تعز العز

نصر الله: أبارك لشعوبنا ولكل أحرار العالم ذكرى انتصار حرب تموز 2006

تعز نيوز- متابعات

 

قال السيد حسن نصر الله، أمين عام “حزب الله” اللبناني أن “حرب لبنان التي وقعت في تموز 2006 كانت حربا حقيقية فرضها العدو الصهيوني على لبنان خدمة للمشروع الأمريكي في لبنان”

وقال في كلمة له : “أبارك لشعوبنا ولكل أحرار العالم ذكرى الانتصار الإلهي في حرب تموز 2006″.

​وطالب السيد حسن نصر الله بـ”استذكار الشهيد القائد الحاج عماد مغنية والشهيد القائد السيد مصطفى بدرالدين والشهيد الحاج قاسم سليماني والقادة الآخرين الذين شكلوا قيادة المقاومة العسكرية المركزية في حرب تموز”.

كما وجه الشكر “لكل المقاومين المقاتلين الذين رابطوا لـ33 يوما في مختلف الجبهات الأمامية” وكذلك وجه “الشكر الأهم للأهالي الذين صمدوا في الحرب، والذين نزحوا وصبروا في أماكن التهجير”.

​وعبر أمين عام “حزب الله” اللبناني عن شكره لـ”سوريا قيادة ودولة وشعبا، على استضافتهم للنازحين اللبنانيين في حرب تموز وكذلك الدول التي وقفت إلى جانب لبنان ولكل أحرار العالم الذين عبروا عن وقوفهم إلى جانبنا في حرب تموز”.

​ولفت إلى أن “33 يوما كانت فيها المقاومة وشعبها صامدة صابرة إلى أن أجبرت العدو الإسرائيلي على وقف عدوانه والتراجع عن شروطه”.

​وأشار أنه كان لحرب تموز 2006 “نتائج استراتيجية كبرى عسكريًا وأمنيا وسياسيًا وثقافيًا في معركة الفهم والوعي والإرادة”

وقال السيد حسن نصرالله: كان لحرب تموز نتائج استراتيجية كبرى عسكريًا وأمنيا وسياسيًا وثقافيًا في معركة الفهم والوعي والإرادة
واضاف النتيجة الأولى لحرب تموز كانت إفشال مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي كانت تديره أمريكا كان من المفترض أن يُهزم لبنان ويدخل الهيمنة الأمريكية وتسقط بعدها سوريا ليتم بعدها إسقاط الجمهورية الإسلامية في إيران ثم تصفية القضية الفلسطينية

واكد الاندفاعة الأمريكية الهائلة في الشرق الأوسط والتي بدأت باحتلال الأفغانستان والعراق، سقطت عند الهزيمة الإسرائيلية في لبنان عام 2006

واضاف النتيجة الثانية لحرب تموز هي كشف مستوى الوهن والترهل في قيادة العدو الإسرائيلي ومنظوماته العسكرية والأمنية العدو الإسرائيلي لجأ إلى العالم كي يوقف الحرب نتيجة التصدع في جبهته الداخلية وقيادته السياسية خلال حرب تموز 2006 وما زالت آثار الهزيمة العسكرية والأمنية والنفسية التي تلقاها العدو الإسرائيلي في حرب تموز حاضرة وبقوة في هذا الزمن
ولفت الى ان المقاومة في حرب تموز استطاعت أن تثبت قواعد اشتباك تحمي لبنان من خلال توازن الردع و منذ العام 2006 حتى اليوم، يعرف العدو الإسرائيلي تماما أن هناك معادلة ردع تحمي لبنان

وقال معادلة الردع اليوم هي وحدها التي تحمي لبنان، لا جامعة الدول العربية ولا منظمة التعاون الإسلامي ولا الأمم المتحدةمن يحمي لبنان اليوم ويقدم هذا الاستقرار هي المقاومة التي شكلت توازن الردع

واوضح مشكلة أمريكا وإسرائيل معنا هي قوة المقاومة وقدرة المقاومة وحتى اليوم نسمع العرض التالي، فليتخلى حزب الله عن المقاومة وعندها سنُشطب عن لائحة الإرهاب وسيقاتلون كي نكون في الحكومة وسنصبح أعز أصدقاء أمريكا وأوروبا والعرب

وقال السيد حسن نصر الله السفير الإماراتي في واشنطن يقول أن بلاده قاتلت حزب الله وحماس من أجل “إسرائيل”.

واضاف إذا قلت للأمريكيين أننا لن نقاتل إسرائيل فسنشطب عن لوائح الإرهاب حتى لو بقينا نتدخل في الإقليم، هم لا يعنيهم من المقاومة إلا أنها تقاتل “إسرائيل”

وكشف ان العدو الإسرائيلي يعلم أن أي حرب عسكرية مقبلة لن تستطيع أن تضعف حزب الله

وقال المقاومة مسألة وجود، وهي الهواء الذي نتنفس لنبقى على قيد الحياة
المقاومة بالنسبة للبنان هي شرط وجود وليست صفة إضافية يمكن الاستغناء عنها

واشار السيد حسن نصرالله الى ان العدو الإسرائيلي “وقف على إجر ونص” واتخذ كل الإجراءات حتى لا نتمكن من الرد على استشهاد أحد مجاهدينا في سوريا

واكد قرارنا فور شهادة أحد إخواننا في سوريا كان الرد على هذه الجريمة

وقال السيد حسن نصرالله هناك قواعد اشتباك موجودة سنحافظ عليها وسنثبتها بالعمل الجاد والمدروس
و ما جرى عند جيش العدو على الحدود منذ شهادة الأخ العزيز علي كامل محسن حتى اليوم هو جزء من العقاب

واضاف قرار الرد على اغتيال المجاهد علي كامل محسن ما زال قائما والمسألة هي مسألة وقت

وتابع السيد حسن نصرالله نحن لم نفاجأ بما قام به الحكام الإماراتيون، لأن المسار الذي تمضي به الإمارات سيصل بطبيعة الحال إلى هذه النقطة

وقال يبدو أن الحاجة لإعلان الاتفاق بين العدو الإسرائيلي والإمارات هي حاجة أمريكية

واضاف التطبيع بين الإمارات والعدو الإسرائيلي موجود وهو مسار اتخذه حكام الإمارات..موضحا توقيت الإعلان عن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي يؤكد أن بعض الأنظمة العربية هم خدام للأمريكيين

واكد السيد حسن نصرالله ترامب كان بحاجة لإنجاز انتخابي، وما أقدمت عليه الإمارات هو خدمة انتخابية شخصية لترامب
كما ان الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي هو خدمة شخصية وانتخابية لنتنياهو الذي يمر بأضعف حالاته السياسية داخل كيان العدو

وتابع السيد حسن نصرالله علينا أن نتوقع إقدام عدد من الدول العربية والأنظمة العربية الجاهزة بانتظار إشارة “كوشنير” على إبرام “اتفاقية السلام” مع كيان العدو بعد أن حلبهم ترامب ماليا، سيحلب كرامتهم وتاريخهم حتى موعد الانتخابات الأمريكية

واوضح الاتفاق المعلن هو أمر متوقع يعبر عن بعض الأنظمة السياسية العربية التي تبحث عن رضى أمريكا وإسرائيل ويوما بعد يوم يظهر أن ما قام به بعض الإعلام العربي عن تضخيم “الخطر الإيراني” كان قنابل دخانية من أجل إبرام الصلح مع العدو الإسرائيلي

وشدد السيد حسن نصرالله بالقول واجبنا الإنساني والديني والجهادي والقومي يحتم علينا أن ندين التطبيع الإماراتي مع كيان العدو التطبيع خيانة للإسلام والعروبة ولفلسطين، وهذه خطوة غادرة وطعنة في الظهر

وقال السيد حسن نصرالله للشعب الفلسطيني للشعوب العربية والإسلامية: يجب أن نغضب ولكن لا نحزن، فسقوط الأقنعة أمر جيد.

وقال السيد حسن نصرالله انه من الجيد أن يتحول ما يجري في السر وتحت الطاولة بين الإمارات والعدو الإسرائيلي إلى العلن، و يجب أن يخرج المنافقون والمتآمرون من أمتنا، وخروجهم من قضية الحق الفلسطينية سوف يجعل حركات المقاومة والشعوب المقاومة تعرف جيدًا صديقها من عدوها.

واضاف عندما تصبح صفوف الأمة نظيفة من كل الذين يتأمرون عليها ويقدمون أنفسهم كأصدقاء، فإن هذا الأمر جيد وإن كان مؤلما

وتسائل السيد حسن نصرالله: أين هو “الإجماع العربي وخطة السلام العربية” من الذي قامت به الإمارات؟

واكد السيد حسن نصرالله نحن في حزب الله ليس لدينا رواية عن التفجير في مرفأ بيروت، ولسنا محققين في هذه القضية وهذه مسؤولية القضاء اللبناني

وقال حتى الآن لا يوجد ما يثبت حصول غارات جوية على مرفأ بيروت

وتابع نحن في حزب الله ننتظر نتائج التحقيق، وفي حال كانت نتيجته عملا تخريبيًا فعلينا أن نبحث عن الفاعل

واشار السيد حسن نصرالله الى انه في حال جاء الأمريكيون والمحققون الدوليون فسوف يبعدون المسؤولية عن العدو الإسرائيلي في حال كان متورطا بالحادث

وقال إذا توصل التحقيق اللبناني إلى أن إسرائيل لها علاقة بانفجار المرفأ، فالمعني بالجواب ليس فقط حزب الله بل كل لبنان

واكد حزب الله الذي لا يمكن أن يتغافل عن قتل مجاهد واحد من مجاهديه، لا يمكن أن يسكت على جريمة كبرى بهذا الحجم إن كانت “إسرائيل” هي التي ارتكبتها

وكشف السيد حسن نصرالله في حال كان العدو الإسرائيلي خلف انفجار مرفأ بيروت، فإن “إسرائيل” ستدفع ثمنا بحجم الجريمة التي ارتكبتها

وقال السيد حسن نصرالله شهدنا محاولة لإسقاط الدولة اللبنانية، عبر استغلال قوى سياسية لآلام الناس ضد الدولة بعض القوى السياسية والجيوش الالكترونية حاولت استغلال حادثة المرفأ للتصويب على عهد الرئيس ميشال عون

ولفت السيد حسن نصرالله الي ان الرئيس ميشال عون هُدد في حرب تموز أن يُقصف بيته كي يغير موقفه من المقاومة لكنه لم يغيره

وشدد السيد حسن نصرالله انه لا يمكن إسقاط الرئيس ميشال عون بالطريقة التي يسير بها بعض السياسيون في لبنان

وقال السيد حسن نصرالله: هل يوجد شخص مخلص لشعبه ولبلده يأخذ البلد لانهيار مؤسسات الدولة مع شتم كل رموز الطوائف؟

واضاف البعض كان يريد أخذ البلد إلى قتال وحرب أهلية في لبنان

واتهم السيد حسن نصر الله بعض القيادات اللبنانية بالعمل على إسقاط الدولة ووضع لبنان على حافة الحرب الأهلية خدمة لأجندات خارجية

ودعاء السيد حسن نصرالله اللبنانيون الى انه يجب أن ينتبهوا جيدًا ولا يصغوا للذين يستغلون الآلام والجراح لتصفية حسابات سياسية

وقال السيد حسن نصرالله أي حراك سياسي يجب أن يكون سقفه منع سقوط مؤسسات الدولة وحصول حرب أهلية في لبنان

واضاف يجب أن نتحرك جميعًا تحت سقف بقاء الدولة في لبنان والحفاظ على السلم الأهلي ، واوضح ما يبنى الآن من جدران عداوة بين اللبنانيين يجعل مستقبل لبنان مظلما وخطرًا.

وتوجه السيد حسن نصرالله بالشكر إلى دولة الرئيس حسان دياب الذي قبل تحمل المسؤولية في ظروف معقدة جدًا، ولكل الوزراء في الحكومة المستقيلة.

وقال أمام حجم الانفجار الذي حصل كنا نتفهم خطوة الاستقالة التي قامت بها الحكومة السابقة.

واضاف السيد حسن نصرالله: الحكومة المقبلة يجب أن تكون قوية وقادرة ومحمية سياسيًا و إن لم تكن الحكومة محمية سياسيا فهي لا تستطيع القيام بأي شيء.

واكد السيد حسن نصرالله موقفنا التقليدي حتى اليوم هو حكومة وحدة وطنية أو حكومة ذات أوسع تمثيل ممكن أن تضم سياسيين واختصاصيين.

وقال السيد حسن نصرالله: أيا يكن الرئيس المكلف فنحن نطالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية مؤلفة من سياسيين واختصاصيين..مضيفا أولوية الحكومة المقبلة يجب أن تكون لملمة جراح انفجار بيروت وملفات الاقتصاد والبيئة والنفط والتعليم وغيرها

وطالب السيد حسن نصرالله انه يجب أن تتحمل الحكومة اللبنانية متابعة التحقيق والمحاسبة في ملف تفجير بيروت

وقال السيد حسن نصرالله الحديث عن حكومة حيادية هو تضييع للوقت لأنه لا يوجد في لبنان أي شخص حيادي .. مشيرا الى ان نحن لا نؤمن بوجود أي حياديين في لبنان لنشكل منهم حكومة حيادية.

وقال السيد حسن نصرالله في لبنان وعدد من دول العالم، تعتمد السياسات الأمريكية على المطالبة بحكومة حيادية عند خسارة حلفائها السياسيين في الانتخابات الشعبية
واضاف الذي يريد الهروب من المسؤولية يجب أن يخرج من الحياة السياسية بشكل كلي لا أن يتآمر على الآخرين

وطالب السيد حسن نصرالله من الإخوة العمل على ضبط ساحة المقاومة لأن البعض يريد جرها إلى الاقتتال في الشارع

كما طالب جمهور المقاومة الصبر، وأن يحافظوا على غضبهم لأننا قد يأتي يوم نحتاج فيه هذا الغضب لننهي كل محاولات جر لبنان لحرب أهلية.

 

 


#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز
#يوم_الولاية
#أعيادنا_جبهاتنا

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews