تعز العز

هم في كل الأوقات معنا

 نتذكرهم في كل مناسبة وفي كل فرحة

نتذكرهم في سكناتنا وفي دعاءنا وصلواتنا

نتذكرهم في قيامنا وقعودنا هم معنا في كل لحظاتنا السعيدة أو الحزينة

 

فلو مرت لحظات فرح وانتصار بعملية عسكرية فترى الجميع تغرورق عيناه بالدموع ويتذكر الشهداء من ذويه ومن غير ذويه من اقرباءه

 

ومن غير أقرباءه ويقول كل هذا الفضل جاء من الله وببركة دماء الشهداء الزكية

 

وكذلك عندما تمر لحظات يأس أو مرارة نتذكرهم ونقول هنيئا لهم أدوا ما عليهم وارتاحوا من الهموم وفازوا فوزا عظيما فياليتنا كنا معهم وياليت أن الله يرزقنا الشهادة مثلما رزقهم

 

شهداءنا تزدان بذكرهم حياتنا وأفراحنا فترى الأغلبية يتذكرهم في دعوات الأفراح ويتذكر أنه لولا تلك الدماء الطاهرة لما احتفل بعرسه سعيدا آمنا

 

شهداءنا العظماء الأطهار ليسوا فقط معنا في #الذكرى_السنوية_للشهيد

 

بل هم معنا في كل أوقاتنا وذكرهم عامر في قلوبنا شهداءنا تزدان بصورهم الطاهرة شوارعنا فنلمح تلك الأنوار البهية في ذهابنا وإيابنا شهداءنا ليسوا فقط في رياضهم التي هي من روض الجنان

 

فعندما تزورهم هناك تنجلي همومك وأنت تنظر لصور شباب مؤمنين اختارهم الله بأن يكونوا في ضيافته بعد أن باعوا أنفسهم فإشتراها الكريم

 

ولكن أيضا بعد زيارتهم تشعر وكأنهم ناجوك وكأنهم استمعوا لك

 

وأنت تتلو الزيارة وكأنهم صرخوا من أعماق الثرى ليقولوا ياليت قومي يعلمون

 

وكأنهم يقولوا لمن زارهم اثبتوا ولا تهنوا ولا تحزنوا ولا تسقطوا ولا تيأسوا من روح الله

 

شهداءنا ولو لم يكونوا من أقرباءنا وذوينا لكنهم كأنهم قطع من أفئدتنا ندعو لهم بقلوب خالصة دون أن نفرق بين شهيد دمه من دمنا ويقرب لنا أو بين شهيد من أسرة أخرى

 

لكن السر الغريب أنك تشعر بهم وكأنهم أعزاء عليك بنفس مستوى من كان قريبك وإن لم تكن عرفتهم في الحياة الدنيا لكنك عندما ترى صورهم كأنك عشت معهم وشهدت طيب عشرتهم وحسن أخلاقهم وكمال إيمانهم تسمع عنهم الكثير من القصص تسمع من ذويهم وأقربائهم لتزداد يقينا بعدها أن الله لا يصطفي ولا يكرم سوى من يستحق ضيافته وكرمه

 

في ذكرى الشهيد أقولها من جديد ماهذه المناسبة الغالية إلا مناسبة رمزية وليست للتذكير بهم فهم معنا في كل لحظاتنا

 

حتى أطفالنا عندما يشاهدوا صور شهيد يقبلونها ويقدسوها ويخافوا أن يغضب منهم الله إن سقطت عليهم في الأرض ويقولوا لأمهاتهم ولو بلهجتهم العامية البسيطة ونحن عندما نكبر نريد أن نجاهد ونكون عظماء ويكون ذكرنا خالد مثل هؤلاء الشهداء

 

فلو دون التاريخ قصص استشهاد كل شهداءنا لأدرك وسجل أن شهداءنا لا يقلون درجة عن شهداء بدر وأحد الذين نصروا الرسالة في فجر بزوغها

 

لأن شهداءنا نصروا الرسالة من جديد في لحظات كادت فيه أن تغرب وتمسخ هويتها الإيمانية تحت عدة مسميات

 

سلام الله على أمهات عظيمات أنجبن هؤلاء العظماء

سلام الله على قائد عظيم أحيا الروح الجهادية من جديد

سلام الله على كل قطرة دم طاهرة أريقت في سبيل الله وفي سبيل نصرة الرسالة المحمدية الأصيلة وإعادة العزة الضائعة والكرامة المسلوبة والهوية الإيمانية

 

أمةالملك الخاشب

 

 

#المركز_الإعلامي_تعز

#الايمان_يمان

#الذكرى_السنوية_للشهيد

#الحصار_جريمة_حرب

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews