تعز العز

رجُـل الهمــة.

#اصوات_تعزية

 

في البدء، أقول ليس من عادتي أن أمتدح أو أن أهجو ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، خاصة – بعد كل تلك الحملات الممنهجة والكذب والإفتراءات التي كتبت وقيلت عن قيادة محافظة تعز ممثلة بالأستاذ سليم المغلس – بل اعترافاً مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة وتواضع هذا الرجل الذي تربى تربية إيمانية، وانطلق من نواة المسيرة القرآنية، وكان أحد قادة ثورة الـ 21 من سبتمبر الخالدة في محافظة تعز، شهادة فى حق رجل قلّ نظيره، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمع ، فهنئنا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذه المرحلة التاريخية التي يواجه بها اليمن أعتى تحالف عدوان عرفه التاريخ.

 

في الحقيقة أكن لشخص (الأستاذ سليم المغلس) الكثير من الإحترام و التقدير، مثمناً حفيظته المعرفية وكذا استقامته، والمشرف أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه القرأنية التي يؤمن بها، وعرف عنه دقته وصرامته وشجاعته في إبداء الرأي، وهو ما أكسبه احترام كل من عرفه وحتى مبغضوه .

 

الأستاذ سليم المغلس شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان، إداري صارم وفذ، لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.

 

إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه لتعز، لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ” هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية مشبعة بالثقافة القرأنية”، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي، انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع، في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.

 

لي كبير الحظ أن أعمل معه لما رأيت من رجلاً المهمات في تقديره أعمال يجب الانتهاء منها في حينها، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله.. هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم..

 

عهدناه جاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة ’ يراعي أحوال الناس، ويتكلم لهم بشفافية ووضوح.. يقترب من مشاكلهم ليكون العطاء منهم أكثر، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، أما عن الوقت فلا يخلف موعدا، ولا يضيع اجتماعاً في كلام لا ينفع. يسعى لإنجاز الكثير في وقت قليل، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه لأمته وله منا كل التقدير والاحترام.

 

✍️ ابراهيم الحمادي

 

#المركز_الإعلامي_لأنصار الله_تعز

أشترك على قناة أخبار تعز تلغرام

telegram.me/taizznews