تعز العز

بهدف تنشيطها: المغلس يقرع جرس الانذار و يشحذ الهمم في المديريات بمحددات هامه

#أصوات_تعزية

 

قرات رسالة الاستاذ / سليم المغلس محافظ محافظة تعز مراراً و تكراراً و أدهشني فيها انها مصفوفة عمل لمدراء المديريات و خطة واضحه للمرحلة المقبلة لمن يريد أن يستمر و كانت دقيقة و صريحة بمعنى جابها من الآخر و دون تلميح بل جابها صورة مقروءه بعناية لما يجب أن يكون علية مدراء عموم المديريات والفرق بها و ما يجب أن تكون علية المديريات.

_ و جاءت رسالته ملامسة لهموم المجتمع فى تعز و دراية بما يدور في مفاصل جهاز السلطة المحلية و لذا أكد على مدراء المدريات على تحمل المسؤولية من واقع الشعور بها مشددا بعدم التهاون و التباطؤ و الركون على لجنة الطوارئ المركزية و تحديده في مواجهة جائحة كورونا استشعار بالخطر و المسؤوليه و ما يفترض هو عدم تجاهل الرسالة لانها تشبه انذار شديد اللهجه لها ما بعدها و الحقيقة أن هناك مفهوم أخذه البعض و ابعاد سياسية و هذا تفكير خاطئ و ما يجب أن يأخذه الجميع أن الأخ سليم المغلس و بحكم خبرته و إنسانية و إدراكه لحجم المشكلة طرح رسالته محددا فيها ما هو المطلوب بالضبط لإسقاط الحجج التي قد تتذرع بها اللجان الفرعية في مواجهة جائحة كورونا.

 

إن الرجل حمل في رسالته كل صدق و امانة و خوف من الله في حال أن يتم تقصير تجاه مصاب أو مواطن فحقق البراءه أمام الله و حمل وزر الجريمة أن حدثت مدراء عموم المديريات حددها بقوله ( يجب على كل مسؤول أن يتق الله في هذا الشعب) و أقام عليهم الحجة فهل يدرك هؤلاء أن الفترة الحالية لن تكون مثل الفترات الماضية ولذا حث مدراء المديريات الإبتعاد عن الروتين المعتاد وأن لا يتحركوا الا لإسقاط الواجب أمام رئيسه، دون الإهتمام بتحقيق النتائج بكل جد، كون الظرف طارئ واستثنائي.

إن الرساله كانت ذات محددات هامه و دقيقه بخبرة القيادي المحنك المفعم بروح الانسانيه والأخلاقية تجاه أبناء تعز ولذا كان واضحاً ناصحاً وشفاف بقوله انه من لا يستطيع من مدراء المديريات أن يقوم بدوره في مثل هذا الظرف العصيب، وعمل اللازم لمكافحة ومواجهة هذا الوباء، ولا يستطيع أن يقدم شي لأبناء مديريته، عليه أن يبادر بترك المجال لغيره فوراً ومن واقع شعوره بمسؤوليته، قبل أن يتم اتخاذ الإجراءات بحقه ولغة صرامة رجل الدولة لم تخلو في الرساله بقوله ( السلطة المحلية لن تبقى متفرجة وبعيدة أو تتباطئ وتتخاذل في خدمة وحماية تعز وأبنائها ) وهكذا يكون رجل الدولة و الاهم ان يتطابق في ما بعد الأقوال بالافعال.

 

وما جعل هذه الرسالة غير سابقاتها يبدوا كثرة الشكاوي و التقارير من تقاعس بعض مدراء المدريات ولذا حزم أمره بنية التغيير كآخر فرصه للبعض منهم بقوله ( نحن أتينا خداماً لهذه المحافظة وأبنائها، وليس للقعود والبحث عن المناصب، وإذا عجزنا عن ذلك فلا خير في بقائنا على رأس الهرم في المحافظة، وعلينا ترك المجال لمن هو أكفأ وأجدر ) و الحقيقة أنها خطوه فعاله و جيدة و أجزم أنها جاءت بعد دراسة الواقع الميداني.

 

ان المسؤولية تجاه أبناء هذه المحافظة تحتم علينا جميعاً دون استثناء التدخل واتخاذ إجراءات حاسمة بحق كل من لا يقوم بمهامه ودوره بالشكل المطلوب وكما كنت واضحاً وصريحا ونحن معك في برنامج عملك والذي يبدوا الي الان يمثل تطلعات كل أبناء تعز في الأمن و الأمان والاستقرار و بناء الدولة المدنية الحديثة في إطار هذه المحافظة المنكوبة من أبنائها غير أن الامل عليه كبير في التخفيف عن معاناة أبناء الحالمه و يقع على عاتقه عدم خذلان مجتمع تعز و التقاعس جراء محبطات الواقع فعليه و معه كل الشرفاء تغيير الواقع الي ما يصبوا إليه كل أبناء تعز سواء من في الداخل أو الخارج.

 

نعم اخي الاستاذ سليم المغلس الأمانة حملها ثقيل، والجميع محاسب ومسؤول أمام الله في هذا الشعب.

 

✍🏻نزار الخالد

 

 

#معا_لمواجهة_كورونا

#المركز_الإعلامي_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه

telegram.me/taizznews