💢 الولاية في الإسلام
تعز نيوز- كتابات
طبعا أنتم تعلمون ونحن نعلم والعالم يعلم بأن الزكاة كانت كلها تذهب الى اماكن مشبوهة منها دعما لوجاهات ومنها اذلال للناس وخمورا ومنها دعما لعناصر التخريب وبث الأفكار السامة والهدامة وخلاصة: كانت تصرف في شراء الذمم دينيا أو مجتمعيا ويصرف منها حربا لله ورسوله .. كانت النتيجة بأنه قلت البركات وانقطع قطر السماء ويتزايد سنة بعد سنة وجفت الكثير من الغيول.
اليوم: شاهدنا مليارات من أموال الزكاة تصرف في المحافظات وشاهدناها تصرف للفقير وتصرف على الغارمين في السجون وتصرف على الزواج وتصرف في سبيل الله وتصرف… بمعنى المصارف الثمانية.. وشاهدنا أثرها في الأمطار الغزيرة والبركات بدأت تدر علينا والغيول تعود ولم نلتزم كليا بها.. فكيف لو التزمنا كليا.
طيب السؤال هنا؟
هل سألوا ذلك الفقير؛ هل أنت حوثي أم إصلاحي؟
هل سألوا ذلك السجين؛ هل أنت حوثي أم إصلاحي؟
نعم كانوا يسألون..ولكن كانوا يسألون سؤالا آخر؟
هل أنت هاشمي.. قال نعم.. قالوا إذا لا تسجلوه فلا تجوز الزكاة عليه.. حتى أن البعض كان يرد ويمزح ويقول :أمي ليست هاشمية هاتوها؟ ومنعوهم منها.
اليوم وقدها بتصرف في مصارفها: اقاموا الدنيا واعلنوها حربا يريدون اطفاءها بأفواههم.
هل هذا حرب لله ولدينه أم لأنصار الله؟إنهم في حرب مع الله؟
وهكذا هي ثمار الولاية.
✍️ أبو مالك الوشلي
أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام وكن أول من يعلم الخبر فور حدوثه
