تعز العز

أمريكا أم الإرهاب والأدوات عربية

تعز نيوز- كتابات

 

لم تسلم أي دولة من الدول العربية من شر أمريكا وشيطنتها وإرهابها الذي تُمارسه بحق الشعوب العربية والإسلامية في شتى بقاع العالم الإسلامي ؛ خدمة وتطبيقاً للمشروع الصهيوني الذي يهدف إلى إحتلال البلدان العربية والسيطرة عليها وعلى شعوبها.

 

أمريكا هي من تسعى لإبادة الشعوب العربية ؛ هي من تنهب خيرات ومقدرات الشعوب لصالح ربيبتها إسرائيل؛ أمريكا هي وراء كل ما تعرضت وما تتعرض له الكثير من الدول العربية ؛ أمريكا هي الشيطان الأكبر هي من تزرع الفتن داخل المجتمعات الإسلامية ؛ هي من تشُب نيران الحروب بين دولة عربية وأخرى لتقر عين إسرائيل ولتعزيز نفوذها

 

أمريكا هي من تُفرّق أبناء الوطن الواحد ؛ هي من تمزِق الشعوب داخلياً ومن ثَّمَ تعمل على إشعال فتيل الصراع الداخلي في كل بلد إسلامي أو عربي ؛ أمريكا أم الإرهاب فهي من صنعت الجرثومة الخبيثة التي تنهش في جسد أبناء هذه الأمة والتي أنتجتها تحت مسمى داعش والقاعدة وصدّرتها في كل بلدٍ لتقتل وتذبح وتُشرد المسلمين ؛

 

أمريكا عدوة السلام فهي من تخطط وهي من تعمل وتمول تحت إشراف إسرائيلي ؛ أما التنفيذ فهو بالوكالة عبر عملائهم السعوديين ومن لف لفهم من الأجندة التخريبية والتدميرية التي تخدم مشروعهم في المنطقة ؛ فكل ما يحدث اليوم في لبنان والعراق من أزمات وفوضى يجري تحت إشراف إسرائيلي وأمريكي ؛

 

العدوان على اليمن عدوان أمريكي إسرائيلي بالدرجة الأولى وهو عدوان سعو إماراتي في الدرجة الثانية ؛ أمريكا وراء مايحدث في اليمن ؛ هي من تخدم إسرائيل في عدوانها وحصارها وقتلها ودمارها على اليمن بهدف إضعاف هذا البلد لتتمكن من السيطرة عليه وإحتلاله ونهب كل ثرواته ؛ أمريكا وإسرائيل هما خلف كل مايجري في الجنوب من إحداث للفوضى والإحتلال فبعد أن خططت للعدوان على اليمن دفعت بأدواتها السعودية والإمارات لتنفيذ مشروعها التآمري لغزو وإحتلال الجنوب بمساعدة من خونة الوطن الذين باعوا وطنهم وشعبهم وشرفهم وكرامتهم مقابل قليل من الريالات الرخيصة ؛وهم من سمحوا للأمريكي ومرتزقته المجرمين الذي جاؤا بمختلف الأجناس لإحتلالهم مكّنُوه من أنفسهم وأرضهم وأعراضهم وأنقسموا في معسكرين الأول سعودي والثاني إماراتي ولكنهم جميعاً متوحدين في معسكر واحد وهو المعسكر الصهيوأمريكي التدميري.

 

أمريكا هي راعية الإرهاب هي من تدعم بنوسعود وعيال زايد بالسلاح وهما أدواتها التخريبية اللتان تحركهما أمريكا أينما شاءت وكيف ما أرادت.

أمريكا هي من تفرق المسلمين هي من تمزق الشعوب هي وراء كل مايجري في الشرق الأوسط من فتن ونزاعات وويلات فكل خلاف داخلي وراءه أمريكا فما يحصل في الجنوب وفي عدن على وجه الخصوص من دخول قوات عسكرية من قَِبل أدواتها وتبادل للأدوار الخبيثه للسعودية والإمارات بهدف توسع نفوذهم في الجنوب ؛ وشراء العبيد من كمرتزقة لهم في عدن كل ذلك هو بتخطيط أمريكي لإحتلال الجنوب وتعزيز القوات العسكرية داخل مناطق ومدن الجنوب لتصاعد الصراعات فيها وتوسع دائرة الإجرام لإرتكاب المزيد من الفظائع والجرائم من الإغتيالات والإغتصابات وسفك الدماء اليمنية؛ ليستأنسوا الإسرائيلين بهذا الوضع المأساوي في جنوب اليمن و الذي لا يستهدف إلا أبناء الجنوب .

 

بعد أن نصبوا الفخاخ لمرتزقتهم سنراهم فيما بعد يدعمون هذا ويؤيدون ذاك من أجل توسيع دائرة الصراع الداخليK وكل مايحصل في عدن هو ما تسعى إليه أمريكا ذاتها مزيدا من سفك الدماء اليمنيه وبأرخص الأثمان وبأقل الخسائر لجنود وضباط أدواتها>

هكذ مخططات أمريكا بدعم مباشر وغير مباشر تدير الحروب بأيادي عملائها السعوديه والإمارات وإدخال الصراع داخل البلد والزج بمرتزقتهم في حروب عبثيه يدفع ثمنها المواطن الجنوبي البسيط فالمصلحة مصلحة من في الأخير ؟

أليست لأمريكا وإسرائيل إستجلاب الأموال من جلاوزة الخليج وقتل أكبر عدد من المسلمين وخصوصا من اليمنيين الذين أعلنت أمريكا حربها عليهم من داخل حكومتها
ليت أبناء عدن يفهمون الدرس ليتهم يفيقوا من سباتهم ويتحركون ضد عدوهم الخارجي الذي جاء اليمن غازيا ومحتلا لا لسواد عيونهم فلم نعد نسمع قوى العدوان تتحدث عن دعم شرعيه ولا حفظ أمن وأمان عدن ولم نعد نسمع سوى تأييد مرتزقه هنا ومرتزقه هناك ومزيد من القتل والخراب والضحيه هو اليمني والمستفيد أمريكا وعملائها لو تتحرك كل فوهات تلك البنادق نحو الغزاه والمحتلين لكان أشرف لهم من أن يمكنوا المحتل من توسيع نفوذه داخل مناطقهم والمتاجرة بدمائهم خسارة أن تسيل الدماء لمساندة قوى العدوان الظالمه وإرضاء لأمريكا الغاشمه لتقر عين إسرائيل ويستقِرّ أمنها.

 

خسارة أن تهدر دماؤكم ياأبناء الجنوب في سبيل الصهيوني والأمريكي والسعوإماراتي وتسيل الدماء لا لله ولا في سبيله ولا لتحرير أرض ولا لصون كرامه ..

 

خساره إسترخاص هذه الدماء مع سلب حرية وكرامة المواطنيين ليتكم يا أبناء المناطق المحتلة تدركون حجم المؤامرة التي يديرها السعوديون والإمارتيون وأسيادهم على اليمن بشكل عام فالخطر كبير وسيقع عليكم قبل غيركم إن لم تنهضوا وتتحررو وتطردوا المحتلين من أرضكمK تحرروا قبل ان تتندموا أكثر مما قد مضى تحررو فالحل بأيديكم وستجدوننا نقف إلى جانبكم ضد كل الغزاة والمحتلين .

 

نوال أحمد

 

 

#المركز_الإعلامي_تعز

#المولد_النبوي_الشريف

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews