تعز العز

( كورونا) ” امريكي الهوية والمنشأ .. من اصول ترامبية “

#أصوات_تعزية

 

كثيرة هي الأسئلة التي تتوارد تباعآ وتعج بها وسائل الإعلام المختلفة بما في ذلك وسائل التواصل الإجتماعي. وكثيرة هي التحليلات والتأويلات التي تنوعت وتباينت في وجهات النظر لا سيما المتلفزة منها.

 

حول مصدر ومنشأ وهدف “كورونا ” الذي اجتاح معظم دول العالم وانتشر في اوساط مواطنيها بصورة رهيبة وسرعة كبيرة جدآ اكثر من سابقيه من الفيروسات التي شهدها العالم.

 

ومع إختلاف وجهات النظر هذه إلا ان هناك إجماع كامل بأنه فيروس مفتعل تمت صناعته وخروجه الى حيز الوجود بفعل فاعل. ولم يأتي من العدم كإبتلاء للبشر.

 

وإذا ما استحضرنا العقول وتأملنا مليآ وامعنا النظر في مجريات الأحداث التي تشهدها الساحة بين الولايات المتحدة الامريكية ربيبة الإستكبار العالمي. وبين بقية الدول العظمى المناهضة لها ولسياساتها لأدركنا جيدآ ماهية وهوية هذا الفيروس القاتل.

 

فأمريكا الاستكبارية كما هو معروف في سياساتها انها لاتريد لأي دولة في العالم ان تتفوق عليها إقتصاديآ او سياسيآ او عسكريآ او في اي مجال من المجالات.

بل تريد ان تكون هي دائمآ في المقدمة وتحتل الصدارة في ذلك. وهي الوصي الوحيد على الدول ومن يقرر مصير الشعوب ومستقبل الاجيال.

 

وقد نجحت في فرض هيمنتها على معظم الدول والأنظمة لاسيما الخليجية منها والتي ادانت بالولاء المطلق والإنبطاح الكامل لها. وفي مقدمتها السعودية والإمارات الحليفين الأبرز لواشنطن وتل ابيب في المنطقة.

 

لكن هناك دول فرضت نفسها على الوجود كقوة جبارة مناهضة للسياسات والهيمنة الإستكبارية الأمريكية كالصين وإيران وفنزويلا وكوريا الشمالية وغيرها من دول المحور المقاوم والمناهض.

والتي افقدت امريكاء هيبتها واذلت إستكبارها بما تمتلكه من قوة ردع عسكرية وصناعات تكنولوجية لا يستهان بها.

 

وإذا ما اخذنا دولة إيران المسلمة كمثال على كسر شوكة امريكاء فسنجد ان كل محاولات امريكاء المستمرة لإخضاع هذه الدولة قد باءت بالفشل الذريع فرغم الحصار المفروض وتضييق الخناق وإستهداف الإقتصاد وإغتيال الشخصيات السياسية والجهادية وإتخاذ القرارات المجحفة. إلا ان إيران استطاعت ان تقهر كل ذلك وتتصدر قائمة الدول التحررية كدولة مقاومة ومتسلحة يالإيمان والحديد لتفاجئ امريكاء والعالم بصناعاتها الحربية والعسكرية التي لم تكن في الحسبان والتي بموجبها اصبحت ايران تمثل قوة ردع حقيقية ورقم يصعب تجاوزه. في اي عملية حسابية سياسية كانت او دبلوماسية او عسكرية.

 

الصين ايضآ والتي ظل جيشها تحت الوصاية والاشراف الأمريكي المباشر عقودآ من الزمن حتى شقت الصين عصى الطاعة لأمريكاء بل وكسرته في وجهها رافضة كل
الإتفاقيات والمعاهدات .

وبدأت بتجنيد وعسكرة الملايين من ابناء الشعب الصيني. وعقد التحالفات مع الدول المناهضة للسياسات الامريكية كروسيا وكوريا الشمالية وباقي الدول المذكورة آنفآ وغيرها.

 

وإجراء التجارب الصاروخية الناجحة والمناورات والعروض العسكرية والتي كان آخرها العرض العسكري المهيب الذي نظمته بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس جمهورية الصين الشعبية. والاعلان عن اسلحتها المدمرة والفتاكة وإكتساحها لأسواق التجارة العالمية . الأمر الذي اصاب امريكاء بالصرع وادخلها في غيبوبة وموت سريري طويل الأجل.

 

من هناء قامت قيامة امريكاء وشعرت بأن ملكها قد سقط وتسلطها الى زوال وانها لم تعد تساوي شيئ في عالم اكتسحته الصين تجاريآ وسياسيآ وإقتصاديآ وحربيآ.
ومثلته إيران جهادآ ومقاومة.

 

إذن ما المخرج من محور المقاومة وكابوس الصين ؟ وكيف لنا ان نستعيد هيبتنا امام العالم او قل ما تبقى منها. يتساءل قادة امريكا؟؟

 

وهم يدركون في قرارة انفسهم ان لا جدوى من اعادة فرض الهيمنة والوصاية من جديد على ايآ من الشعوب الحرة وعلى الصين تحديدآ .. وان لا قدرة لهم في مواجهتها عسكريآ. لأن الصين ليست العراق او افغانستان التي عاثوا فيهما فسادآ واهلكوا فيهما الحرث والنسل وارتكبوا ابشع الجرائم وانواع التعذيب بحق شعبي هاتين الدولتين.

 

فما من حيلة لدينا سوى محاربة اولئك بيولوجيآ. يقر قادة امريكا.

” كورونا ” امريكي الهوية والمنشأ.ولد من رحم الترامبية النجسة.

ولصناعة امريكا لهذا الفيروس اهداف ورسائل عدة ارادت ايصالها لمحور المقاومة والعالم اهمها:

– ان امريكاء لا زالت موجودة وقوية وقادرة على إبادة العالم بتكنولوجياتها وإبتكاراتها.

– وللصين نحن قادرون على سحق شعبكم وتقليصه الى ادنى نسبة بما في ذلك جيشكم.

– ان امريكا اليوم لم تعد تحاربكم بالسلاح التقليدي بل بسلاح الفيروسات الكيماوية الاشد فتكآ وسرعة وإنتشارآ.

– ان لا يغلب ظنكم بأننا سنتخلى عن سياستنا الإستعمارية ونترك الدول وشعوبها دونما وصاية مناء ولمن يتوهم ذلك فليبشر بإبادة جماعية لشعبه وجيشه.

– الرسالة الاخيرة وهي الاهم:
– ان امريكاء بهذا العمل الحقير ارا دت الاستعراض بسلاحها الجديد ” كورونا ” بعد ان فشلت اسلحتهاالحديدية الحديثة والمتطورة في ارض اليمن وداسها المجاهدون الأبطال تحت اقدامهم. وما كان لذلك من وقع في إهانة امريكاء وإسقاط هيبتها عالميآ.

وختامآ:

فإن كل ما تقدم عليه امريكاء لن يجدي نفعآ في ظل الإنفتاح التكنولوجي والعسكري والطفرة العلمية التي تشهدها دول المحور المناهضة لأمريكاء وسياساتها.
والرافضة لكل اشكال التبعية والخضوع والخضوع ومصادرة السيادة والقرار.

وان كل فعل تفعله سيعود وبالآ وندمآ وحسرة عليها وعلى شعبها.

هذا ماعندي وسلامتكم.

 

✍️ فضل البرطي.

 

 

#فأمكن_منهم

#الذكرى_السنوية_للشهيد_القائد

#اليوم_الوطني_للصمود_(5)

#المركز_الإعلامي_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews