تعز العز

بؤر الجريمة والثورة المطلوبة

#اصوات_تعزية

 

لازالت مستويات الجريمة ، بمختلف أنواعها ، في تزايد بالمناطق الواقعة تحت الاحتلال السعو اماراتي وأدواتهما وخاصة في مدينة تعز التي تحولت ، للأسف ، من شعلة لانتاج القادة والأدباء والعلماء الى بؤرة لتزايد المجرمين ومرتكبي الفواحش !!

ولعل معظمنا يتابع ما يحدث ما بين الحين والاخر من جرائم يندي لها الجبين ومن اغتصابات لأطفال واعمال نهب وسلب وفوضى من قبل قيادات وعناصر تنتمي لجماعة الإخوان المتأسلمين .

بالأمس تابعنا قصص مؤلمة لقضايا اغتصابات اطفال تتوالى تباعا ويلوذ مرتكبيها بالفرار كما هو حال القضية التي حدثت الأسبوع المنصرم في اغتصاب الطفل محمد فواز الذي لم يتجاوز عمره ربيعه السادس وبحسب الشكوى المقدمة من اهالي حي مستشفى الجمهوري في قلب مدينة تعز فإن الجاني وليد محمد سعيد الطباخ والمكنى بوليد باحجر متهم باغتصاب الطفل وطليق رغم مطالبة الاهالي بضبطه والتحقيق معه .. جرائم عدة مماثلة باتت ترتكب ويلوذ اصحابها بالفرار بتواطؤ الأجهزة المسماه بالأمنية ..

وبحسب اعترافات مكتب حقوق الانسان في تعز التابع لمرتزقة العدوان فإن جرائم اغتصابات الاطفال في مدينة تعز الواقعة تخت وطأة احتلال العدوان في تزايد وفي سباق مع جرائم مماثلة تحدث في عدن وفي حضرموت .

وبات الأمن مفقودا في مناطق تدعي انها تحررت فيما الأصل والواقع يحكي انها باتت تعيش في مستنقع الجرائم وفي فوضى ممنهجة وبرضى الاخوان والادوات التابعة للعدوان الغاشم .
وعلى الطرف الاخر وفي مناطق سيطرة الجيش واللجان الشعبية لا يختلف اثنان ان الامن والاستقرار باتا يشكلان رقما يباهى به ويشار اليه بالبنان .. وبحسب الشواهد في هذه المناطق بصنعاء وإب وءمار وتعز الواقعة في نطاق سيطرة الجيش واللجان الشعبية وكافة المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش واللحان فإن نسبة الجريمة في تدني بل والأهم من ذلك ان من يرتكب جريمة يتم القاء القبض عليه وإقامة الحد الشرعي تجاهه دون محاباه او تقصير .. ولعل الشواهد كثيرة على ذلك ومنها قضية الصراف الذي قتل اخوته فتم القصاص بقتله وكذا قضية مرتكب جرائم السرقة والهطف فتم القصاص وقطع يده وكذا جرائم القتل ومختلف الجرائم الاي قد تحدث والامثلة عديدة لا مجال لحصرها وآخرها قضية الشاب المغدور به عبدالله الاغبري الذي تم القاء القبض على كافة المذنبين بتعذيبه وقتله والزج بهم بالسجن والتحقيقات المتواصلة معهم وقضايا كثر كان ولا زال مصير مرتكبيها القاء القبض عليهم وتطالهم يد العدالة رغم محاولة العدوان وادواته استغلال مثل تلك القضايا ولكن عبثا فأنى لهم ذلك والامر شتان بينهم وبين من يقيمون العدل رغم كل العدوان والحصار الذي يطالهم .
وامام رؤية ثاقبة وانصاف لما يجري في مناطق الجيش واللجان وما يجري ويخطط له في مناطق الاحتلال والعدوان وادواته فإنه لا وجه للمقارنة لاسيما أن المواطن اليمني بات على ثقة أين يكمن الخلل وأين توجد الجريمة ومن الذي يروج لها .

واليوم يتحتم على أولئك الصامتين من أبناء المجتمع في مناطق الاحتلال والعدوان السعو اماراتي أن يثوروا لكرامتهم وأن يفيقوا من سبات نومهم ليرفضوا العدوان وادواته الاي أضحت تنشر الجريمة وتصمت عنها دون وازع من دين أو ضمير ودون رادع من احد .

إن أمانة الكلمة تقتضي قول الحق وعدم السكوت او الخنوع امام قضايا الاغتصابات ومختلف الجرائم التي ترتكب في تعز ومناطق العدوان ومرتزقته ..

وحري بالصامتين والخانعين تحت وطأة الاحتلال ان يفيقوا من سباتهم ويرفضون العدوان وأدواته المختلفة ويطهروا مجتمعهم من هكذا نجاسات قد تطالهم هم وابنائهم وان لا ينتظرون حتى يصابون بمزيد من هكذا خيبات ..

إن الواقع المؤلم اليوم في مدينة تعز والمناطق المحتلة يتطلب من أبنائها ثورة حقيقية تجتث الجريمة بانواعها وتعيد لتعز ولكل تلك المناطق اعتبارها .. فهل هم فاعلون ؟

 

✍️ رفيق الحمودي

 

#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews