تقوم الحكومة بنهب خيرات وادي حضرموت وتحديداً الثروات النفطية الكبيرة التي يزخر بها، بالإضافة إلى إيرادات منفذ الوديعة.

 

وهو ما اكده محافظ المحافظة المعين من الفار هادي، حيث اوضح عدة مرات أن مديريات وادي حضرموت خارج سلطته، وأن الإرهاب حوّل وادي حضرموت إلى مرتع للانفلات الأمني وإقلاق حياة الناس وتنغيصها.

 

ويستغل حزب الاصلاح علاقتهم بالفار هادي للإمساك بملف الأمن والإبقاء على تواجد القوات التابعة لهم في الوادي، والتي تتلقى أوامرها من علي محسن الأحمر الذي يرفض بشدة تسلم قوات أمنية من أبناء حضرموت مهام الأمن في الوادي.

 

وقال القيادي فيما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري: “إن رؤية المجلس تتمثل في ضرورة عودة مدن ومناطق وادي حضرموت إلى أهلها، وينبغي عدم التأخر في هذا الأمر؛ لأن حالة الانفلات والانهيار الأمني هناك وصلت إلى مستويات مرعبة، وهذا يجعلنا لا نحتمل مزيدًا من التأخير، لهذا يتصدر المجلس الانتقالي هذا الموضوع، من خلال حرصه على أن يكون هناك تمكين من أبناء المحافظة بإدارة أمورهم أمنيًا وعسكريًا ومدنيًا”.

 

وأكد الكثيري، في تغريدة له على أن التحالف يؤيد ضم المحافظة الى المجلس.

 

ويجدد المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا، اتهامه لحكومة هادي بممارسة الأعمال الإجرامية التي تثير الخوف والرعب في الوسط الاجتماعي، مؤكداً أن عمليات الاغتيال واختطاف بعض القيادات الأمنية والعسكرية هو بتخطيط وتدبير قوة الشر وبمساعدة حزب الإصلاح حتى لا يُسلّم الوادي لمليشيات الامارات التي تسعى للسيطرة على المحافظة.

 

وحمّل انتقالي الامارات حزب الإصلاح وشركاءهم مسؤولية انهيار الأوضاع الأمنية وانتشار القتل والاغتيالات فيه بشكل كبير.

 

مخطط لتفجير الوضع

مسؤول بالسلطة المحلية في وادي حضرموت من جانبه حذر من مخطط يسعى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً، لتنفيذه في الوادي والصحراء يشبه ما حصل في محافظة شبوة وسقطرى – حد قوله.

 

ووفقا لمصادر محلية فان السلطة المحلية بوادي حضرموت رصد تحركات مشبوهه لمنتسبي المجلس الانتقالي في الوادي لإحداث فوضى وإصطدام مع الاجهزة العسكرية والأمنية بوادي حضرموت.

 

ودعا المصدر السلطة المحلية وقادة المجتمع لمنع تلك التحركات واخماد الفتنة في مهدها قبل انتشارها.

 

وكان رئيس المجلس الانتقالي – المدعوم اماراتيا – عيدروس الزبيدي قد دعا أنصاره الى طرد المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت والتي تعتبر المنطقة العسكرية الوحيدة التي لم تتأثر بالاحداث التي شهدتها البلاد.

 

#المركز_الإعلامي_تعز

#عاشوراء_تضحية_وانتصار

#ثورة_21_سبتمبر_حرية_واستقلال

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews