تعز العز

” إيران مجوسية والحوثيين مجوس وشيعة يسبوا للصحابة ويتهموا السيدة عائشة بالزناء”

#أصوات_تعزية 

 

هكذا حاول اعراب الخليج بقيادة مملكة الشر ” السعودية” تشويه الصورة الحقيقية لدولة ايران الاسلامية وحركة انصار الله الجهادية وحزب الله المقاوم.

 

وسخروا كل طاقاتهم ومواردهم لغرس هذه المفاهيم في اوساط المجتمع العربي بشكل عام.. وجيشوا كل شذاذ الافاق وابواق النفاق والقوادين في كل البلدان العربية لمحاولة ترسيخ هذا المفهوم لدى عامة الناس وكان لحزب الاصلاح الاخواني في اليمن الدور الكبير في نشر هذه التفاهات القذرة. والمسيئة.

 

ليس لشيئ سوى خدمة لاسيادهم وعجزهم عن الوصول الى مرتبة الشرف التي احتلتها ايران في الجانبين الديني والسياسي.

 

لكن وبفضل الله تكشفت كل اوراقهم وسقطت كل الاقنعة التي كانوا يتسترون خلفها بإسم الدين والاسلام زيفآ وبهتانآ. فإيران اليوم ورغم الحصار المفروض عليها من قبل الغرب وامريكا منذ سنوات طويلة ورغم ما تعانية من ظروف اقتصادية صعبة إلا انها استطاعت ان تثبت وجودها وتظهر على الساحة الدولية كدولة عظمى ذات تأثير قوي وفعال في المنطقة والعالم. ورقمآ صعبآ لايمكن تجاوزه في اي عملية حسابية لدول الاستكبار العالمي وامريكا واسرائيل تحديدآ.

فهي بقيادتها الحكيمة وثورتها المباركة قد قطعت الطريق امام المتربصين بها وبدينها واسلامها بتركيزها المباشر على مكامن القوة التي من شأنها مواجهة ذلك الاستكبار الامريكي والاسرائيلي والمجون العربي الخليجي وبناء قدراتها العسكرية والحربية من درجة الصفر حتى وصلت الى ماهي عليه الآن من القوة والمنعة والتي شكلت في مضمونها قوة ردع حقيقية للعالم اجمع وليس لامريكا واسرائيل فحسب. كما شكلت مصدر فخرآ وعزة لكل الاحرار في عالمنا الاسلامي ورمزآ يتباهى فيه المسلمين في كل اصقاع الارض.

 

ولهذا شنت الحملات العدائية ضد ايران وحوصر شعبها واستهدف قادة مقاومتها ورجال دينها.وكانت محط تشويه لبعران الخليج. ومن خلفهم حزب الاخوانج الاصلاحي.

 

فبالوقت الذي كانت ايران تبني فيه نفسها عسكريآ وحربيآ وتكنولوجيآ. وتغرس في نفوس ابناء شعبها عقيدة الجهاد والمقاومة .. كان اعراب الخليح وما زالوا منشغلين ببول البعير وسباق الابل وتدوين اسماء منقيات المشائخ الفائزة والاحتفال بفوزها في صحاري دويلاتهم على وقع الطرب وانغام الشيلات ورقصات اشباه الرجال من ابنائهم واحفادهم. وقرع كؤوس الخمرفيما بينهم وتناول انواع الحشيش والمسكرات . متوجين ذلك الفوز اللعين بإطلاق المفرقعات والالعاب النارية والاستعراض بسياراتهم الفارهة في الشوارع والمدن.

 

ثم يأتون اليوم ليضعوا انفسهم ودويلاتهم مقابل ايران ..

 

يابعران الخليج الماجنين دولة ايران تعي وتعرف جيدآ ما انتم عليه من الخيانة والمجون والمذلة والانبطاح للغرب كما انها تدرك جيدآ انكم اشد خطرآ على الاسلام والمسلمين من اليهود والنصارى انفسهم. وقد اعدت لكم العدة ولاسيادكم وجهزت لكما الجهاز. ليس للاعتداء عليكم ولكن لطمسكم ومحوكم وازالتكم من على خارطة الوجود في حين فكرتم زعزعة امنها واستقرارها اواقدمتم على ارتكاب اي حماقات بحقها او تنفيذ اي اجندات تتعدى سيادتها وحدودها وجغرافيتها.

 

فإيران المجوسية يا اعراب النفاق والمجون والتفسخ والفجور هي من اعادة للاسلام هيبته وقوته وهي من اذكت نار المقاومة ضد اعداء الله ودينه الحنيف وايقضت الامة من سباتها العميق واحيت فيها روح الجهاد بعد ان دفنتموه انتم في سراديب فتاواكم وفكركم الوهابي المظلل والهدام.

 

وقس على ذلك ماقيل عن انصار الله وحزب الله اللبناني .. هم مجوس .. هم شيعة .. هم يسبوا للصحابة .. هم يتهموا عائشة .. هذا في الجانب الديني.

 

اما في الجانب السياسي بالنسبة لأنصار الله. هم يشتوا سلطة .. هم مدعومين من ايران .. هم انقلابيين .. ايش خرجهم من صعدة .. ليش دخلوا صنعاء ..
واخيرآ ليش نزلوا تعز ايش معاهم .

 

كل ذلك حقد ونكاية ليس إلا .. لأنهم يعرفون ماذا تعني المسيرة القرآنية وماذا يعني المشروع القرآني وما هي تبعاته وتأثيراته على مستقبلهم ومستقبل اسيادهم وسياساتهم وعمالتهم وخيانتهم.

 

فهؤلاء الماجنين ونظرآ لحقدهم الدفين ضد ايران وحزب الله والانصار يقدمون كل التنازلات لليهود والنصارى وامريكا واسرائيل إلى ان وصلوا الى التطبيع العلني مع الكيان المغتصب والاعتراف به كدولة وعاصمتها القدس الشريف. كل ذلك نكاية بإيران ومحور المقاومة بشكل عام. وما اقدمت عليه دويلة الحمارات خير دليل.

 

✍️ فضل البرطي.

 

 


#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
#يوم_الولاية
#أعيادنا_جبهاتنا

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews